السامعي والخطاب التصالحي الوطني    رئيس هيئة الإعلام والثقافة يعزي في وفاة المخرج الإذاعي سعيد شمسان    شرطة مأرب تضبط كمية من مادة الحشيش قادمة من مناطق المليشيا    الأرصاد الجوية تحذّر من أمطار رعدية في عدة محافظات    لقب تاريخي.. ماذا ينتظر باريس وإنريكي في أغسطس؟    تعزيزات مرتبات شهر يونيو 2025    رئيس جامعة إب يتفقد سير الأداء بكلية العلوم التطبيقية والتربوية والكلية النوعية بالنادرة والسدة    تعز تتهيأ مبكرا للتحضير للمولد النبوي الشريف    مناقشة الإعداد والتجهيز لإحياء فعاليات ذكرى المولد في إب    من المستفيد من تحسن سعر العملة الوطنية وكيف يجب التعامل مع ذلك    وادي حضرموت يغرق في الظلام وسط تصاعد الاحتجاجات الشعبية    فضيحة الهبوط    "الوطن غاية لا وسيلة".!    في السريالية الإخوانية الإسرائيلية    السامعي: تعز ليست بحاجة لشعارات مذهبية    مفاجأة مونتريال.. فيكتوريا تقصي كوكو    سمر تختتم مونديال السباحة بذهبية رابعة    أيندهوفن يتوج بلقب السوبر الهولندي    سعد بن حبريش.. النار تخلف رمادا    عدن .. البنك المركزي يحدد سقف الحوالات الشخصية    صومالي وقواذف وقوارير المشروبات لإغتصاب السجناء وتعذيبهم في سجون إخوان مأرب    السقلدي: تحسن قيمة الريال اليمني فضيخة مدوية للمجلس الرئاسي والحكومات المتعاقبة    جياع حضرموت يحرقون مستودعات هائل سعيد الاحتكارية    العالم مع قيام دولة فلسطينية    رجل الدكان 10.. فضلًا؛ أعد لي طفولتي!!    جحيم المرحلة الرابعة    توظيف الخطاب الديني.. وفقه الواقع..!!    في خطابه التعبوي المهم قائد الثورة : استبسال المجاهدين في غزة درس لكل الأمة    لمناقشة مستوى تنفيذ توصيات المحلس فيما يخص وزارة الدفاع ووزارة الكهرباء..لجنتا الدفاع والأمن والخدمات بمجلس النواب تعقدان اجتماعين مع ممثلي الجانب الحكومي    العلامة مفتاح يحث على تكامل الجهود لاستقرار خدمة الكهرباء    لجنة أراضي وعقارات القوات المسلحة تسلم الهيئة العامة للأراضي سبع مناطق بأمانة العاصمة    الراحل عبده درويش.. قلم الثقافة يترجل    ألغام في طريق الكرامة    إعلان قضائي    مرض الفشل الكلوي (15)    اتحاد إب يظفر بنقطة ثمينة من أمام أهلي تعز في بطولة بيسان    الرئيس المشاط يعزّي مدير أمن الأمانة اللواء معمر هراش في وفاة والده    من بائعة لحوح في صنعاء إلى أم لطبيب قلب في لندن    عدن وتريم.. مدينتان بروح واحدة ومعاناة واحدة    بتوجيهات الرئيس الزُبيدي .. انتقالي العاصمة عدن يُڪرِّم أوائل طلبة الثانوية العامة في العاصمة    اجتماع يقر تسعيرة جديدة للخدمات الطبية ويوجه بتخفيض أسعار الأدوية    أبين.. انتشال عشرات الجثث لمهاجرين أفارقة قضوا غرقًا في البحر    الاتحاد الرياضي للشركات يناقش خطته وبرنامجه للفترة القادمة    من يومياتي في أمريكا .. تعلموا من هذا الإنسان    إصابة ميسي تربك حسابات إنتر ميامي    الهيئة العليا للأدوية تصدر تعميماً يلزم الشركات بخفض أسعار الدواء والمستلزمات الطبية    تدشين فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في محافظة الحديدة    هناك معلومات غريبيه لاجل صحتناء لابد من التعرف والاطلاع عليها    تشلسي يعرض نصف لاعبيه تقريبا للبيع في الميركاتو الصيفي    الحكومة تبارك إدراج اليونسكو 26 موقعا تراثيا وثقافيا على القائمة التمهيدية للتراث    توقعات باستمرار هطول امطار متفاوة على مناطق واسعة من اليمن    الرئيس الزُبيدي يطّلع على جهود قيادة جامعة المهرة في تطوير التعليم الأكاديمي بالمحافظة    نيرة تقود «تنفيذية» الأهلي المصري    مشكلات هامة ندعو للفت الانتباه اليها في القطاع الصحي بعدن!!    من تاريخ "الجنوب العربي" القديم: دلائل على أن "حمير" امتدادا وجزء من التاريخ القتباني    من يومياتي في أمريكا.. استغاثة بصديق    من أين لك هذا المال؟!    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مخرجات تواكب العصر وتلبي احتياجات سوق العمل
نشر في الجمهورية يوم 29 - 06 - 2009

طلاب كلية الهندسة بجامعة تعز أعدُّوا مشاريع تخرج وصفت بالمتميزة تستحق الاهتمام والدعم والتشجيع .. وستعود بفائدة كبيرة على الدولة والمجتمع بشكل عام في حال استغلالها فهل سيتم مثل هذا .. أم ستكون مجرد مشاريع وأبحاث حبر على ورق كسابقاتها؟
المشاريع التي نفذها طلاب كلية الهندسة كمشاريع تخرج كانت متميزة وناجحة، وقد أجرى الطلاب تجارب عملية وثبت أنها ناجحة وذات جدوى.. ونظراً لأهميتها تم مناقشتها بحضور رئيس الجامعة أ.دمحمد عبدالله الصوفي ونواب رئيس الجامعة وقيادة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وقد لاحظنا أثناء مناقشة المشاريع وعرضها أن هناك تنافساً وتفاءلاً بين الطلاب حيث كانت كل مجموعة تريد أن يكون مشروعها الأفضل.. وهذا ما جعل اغلب المشاريع متميزة بشهادة من حضروا المناقشة وكادر هيئة التدريس المشرفين على المشاريع.
شهادة عميد الكلية
عميد كلية الهندسة الدكتور فيصل الشوافي أبدى ارتياحه من المشاريع التي قدمها طلابه وأشار إلى أن المشاريع التي قدمها الطلاب الخريجون مهمة جداً ولأول مرة يتم إنتاج مثل هذه المشاريع بعضها قابلة للتنفيذ في الوقت الحالي، وقال: إن أهميتها تكمن في أن الطالب يقوم بتطبيق معظم ما درسه خلال دراسته في الكلية وربطه مع بعض في حل مشكلة مطروحة متجها في موضوع معين تحت اطار التخصص العام الذي يدرسه، وفي غالب الأحيان يحدد تخصص المهندس المتخرج سواء في العمل أو إذا استكمل الدراسات العليا، يستفيد منه الطالب في كيفية التعامل وحل المشاكل الهندسية التي ستواجهه في حياته العلمية.
طرح الحلول للمشاكل الهندسية
وحول الهدف من مشروع التخرج قال: إن الهدف أن يتعلم الطالب ربط ما درسه من مقررات دراسية مع بعض في موضوع واحد، وان يتعلم الطالب القيام بالبحث العلمي عن موضوع معين في المراجع المختلفة من المكتبة والانترنت.....الخ، وكتابة ملخص عنه.
أيضا يهدف مشروع التخرج إلى أن يتعلم الطالب دراسة وتحليل المشاكل الهندسية التي ستواجهه، وطرح الحلول المناسبة للمشاكل الهندسية، وكتابة التقارير واستخدام المراجع.
ضمن مقررات الخطة الدراسية
وأشار عميد كلية الهندسة بجامعة تعز إلى أن مشاريع التخرج مقرر دراسي من ضمن مقررات الخطة الدراسية لطلاب كلية الهندسة وتقنية المعلومات ينفذه الطلاب في السنة الخامسة على مدى الفصلين الدراسيين، أي انه ممتد خلال العام الدراسي الأخير، فالخطة الدراسية لأي قسم من أقسام الكلية تتكون من عشرة فصول دراسية بمعدل فصلين دراسيين في السنة وفي كل فصل دراسي يدرس الطالب ما لايقل عن ثماني عشرة ساعة معتمدة ما عدا الفصلين الدراسيين التاسع والعاشر فعدد الساعات المعتمدة تقل إلى تسع ساعات معتمدة في الفصل الدراسي الواحد وذلك بمعدل ثلاثة مقررات دراسية ليتفرغ الطالب للمشروع الذي يأخذ منه وقت وجهداً كبيراً أيضا وكذلك يبذل أعضاء هيئة التدريس المشرفون على المشاريع جهداً كبيراً في متابعة طلابهم لكي تخرج في المستوى المطلوب، والطالب الذي لا يوفق في النجاح فيه فعليه إعادة عام دراسي كامل ولا يمكن له في حال من الأحوال تقديمه في دورة سبتمبر.
كيفية تنفيذ المشاريع
المشاريع تقترح من قبل أعضاء هيئة التدريس وتنزل للطلاب الذين بدورهم يختارونها بحسب رغباتهم، وفي بعض الأحيان بعض مجاميع من الطلاب تقترح مشاريع معينة لبعض أعضاء هيئة التدريس فإذا كان الاقتراح يلائم أهداف المشروع ويقتنع به عضو هيئة التدريس يطرح من ضمن المشاريع المطروحة ويتطلب المشروع من الطالب القيام بالإلمام بموضوع المشروع من خلال استخدامه المراجع الموجودة في المكتبة واستخدام الانترنت....الخ، ثم كتابة ملخص عنه يدخل ضمن تقرير المشروع.
كما يتطلب المشروع أيضاً من الطالب جمع جميع البيانات المتعلقة بموضوع المشروع ويتطلب في معظم الأحيان إلى القيام بزيارات جهات مختلفة لها علاقة لجمع البيانات وهنا يواجه الطلاب بعض الصعوبات في عدم تجاوب بعض الجهات معهم لإعطائهم معلومات دقيقة، وكذا تحليل البيانات ووضع الحلول المناسبة لحل المشكلة المطروحة.
كذلك يتطلب المشروع من الطالب القيام بتنفيذ الحلول سواء بالتطبيق العملي وهذا يكلف مبالغ مالية قد لا يستطيع الطلاب بتنفيذه، أو العمل التطبيقي (المحاكاة) باستخدام الكمبيوتر.
وحول ما تقدمه الكلية من دعم لمشاريع التخرج كون تكاليف تنفيذه كبيرة ومكلفة أكد الدكتور فيصل الشوافي أن الكلية تدعم المشاريع في حدود إمكانياتها وبحسب ظروفها المالية.
مشاريع في غاية الأهمية
أستاذ الهندسة الصناعية بكلية الهندسة الدكتور سامح العريقي أشاد بالمشاريع التي قدمها طلاب كلية الهندسة وقال إنها جيدة وفي غاية الأهمية يجب تنفيذها والاستفادة منها كونها مطلوبة والواقع بحاجة إلى مثل هذه المشاريع.
وأضاف الدكتور سامح العريقي قائلاً: مثل هذه المشاريع تساعد الطالب على تصميم برنامج أو نظام عمل، وكما هو معروف انه يتم شراء البرامج بآلاف الدولارات وبعضها يصل إلى الملايين، هذا بالإضافة إلى انه يتم استقدام خبرات وكوادر أجنبية لتنفيذ وتدريب العاملين على هذا النظام وهذا بلا شك مكلف.
وقال أستاذ الهندسة الصناعية: لهذا كانت مبادرة ناجحة أن يبتكر طلاب كلية الهندسة الخريجون أنظمة يتطلب وجودها بدلاً من شرائها أو الاستعانة بالأجانب، وما شاهدناه من مشاريع أنظمة وبرامج نستطيع أن نقول إن الطالب الخريج قادر على عمل برامج وأنظمة لتطوير أو تأهيل العمل الذي يقوم به يكون منافساً للخبرات الأجنبية.
نقص المعامل
وتطرق إلى المشاريع المقدمة من قسم الهندسة الصناعية فقال: إنها من أفضل المشاريع المقدمة ولكن ينقصها المعامل الخاصة ولهذا قمنا بعمل الدراسات الخاصة بإنشائها وحاليا تجري الاستعدادات لإنشاء المعامل الخاصة بالهندسة الصناعية.
فعلى سبيل المثال البحث الخاص بإنتاج الديزل الحيوي جيد وممتاز ويعتبر من أفضل المشاريع المقدمة بشهادة اغلب الدكاترة الذين حضروا المناقشة ولكن ما يعيب البحث نقص بعض التجهيزات كونها غير متوفرة في الكلية ولهذا سنعمل إن شاء الله على توفيرها في المستقبل القريب.
سبق وامتياز
والشيء الجيد والذي يميز كلية الهندسة انه لم يسبق أن تم عمل مثل هذه المشاريع في الجامعة وهذا بحد ذاته يعتبر انجازاً لكلية الهندسة التي تمتلك عميداً يعمل بجد ويبذل جهوداً كبيرة إلى جانب كادر هيئة التدريس المتميز ويبحثون دائما عن التميز وهذا ماهو مطلوب وبحاجة له البلاد.
أمنية
وتمنى الدكتور سامح العريقي أن يستمر إنتاج مثل هذه الأعمال المتميزة داعياً الطلاب إلى مواصلة الجهد والاجتهاد والمثابرة وقال: اشكر عمادة الكلية ممثلة بالزميل الدكتور فيصل الشوافي على ما تقدمه من دعم ورعاية وتشجيع على مثل هذه الأعمال، كما أدعو قيادة الجامعة أن تولي كلية الهندسة المزيد من الاهتمام والرعاية والدعم كونها من الكليات النوعية والمتميزة في جامعة تعز إن لم تكن على مستوى جميع الجامعات اليمنية.
مشاريع راقية جداً
ويرى الدكتور محمد بجاش أستاذ في كلية الهندسة أن المشاريع على مستوى مشاريع التخرج في اليمن راقية جدا، وقال: نحن نحاول أن تكون مشاريع التخرج ليس اقل من هذا المستوى فجميع المشاريع المقدمة مهمة وذات قيمة هندسية، وطلاب كلية الهندسة على مستوى عالٍ جدا ونحن نحاول أن يكون مستوى التعليم في كلية الهندسة مستوى متميزاً، حتى امتحانات القبول للالتحاق في الكلية قوية جدا ورغم ذلك يتقدم عدد كبير ومن ذوي المعدلات العالية ومع ذلك يتم رفض كثير من الطلاب ويتم قبول كميات محدودة في جميع الأقسام من الطلاب الذين يجتازون امتحانات القبول بنجاح، فمثلا العام الماضي تقدم 1200 طالب وطالبة جميعهم كانوا مستوفين لشروط معدلاتهم فوق ال 80% وبعد امتحان القبول تم اختيار منهم 200 طالب وطالبة فقط من المتميزين بحيث تكون مخرجات الكلية متميزة والحمد لله هذا ما حصل، وهذه أول دفعة تتخرج من الكلية مشاريعها على مستوى عالي جداً.
وبدون مبالغة نقول: إن المشاريع التي قدمها الطلاب في دول عربية أخرى تعمل على مستوى رسائل ماجستير.
البحوث المقدمة فيها كل مقومات البحث العلمي من توثيق للمعلومات ابتداء من إجراء البحث عن الفكرة ثم إجراء التجارب رغم أن بعض الإمكانيات غير متوفرة في الكلية.
قفزة علمية يمنية
ويعتقد الدكتور محمد بجاش غالب الشرعبي انه في حالة تبني الدولة مشروع إنتاج الديزل الحيوي سيحقق قفزة كبيرة جداً على مستوى البحث العلمي في اليمن وقال: إن إيجاد مثل هذه المشاريع يعتبر قفزة ليس على مستوى اليمن بل على مستوى الوطن العربي، فالفائدة تتمثل بتوفير مصدر بديل للطاقة والعالم كله يتجه نحو هذا الاتجاه، وإنتاج الديزل الحيوي من النبات طاقة متجددة.
وحول أهميته قال: إن لهذا المشروع أهمية إستراتيجية عالية ولا تقبل الشك وتتمثل أهميته في أن الديزل الحيوي المنتج بطريقتنا هذه يعتبر من الجيل الثاني من الوقود الحيوي، حيث إن الجيل الأول ينتج من نباتات غذائية كالقمح والذرة ونبات عباد الشمس وغيرها. وهذا احد أسباب ارتفاع أسعار الغذاء في العالم.
بينما وفقا لهذا المشروع سيتم إنتاج الديزل الحيوي من نبات (Jatropha) وهو نبات لا يؤكل حتى من قبل الحيوانات لكونه نباتاً ساماً.
لهذا المشروع له أهمية أيضا في الحفاظ على الأمن القومي بتأمينه مصدراً هاماً وبديلاً للطاقة، فمن المعروف أن البترول اليمني وعلى قلة مخزونه إلا انه من النوع الخفيف الذي لا يستخرج منه الديزل بل نستورده من دول الجوار.
نبات سام
ونوه الدكتور محمد بجاش إلى أن نبات (Jatropha) عبارة عن نبات شبه صحراوي ينمو في الأرض القاحلة ولا يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه بل ينمو على مياه الأمطار وبالتالي فإنه لا يهدد مخزوننا المائي القليل أصلا، من فوائده أنه يساعد هذا النبات على الحفاظ على البيئة.
ويقلل الوقود الحيوي المنتج نسبة الغازات السامة المنبعثة من احتراق الوقود الاحفوري وخصوصاً أكاسيد الكربون بنسب كبيرة جداً وبالتالي فإنه يحد وبشكل كبير من ظاهرة الانحباس الحراري.
وبينت دراسة جدوى المشروع أن تكلفة اللتر الواحد من الوقود الحيوي المنتج بهذه الطريقة ستكون اقل من (47 ريالاً) علماً بأن دراسة الجدوى أجريت على افتراض زراعة هكتار واحد فقط.
أما إذا زادت المساحة المزروعة فإن التكلفة ستقل بشكل كبير مما يجعل مشروع الإنتاج ينتقل من مشروع استراتيجي خدمي إلى مشروع ربحي.
وبالمقارنة فإن كلفة اللتر الواحد من الديزل الاحفوري في الأسواق العالمية تقارب (135 ريالاً) مما يجعل الدولة تنفق (600 مليار ريال) سنويا على دعم المشتقات النفطية، وهذا يعني أن الدولة تدعم سعر اللتر الواحد من الديزل الاحفوري بما يقارب (100 ريال) ليباع على المستهلك المحلي (35 ريالاً).
وسيوفر هذا المشروع إذا تبنته الدولة فرص عمل كبيرة للمواطنين المؤهلين منهم وغير المؤهلين الذين يتمنون توظيفهم في مجال زراعة النبات والاعتناء به.
وتمنى الدكتور بجاش من الجهات المسئولة في الدولة أن تنظر لهذا المشروع بعين الاهتمام الذي يستحقه وحتى لا تكون الجامعات كالذي يغني خارج السرب.
دراسة مشاكل المصانع
وتحدث رئيس قسم الهندسة الصناعية بالكلية الدكتور سامي علي حسن عن المشاريع المقدمة من قسم الهندسة الصناعية فقال: كانت هناك خمسة مشاريع تم اختيارها على أساس دراسة بعض المشاكل التي تواجه المؤسسات الصناعية الموجودة في مدينة تعز، وقد توجه الطلاب على شكل مجموعات للمصانع تعرفوا على المشاكل الموجودة، ومن ثم بدءات دراسة الحلول المناسبة.
وأشار إلى أن هناك مؤسسات تجاوبت وأبدت تعاونها واستجابة لما تم طرحه من حلول ومعالجات.
وقال: انه خلال العام القادم سيتم البدء بتنفيذ هذه الحلول في المؤسسات وعملية المتابعة مستمرة بين الكلية وأصحاب المصانع.
وأكد الدكتور سامي أن البداية تبشر بخير فمثل هذه المشاريع جيدة تحتاج إلى تطوير واهتمام أكثر وهذا ما هو مطلوب.
أهم المشاريع المقدمة من طلاب الهندسة
.. مشروع إنتاج الديزل الحيوي في جامعة تعز
قامت به مجموعة من طلاب الدفعة الأولى من قسم الهندسة الصناعية ونظم التصنيع بكلية الهندسة كمشروع تخرج نفذ تحت إشراف علمي، وقد كان موضوع المشروع يتمثل في عملية إنتاج الديزل الحيوي من نبات (Jatropha) وإجراء الاختبارات اللازمة على الديزل الحيوي المنتج، ومن بعد ذلك أجريت دراسة الجدوى على المنتج الجديد.
وعلى الرغم من قلة الإمكانيات وعدم توفر المعامل الضرورية إلا أن نتائج الدراسة كانت أكثر من رائعة ومشرفة جداً على مستوى البحث العلمي في اليمن بل وفي الوطن العربي بشكل عام.
مشاريع هندسة الاتصالات
.. مشروع مانع إشارات أجهزة التليفون المحمول
الهدف منه تطبيق عملي لطلاب قسم الاتصالات على إحدى دوائر أجهزة الإرسال والاستقبال وذلك بعمل جهاز يولد إشارات معاكسة التي تستقبلها أجهزة التليفون المحمول بغرض منع الإشارات المستقبلة على تلك الأجهزة ومنع تغطية الإشارة لفترة ومنطقة محدودتين لغرض محدد.
وقد تم بناء النظام واختباره عملياً وحقق نتائج ناجحة.
ويمكن استخدام هذا الجهاز في أماكن هامة ومتعددة وذلك على سبيل المثال لا الحصر في المساجد أثناء أداء الصلاة، وقاعات المحاضرات والندوات أثناء إلقاء المحاضرة أو الندوة، وقاعات المؤتمرات.....الخ.
.. مشروع تخطيط مدينة تعز لشبكة GSM
يقوم هذا المشروع على دراسة واقعية لتخطيط مدينة تعز، آخذين بنظر الاعتبار التفاصيل الطبيعية والجغرافية للمدينة من تلال وجبال وتضاريس طبيعية وتأثير ذلك على الحالة المثالية لتوزيع المسلات والهوائيات لشبكة هاتف نقال جديدة يمكن إنشاؤها.
مشاريع هندسة تقنية المعلومات
ومن المشاريع المقدمة من قسم هندسة تقنية المعلومات ستة مشاريع أهمها:
.. نظام تحديد الموقع
يقوم هذا البرنامج بإيجاد التخطيط الأساس للمدينة أياً مدينة كانت وتؤخذ مدينة تعز على سبيل المثال، وتحديد المكان يتم بواسطة جهاز الموبايل بالإضافة إلى معلومات من الأقمار الصناعية، وهنا يمكن تحديد الموقع بالإضافة إلى أهم معالم المدينة ومنشآتها من مستشفيات ومدارس ومكتبات ومحلات بيع متخصصة.....الخ.
.. نظام الامتحانات الالكتروني
يقوم هذا البرنامج بمتابعة الاختبارات على مستوى الكلية بدقة وبأمان وقبل ذلك يبدأ البرنامج بمتابعة الطالب منذ تسجيله بالمستوى الأول وتستمر عملية المتابعة حتى التخرج.
.. نظام التسوق عبر الانترنت
وكما هو معروف أن العالم اليوم شهد تطورات تكنولوجية بشكل مذهل، وأصبح كل شيء ممكناً عبر شبكة الانترنت، وهذا النظام يمكن المستخدم من الدخول على مواقع البيع الالكترونية وتصفح عروض المنتجات وأسعارها ومواصفاتها ثم الاختيار والدفع والتجهيز.
مشاريع هندسة البرمجيات
ومن قسم هندسة البرمجيات قدمت ستة مشاريع كان أهمها
.. نظام الحجز الآلي
يقوم هذا المشروع بالحجز مباشرة على كافة خطوط الطيران العالمية من والى أي نقطة في العالم بالإضافة إلى الحجز في الفنادق المتوفرة مع إمكانية حجز سيارات خاصة للتنقل، وهذا البرنامج يوفر على المسافر الوقت والجهد بالإضافة إلى ضمان دفع الأجور عبر الكومبيوتر.
.. نظام التعليم عن بعد
يقوم هذا النظام بالتواصل مع المؤسسات التعليمية وتبتدئ العملية بالتسجيل على المقررات ثم متابعة المنهج المخصص لكل مقرر والتواصل بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والمتابعة المستمرة من خلال الامتحانات وانتهاءً بالاختبار النهائي وإعلان النتائج.
.. نظام البنك الالكتروني
يقوم هذا البرنامج بتوفير كافة الخدمات للعميل، ويمكن للعميل أن يتواصل مع البنك على مدار الساعة وعبر رقم سري وإجراء كافة العمليات المصرفية بصورة أمينة ودقيقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.