قال فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية ، القائد العام للقوات المسلحة: إن قواتنا المسلحة والأمن أصبحت اليوم مصدر فخر واعتزاز كل أبناء الوطن .. مؤكداً ما توليه القيادة من أهمية لجوانب التدريب والتأهيل لمنتسبي القوات المسلحة والأمن من خلال إيجاد البنية التدريبية والتعليمية والمهنية. جاء ذلك خلال رئاسته أمس - وبحضور نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجوَّر وعدد من المسئولين - اجتماعاً لقادة الوحدات العسكرية ومديري الدوائر بوزارة الدفاع. وأكد فخامة الرئيس أنه لا يمكن الحديث عن تنمية حقيقية دون وجود قوات مسلحة وأمن قوية وكفؤة وقادرة على ترسيخ الأمن والسكينة العامة في المجتمع، كما أكد أهمية أن يتسلح منتسبو القوات المسلحة والأمن بالوعي الوطني السليم وأن يتحصنوا بقيم الولاء لله ثم للوطن والثورة والوحدة والانتماء العميق لهذا الوطن وتربته. وقال: إن الوعي السليم لدى المقاتلين مكنهم من التصدي لكافة التخرصات والشائعات والدعايات المضللة والأراجيف التي تستهدف النيل من معنوياتهم أو الدور الوطني الكبير الذي يضطلعون به في سبيل الوطن وأداء الواجب. كما جرى مناقشة الخطط المتصلة بتعزيز جهود البناء والتحديث في القوات المسلحة والأمن وتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية لبلادنا. وقد تحدث فخامة الأخ الرئيس خلال اللقاء حيث أشاد بما قدمته وماتزال قواتنا المسلحة والأمن من عطاءات وتضحيات في سبيل أدائها لمهامها وواجباتها في الدفاع عن الوطن وثورته ووحدته والحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية المكاسب والإنجازات والثوابت الوطنية. وأشار فخامة رئيس الجمهورية إلى ما قطعته مسيرة البناء والتحديث في قواتنا المسلحة والأمن من أشواط متقدمة على درب تعزيز القدرة الدفاعية والأمنية لبلادنا وماتمتلكه من تجهيزات قتالية وأمنية وتقنية عالية ومتطورة. موضحاً بأن قواتنا المسلحة والأمن أصبحت اليوم هي مصدر فخر واعتزاز كل أبناء الوطن . مؤكداً على ما توليه القيادة من أهمية لجوانب التدريب والتأهيل لمنتسبي القوات المسلحة والأمن وذلك من خلال ايجاد البنية التدريبية والتعليمية المهنية لذلك سواء عبر انشاء المدارس العسكرية والامنية المتخصصة أو من خلال ايجاد المعاهد والكليات والأكاديميات التي يتم فيها تأهيل منتسبي هذه المؤسسة الوطنية الكبرى التأهيل العلمي والعسكري الصحيح وهي اليوم تمثل الروافد الرئيسية التي تمد قواتنا المسلحة والأمن بالكوادر العسكرية والأمنية المتخصصة وفي شتى المجالات التي تحتاجها عملية البناء والتطوير وتعزيز القدارت القتالية والأمنية لمؤسسة القوات المسلحة والأمن. وقال فخامة رئيس الجمهورية: لايمكن الحديث عن تنمية حقيقية دون وجود قوات مسلحة وأمن قوية وكفؤة وقادرة على ترسيخ الأمن والسكينة العامة في المجتمع ". وأكد فخامة الاخ الرئيس على أهمية أن يتسلح منتسبو القوات المسلحة والأمن بالوعي الوطني السليم وأن يتحصنوا بقيم الولاء لله وللوطن والثورة والوحدة والإنتماء العميق لهذا الوطن وتربته الغالية والتي من خلالها يستطيع المقاتل أن يؤدي رسالته الوطنية على أكمل وجه. ونوه في هذا الصدد بالدور الذي ينبغي أن يضطلع به ضباط التوجيه المعنوي سواء في الإطار المركزي أو في إطار المناطق والوحدات في توعية المقاتلين واحاطتهم بالتطورات في الساحة الوطنية وبكافة المستجدات والقضايا التي تهمهم أولاً بأول. وقال: إن الوعي السليم لدى المقاتلين يمكنهم من التصدي لكافة التخرصات والشائعات والدعايات المضللة والاراجيف التي تستهدف النيل من معنوياتهم أو الدور الوطني الكبير الذي يضطلعون به في سبيل الوطن واداء الواجب ". وأكد على ضرورة ان يكون القادة العسكريون والأمنيون قدوة لمرؤسيهم في السلوك والانضباط والروح المعنوية العالية وأداء المهام والمسؤوليات الوطنية ..متمنياً للجميع التوفيق والنجاح لما فيه خدمة الوطن.