موسم تأهيلي تستعد المراكز والمعاهد التأهيلية في عموم الوطن بالإعداد للإجازة الصيفية التي غالباً ما تمثل موسماً تدريبياً ، خاصة عند الطلاب والطالبات . وتعمل المراكز بمختلف أنواعها على الترويج لأنشطتها المتنوعة من دورات لغوية وتقنية وتنمية بشرية ،ودورات تقوية في المقررات الدراسية لما يعود بالنفع على الطالب والملتحقين بتلك الأنشطة . وتتميز فترة الصيف بدورات تأهيلية مكثفة في مختلف تلك المراكز والمعاهد ذات رسوم تدريبية مغرية تهدف إلى استقطاب أكبر قدر ممكن من الملتحقين .. خاصة وأن الثقافة التأهيلية بدأت بالانتشار في المجتمع اليمني بما تعكس طبيعة الإنسان اليمني وحبه للتطوير والرقي . إعداد التقارير تقيم مؤسسة صناع الحياة فرع تعز بداية الأسبوع الحالي دورة تدريبية في كيفية إعداد وكتابة التقارير الإدارية ، وتدرب في الدورة المدربة الدولية غادة عبد المجيد . وتهدف الدورة إلى الرقي بمستوى التقارير الإدارية لعدد من المستهدفين ممن يمثلون المؤسسات والمنظمات المجتمعية العاملة في محافظة تعز ، وذلك بالاطلاع على أحدث التقنيات والأساليب الحديثة في كتابة وإعداد التقارير . كما تساعد الدورة المشاركين فيها على تطوير الأداء الإداري من خلال تقديم تقارير ومعلومات تتمتع بالدقة والشفافية والوضوح مما ينعكس بالإيجاب على سير الأعمال والمشاريع . نابغة..بأحلام متواضعة ! من العادة ان يحلم الطالب المتفوق بالمهنة التي يريد ان ينخرط فيها. وتكون المهنة هي دافعه للمزيد من الدراسة والتفوق. ولكن هناك من لا يوقفه هذا التفوق من الحلم بمهنة لا تحتاج الى الدراسة الشاقة. فقد حملت الصحف الهولندية خبرا عن شاب في السابعة عشرة من عمره، وأتم دراسته بحصوله على الدرجات الكاملة في تسع مواد من عشر، وقارب الدرجة الكاملة في المادة العاشرة ولكن هذا الشاب يحمل حلماً منذ الصغر بان يسوق حافلة (اوتوبيس). وحمل ذلك الطالب معه حلم الصِّبا عندما كان يرى قائد الحافلة الكبيرة يقل عددا كبيرا من الركاب عبر شوارع مدينته، فتمنى أن يصبح يوما ما مثل ذاك الرجل. وقال هذا «النابغة» في حديث مع إحدى الصحف، مشيرا إلى حلم طفولته وشبابه في وقت واحد: «أحب التعامل مع الناس، ولكني أريد بالدرجة الأولى أن أقود مثل هذه الحافلة». كانت الجائزة التي حصل عليها الشاب بسبب تفوقه هي السماح له بأن يقل زملاءه في الفصل في حافلة ركاب من طابقين، رغم أنه لا يمتلك رخصة قيادة لا يسمح بالحصول عليها قبل سن الواحدة والعشرين. ومع ذلك، فإن الشاب لم يشبع رغبته بعد من قيادة «مثل هذه الحافلة» ويصر على امتهان قيادة الحافلات حسب تقرير لوكالة د.ب.أ. وخلافا لكثير من بلدان دول العالم الثالث، فإن طريق التأهيل الأكاديمي في هولندا أقصر من طريق احتراف قيادة السيارات، ذلك أن هذا الشاب سيضطر للانتظار حتى يتم العام الواحد والعشرين من عمره قبل أن «يحقق حلمه». وحتى ذلك الحين لن يجد هذا الشاب بدا من «شغل وقته» بدراسة الفيزياء!!