أعلنت الحكومة الصومالية الانتقالية حالة الطوارىء في البلاد عقب دعوة رئيس البرلمان الصومالي - شيخ أذن محمد نور- دول الجوار إلى إرسال قوات إلى بلاده في أسرع وقت وخلال ال 24 ساعة القادمة. وأفادت الأنباء أن الاستجابة لهذه الدعوة جاءت سريعة إذ نقلت قناة الجزيرة الفضائية أمس السبت عن مراسلها في الصومال بأن فرقاً من الجيش الإثيوبي تعبر الحدود مع الصومال باتجاه مدينة «بلدوين » بعد وقت قليل من دعوة رئيس البرلمان الصومالي دول الجوار للتدخل عسكرياً لإنقاذ الحكومة الصومالية.. وفي المقابل قالت كينيا: إنها لن تقف مكتوفة الأيدي وتسمح للوضع في الصومال المجاور بأن يتدهور بصورة أكبر لأن ذلك يمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي. وفي إشارة منه لاستعداد بلاده للتدخل في الصومال قال وزير الخارجية الكيني موسى ويتانجولا: لن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد الوضع في الصومال يتدهور بصورة أكبر مما هو عليه.. مبيناً بالقول: إن لكينيا علينا واجب.. كحكومة لحماية مصالحها الاستراتيجية بما فيها أمننا". ونسب راديو «صوت أفريقيا» - الملتقط بثه في عدن أمس - إلى الوزير الكيني قوله في مؤتمر صحفي: إن حكومة بلاده ستتخذ إجراءات لضمان ألا تؤدي التطورات في الصومال بأي حال من الأحوال إلى تقويض سلامة وأمن كينيا كدولة أو التأثير عليه".