على حين لاموعد في خريف مضى تراءت له في الدجى.. بسمتي.. ترنّح في دوران التقفي وراح يقلب كفاً بكف إلهي.. وما أروع العمر فيها.. ويسعى.. يرتب في قسمات اندهاش المحيا ويسكب في عينه دفقة من نبيذ المحبة في وسوسات الظنون يرتب في خلجات سؤالٍ أيبدو جميلاً!! أفاتنتي.. واستقام يساقط من كل غصن «أنا» ويمشي على حافة من غروري تحسّس ودّي.. بعينين عطشى تربّص حولي وجدّ يحث مفازات صمتي توجّس أنّى.. سأسقط في مهرجان الأنا وأرهق من طول عزفي وراح مناه يجر فلول الهزيمة في عينه وغاب ولم يعترف بما جنّه.. كبرياء الأنا.