أكد الدكتور ماجد الجنيد - وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية ضرورة إيجاد شراكة بين القطاعات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني للوصول إلى تعزيز الصحة للجميع. وقال: عندما نتحدث عن الصحة نقصد سلوكيات وممارسات وأدوارنا المختلفة في تعزيز صحتنا وكيف نجعلها أكثر فعالية في مختلف المرافق الصحية بالمحافظات مشيراً في كلمة ألقاها في ورشة العمل التأهيلية حول «بيتك صحتك» والتي تنظمها الإدارة العامة لصحة الاسرة بوزارة الصحة ل 12 كادراً صحياً أن للمدرسة دوراً هاماً وفعالاً لا يقل أهمية عن دور وأهمية المرفق الصحي. منوهاً انه لابد أن تلعب المساجد دوراً أساسياً في عملية إيصال الرسالة الصحية إلى مختلف الشرائح المجتمعية . ودعا الجنيد المشاركين للاسهام في الورشة بفاعلية وأن يستفيدوا من مخرجاتها وتطبيقها في مواقع اعمالهم حتى تعزز دور وزارة الصحة . خبير منظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد الشطي أشار في محاضرة ان انتشار كثير من الأمراض نتيجة عدم الاهتمام بصحة البيت أدى إلى تفشي أمراض مثل الذبحة الصدرية وأمراض القلب التي وصل عددها في العالم إلى خمسة ملايين مصاب وسبعة ملايين مصاب بالفشل الكلوي وأمراض أخرى مثل أمراض الأيدز ، وأمراض السل وغيرها من الأمراض.. موضحاً ان دور تعزيز الصحة في عملية المشاركة الاجتماعية يأتي من خلال التوعية والسلوك والبيئة المساندة، كما أن الجوانب الذهنية لها دور في عملية تعزيز الصحة، وأكد من خلال محاضرته أهمية تعزيز الصحة من خلال بذل أقصى الجهود لرفع مستوى الصحة وبالتالي فهي ذخيرة قوية للمجتمع، وتطرق خبير منظمة الصحة إلى محددات الصحة وأهميتها وان تعزيز الصحة أصبح هاجس العالم بأسره للاهتمام بالجانب الصحي وركز الطشي على ضرورة الاهتمام بالتشريعات الصحية اضافة إلى الجوانب الصحية النفسية والجسدية. الدكتور علي المضواحي مدير عام صحة الأسرة .. من جانبه ألقى محاضرة تطرق إلى أهمية صحة الأسرة وكيف اتى شعار "صحتك بيتك "مشيراً إلى أن البيت هو أساس حياة المجتمعات ففيه ينمو الإنسان السليم أو المريض.. كما انه يضم مختلف الشرائح العمرية منوهاً ان التركيز على صحة الأسرة لم يأت من فراغ بل أتى من أجل صحة المجتمع.