مازال عندي حنين لأنمو إلى آخر الشمس مثل النخيل وألف رصيف من الصمت يهذي ومتسعٌ من جنون مازال عندي حنين لأغتال نفسي وأمشي إليك !! أخبئ في راحتيك اشتياقي وأغفو على شاطئ القلب مثل الرمال أعانق حتفي وأمضي مع البحر نحو الملائك والجنّيات التي تسرق الأفق أو تستطيل مازال عندي من العطر ذكرى تصعّد روحي إلى قمة الاندياح وتأسرني في احتراقي لأرقب عينيك حين تصلي فيخبو الضجيج من الكائنات وأغرق سهد النجوم بهمسي لئلا أضيع سأجتاز عينيك شبراً فشبراً فقد كنت يوماً هنا.. في عيوني مشيت على جرح قلبي ومازلت تهفو إليّ ومازال عندي من العشق مالا تطيق وبيني وبينك وحل من الذكريات تخاف.. فتمضي !؟ وكل التفاصيل تخلع وجهي لماذا ؟! لماذا اقترفت شجوني ؟! ومازال عندي حنين