أجرى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - مساء أمس اتصالاً هاتفياً بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.. هنأه فيه بمناسبة مرور أربع سنوات على توليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية .. متمنياً لجلالته موفور الصحة والسعادة وللشعب السعودي الشقيق المزيد من الازدهار والرخاء في ظل قيادته الحكيمة.. مشيداً بالإنجازات والتحولات العظيمة التي تحققت للشعب السعودي الشقيق في ظل قيادته الرشيدة وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.. منوهاً بمواقف خادم الحرمين الشريفين ونهجه الحكيم على كافة المستويات الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية ومناصرته قضايا الأمة العربية والإسلامية وقضايا الحق والعدل والسلام. كما عبر مجدداً عن تثمينه العالي لمواقف المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين المساندة لليمن ومسيرته التنموية..مشيراً إلى ماشهدته العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين من تطور مضطرد وعلى مختلف الأصعدة في ظل الحرص المشترك من قيادتي البلدين على تطويرها وتعزيزها ولما فيه خير ومصلحة الشعبين اليمني والسعودي. وقد عبر خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لأخيه فخامة الأخ رئيس الجمهورية على مشاعره الأخوية الصادقة .. متمنياً لفخامته موفور الصحة والسعادة ولشعبنا اليمني دوام التقدم والازدهار. من جهة أخرى تلقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - اتصالاً هاتفياً مساء أمس من أخيه فخامة الرئيس شيخ شريف أحمد، رئيس جمهورية الصومال الشقيق.. أطلع خلاله فخامة الرئيس الصومالي أخاه فخامة الأخ رئيس الجمهورية على تطورات الأوضاع في الصومال والجهود المبذولة من قبل الحكومة الصومالية لإحلال الأمن والاستقرار والسلام في الصومال، وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية. مشيداً بمواقف فخامة الأخ رئيس الجمهورية لمساندة الصومال والوقوف إلى جانبه لكل مافيه خير ومصلحة الشعب الصومالي. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الأخوية والتطورات في منطقة القرن الأفريقي.. وجدد فخامة الاخ رئيس الجمهورية خلال الاتصال وقوف بلادنا إلى جانب الصومال لكل ما شأنه ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام فيه ويحقق تطلعات أبنائه.. وطالب فخامة الأخ رئيس الجمهورية مؤسسة الأممالمتحدة والمجتمع الدولي وفي المقدمة الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بالوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في الصومال ومساندة جهودها من أجل إحلال السلام ومقارعة أعمال الإرهاب والقرصنة البحرية التي تتم في المياه الدولية وقبالة السواحل الصومالية والتي تهدد أمن ومصالح الجميع