أشاد الأخ وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل صالح أحمد علي بالجهود التي تبذلها الحكومة اليابانية والدعم المتميز الذي تقدمه للحكومة والشعب اليمني وخصوصاً الدعم والامكانيات والرعاية التي تقدمها الحكومة اليابانية لفئة المعاقين الناجين من الألغام والقذائف غير المتفجرة. مؤكداً في الوقت ذاته على قوة ومتانة وتجذر العلاقات اليمنيةاليابانية وانها تسير نحو الأفضل.. جاء ذلك خلال حضوره الحفل الذي نظمته الجمعية اليمنية للناجين من الألغام والقذائف غير المتفجرة لتدشين المشاريع التدريبية الإنتاجية المقدمة للجمعية من حكومة اليابان الصديقة وتسليم جائزة الممارسات الجيدة الممنوحة للجمعية من لجنة رصد قضايا الإعاقة في الشرق الأوسط وكذلك تخرج عدد من الدورات التدريبية في عدة مجالات لعام 2008م والمدعومة من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين. معبراً عن عظيم شكر وتقدير وامتنان الحكومة اليمنية للحكومة اليابانية وما قدمته من امكانيات ورعاية لفئة المعاقين جراء الألغام والقذائف غير المتفجرة. كما عبر عن شكر وامتنان الحكومة اليمنية للجنة رصد الاعاقة بمنطقة الشرق الأوسط لاختيارها الجمعية اليمنية للناجين من الألغام ومنحها جائزة الممارسات الجيدة لما لهذه الجمعية من تميز ملحوظ في تقديم الخدمات لضحايا الألغام والقذائف غير المتفجرة. مؤكداً حرص الوزارة على الاهتمام بهذه الشريحة ودعمها للجمعية بناءً على توجيهات فخامة رئيس الجمهورية والذي يولي هذه الشريحة الاهتمام الكبير والدعم والرعاية. من جانبه أكد سعادة السفير اليابانيبصنعاء ماساكاز ونوشيكاجي إن أنشطة عملية نزع الألغام في اليمن وإزالتها والدمج الاجتماعي اليابانية تظل داعمة ومساندة لكل الجهود والأنشطة التي تبذلها الحكومة اليمنية والأمم المتحدة والجمعيات الأهلية في اليمن ذات الصلة خصوصاً الجمعية اليمنية للناجين من الألغام في نزع وإزالة الألغام والقذائف غير المتفجرة ودمج ضحاياها في إطار المجتمع. منوهاً إلى أن القذائف والألغام مازالت تشكل مشكلة كبيرة لمناطق الرعي والزراعة في اليمن وتعيق الناس وبشكل ملحوظ من الوصول إلى حقولهم الزراعية وأماكن رعيهم وموارد مياههم وان هناك عدداً كبيراً من الألغام والقذائف غير المتفجرة مازالت تحت الأرض في كثير من المناطق اليمنية خصوصاً محافظات الضالع وتعز وإب ان كل هذا سوف يؤثر جلياً على النمو الاقتصادي لليمن كونه يعتمد بدرجة أساسية على الزراعة مبيناً أوجه الدعم الذي قدمته الحكومة اليابانية منذ عام 1999م وحتى عام 2007م في هذا المجال التي بلغت أكثر من 2 مليون دولار.. معبراً عن سعادته البالغة وهو يشاطر أبناء الجمعية اليمنية للناجين من الألغام فرحتهم وابتهاجهم لتسلمهم جائزة الممارسة الجيدة مؤكداً استمرارية دعم الحكومة اليابانية للجمعية.. وذلك لمساعدتها في جهود تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها ضحايا الألغام من أجل دمجهم في الحياة الاجتماعية. فيما كانت المدير الاقليمي لمنظمة CPM السيدة تانيا كلين قد عبرت عن سعادتها لحضور هذه الفعالية في اليمن مهنئة أبناء الجمعية واليمن لحصول الجمعية اليمنية على هذه الجائزة المتميزة.. متمنية بأن تكلل هذه الجهود الجبارة بالمزيد من الانجازات المستقبلية.. وكان الدكتور جمال عز العرب، ممثل مبادرة «لجنة» رصد قضايا الاعاقة في الشرق الأوسط.. قد اعطى فكرة مختصرة عن ماهية المبادرة وخلفياتها والغرض منها وحيثيات فوز الجمعية اليمنية للناجين من الألغام. مشيداً بالتزام الحكومة رسمياً بالإعلان الدولي لحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.. الأخ محسن الضياني، رئيس الجمعية اليمنية للناجين من الألغام والقذائف غير المتفجرة كان قد استعرض في كلمته جميع أنشطة الجمعية على مستوى الجمهورية اليمنية وأهدافها والمشاريع التي تنفذها وتوجهاتها المستقبلية والمشاكل والصعوبات التي تواجهها والمعارض والمشاركات الخارجية لها..عقب ذلك قام الدكتور جمال عز العرب، ممثل لجنة رصد الاعاقة في الشرق الأوسط والسيدة تانيا المدير الإقليمي لمنظمة CPMبتسليم جائزة الممارسة الجيدة للجمعية اليمنية للناجين من الألغام والقذائف غير المتفجرة.. وفي نهاية الحفل تم تكريم الجهات الداعمة بدرع الجمعية وهي السفارة اليابانية واللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل ومبادرة رصد الاعاقة في الشرق الأوسط وصندوق المعاقين والاتحاد الوطني للمعاقين وكذلك تكريم المبرزين في الدورات التدريبية.. بعد ذلك قام سعادة السفير الياباني ومعه منصور العزي، المدير التنفيذي للجنة الوطنية للتعامل مع الألغام بقص الشريط وافتتاح الورشة الفنية التابعة للجمعية اليمنية للناجين من الألغام والقذائف غير المتفجرة في منطقة المطار والممولة من الحكومة اليابانية واستمع سعادة السفير من رئيس الجمعية إلى شرح مفصل عن الورشة ومكوناتها والمشاريع التي تقوم بها وكذلك المشاريع التي تقوم بها الجمعية في مناطق صنعاء، والنادرة وقعطبة وتعز والضالع ولحج وأبين في مجالات الحياكة والخياطة والنجارة والحدادة والمقدمة كدعم من الحكومة اليابانية. حضر الفعالية الإخوة منى باشراحيل - عضو مجلس الشورى، عثمان الصلوي - رئيس الاتحاد الوطني لجمعية المعاقين اليمنيين وعبدالله الهمداني - المدير التنفيذي لصندوق المعاقين وجليلة شجاع - مديرة وحدة الحماية الاجتماعية بالصندوق الاجتماعي للتنمية.