حياة الشعوب والأمم لا تقاس بأشهر وسنوات ولا تحكمها مرحلة محددة بعينها ، فهي امتداد أزلي مرتبط بالوجود الإنساني بمختلف أطواره ومراحله...وحياة شعبنا اليمني كانت ولا تزال مليئة بالحيوية والنشاط غنية بالعطاء والتضحيات فالتاريخ القديم يشهد لشعبنا تضحياته (...)
لقد كان ظهور فخامة الأخ/رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح في الفضائية اليمنية في يوم الخميس الماضي طمأنة للشعب اليمني على صحة فخامته ولتقديم أروع التضحيات والبطولات التي جاءت بحكمة الكلمة التي ألقاها على الشعب اليمني العظيم المنتظر لرؤيته ولسماع صوته (...)
على مدى تاريخنا الإنساني سطّرت ثورات وتحولات غيّرت خط سير البشرية إيجابياً وخُلد صناع هذه الثورات في أعماق ووجدان الشعوب بكل ألوانهم وانتماءاتهم وأديانهم واستطاعوا أن يتركوا بصماتهم في ذاكرتنا وزرعوا لهم مساحات واسعة من الود والاحترام في أذهاننا (...)
في آخر ليلة من ليالي رمضان وضعت رأسي على الوسادة لأنام في ساعة متأخرة من الليل، أو بمعنى أصح ساعة مبكرة من الفجر، أجدول يوم العيد، راح النوم يتسلل في أوردتي رويداً رويداً، لكني أفقتُ فجأة ونهضتُ من مكاني، فرأيتني ممدداً على الأرض!! ومن حولي أمة (...)
اصطدام
قرأت باطن كفها ,في المساء الذي خبأتها في عمق الصمت :
((كأن خنجراً يخترق ظهري ، ويستقر في صميم القلب، لا أجد طريقة لنزعه ،ولا استطيع السير به دون توجع ...لا أجرؤ على البوح ،وليس لي أحدُ أطمئن إلى مشورته ، أخاف...ألا يكون حكيماً في نزعه – لا (...)
ياطفلة الحزن المرير
وياشجون النازحين الضائعين
على مرايا سنة
وجدت لها
من بعد طول القهر تبديلا
أهذا أنت
واقفة على بعد التشظي
ترسلين ضباب شوق جفونك الحرّى
بخارطة الشجون .. على بقايا اضلعي
أمشي بذنب فاجر
تجتره المأساة في وجعي
ويهرب في شتاتي
كيف (...)
مازال عندي حنين
لأنمو إلى آخر الشمس مثل النخيل
وألف رصيف من الصمت يهذي
ومتسعٌ من جنون
مازال عندي حنين
لأغتال نفسي
وأمشي إليك !!
أخبئ في راحتيك اشتياقي
وأغفو على شاطئ القلب
مثل الرمال
أعانق حتفي
وأمضي مع البحر
نحو الملائك
والجنّيات التي تسرق الأفق أو (...)
ما ورائي
سراديب عين الضياع
بلا منتهى
لم تفتق!
تعتق في العبرات براثن ليل طويل
على ساحة الأمنيات احتضار
كرعب الإفاقة بين مخالب هذا السؤال الغريب التشظي
ورائي
تماهٍ بشوق التياع
لأرشف كل الأماني جهاراً
على مسمع القابعين بجرحي .. ذرى
ينسجون احتراقي
بكل (...)
تسوّل
هكذا..
قبل أن تنبت في عينيه غابات الأمنيات المهترئة كالقدم سحبت كفه على طول الشوارع.. رغم طفولته الطارئة، توزع على النصب التذكارية المنبثقة من الأرقة الحمراء زهور القذارة والتبجح.. وتلطخ المآذن والوجوه العابرة بالفقر والفجيعة.
وبعد يومه الشاق (...)
عبرت الغرفة إلى مكتب أستاذها , حملت الدفاتر المطلوبة ,وقبل أن تغادر جذبها بقوة .. لم تستطع السيطرة على فضولها , تفحصت المكان , لا أحد يراقبها , مدت يدها بخفة , سحبته بهدوء وأخفته...
عادت إلى الصف ... ولم تعد ,وبقي الوقت يجر جثته ببطء شديد إلى نهاية (...)
في آخر ليلة من ليالي رمضان,وضعت راسي على المخدة لأنام في ساعة متأخرة من الليل –أو بمعنى اصح ساعة مبكرة من الفجر ,أجدول يوم العيد ..راح النوم يتسلل في أوردتي رويدا .. لكنني أفقت فجأة ونهضت من مكاني .. فرأيتني ممددا على الأرض!! ومن حولي أمة يختصمون .. (...)
جلس يكتب:
تعلق الطفل بساق والده وأخذ يضمها ببراءة طفل يتبوأ حنان أبيه لكن سماءه الصافية اكفهرت فجأة وأمطرت فوق رأسه مطراً غزيراً.. أحمراً.. وتهاوى الجسد بين ذراعيه الصغيرين.. رفع وجهه المتشظي حمرة.. فإذا به واقفاً بطول جبل.. يعتلي كبرياؤه خنجره (...)
على حين لاموعد في خريف مضى تراءت له في الدجى.. بسمتي.. ترنّح في دوران التقفي وراح يقلب كفاً بكف إلهي.. وما أروع العمر فيها.. ويسعى.. يرتب في قسمات اندهاش المحيا ويسكب في عينه دفقة من نبيذ المحبة في وسوسات الظنون يرتب في خلجات سؤالٍ أيبدو جميلاً!! (...)
أهذا أنت
تنشر في الضيا ألق التجلي؟!
تمتشق ارتعاش القلب
رغم تشبثي بلظى الوقار؟!
أهذا أنت
تسكبني..
على لغة التوحد بالغيوم؟!
أهذا أنت
عذب كالصبا
تأتي
بأوراق السهاد؟!
أهذا أنت
حين أغيب عن وعيي
وألقاني
تتوه إليك أركاني
دنا..
فتلألأ الشوق المبعثر في (...)
أحبكِ
أ حبكِ ياسيدي
لعنة..
من زمان التفرس فوق القمر
«أحبك»..
ياسيدي غابة
تتوه بهذا الجدار الغريب
كلوح المطر
«أحبكِ» وخز..مريع..مرير
يفصل هذا الضجر
«أحبكِ» ياسيدي ذئبة
تفتش عن شاتها في حشانا
وتعوي..
لتترك فينا..السهر
أن لا أقول بأني
أجتنب هذا (...)
ياعبرة القصيد والليل والترحال في الوريد مواسم من العزاء يحمل الريح العقيم أبيات شعر لاتئن هامش أنا أصاخ عبرة المساء مات في الطريق حيث الرفات لاتحن.. وهاهم الأغراب يركضون في دمي وها أنا.. قصائدي.. تموت في أطرافها «أنشودة المطر» وها أنا.... بقيت بعد (...)
هل أتاك نبأ المغرقين بجرحي؟؟!! يتبضعون في أوردتي.. ويتسكعون في مقاهي ذاكرتي يصلبون في وجه اللحظة عناد احتضاراتهم المبتورة من رحم المنفى القابع في تعاريج الوجع... هل أتاك حديث الطاعنين في وريد الحكمة حين قالوا: إنك مرآتي؟؟! هل أتاك حديث الموت حين (...)