بحسب تربويين في مكتب التربية والتعليم بتعز ومراكز امتحانية فإن امتحانات الشهاده العامة في هذا العام تسير بشكل أفضل من أعوام سابقة، ومرجع ذلك الخطة المعدة تربوياً والتي على ضوئها تم اختبار رؤساء المراكز من ذوي شالكفاءة والخبرة والنزاهة.. تلك الإجراءات والمعايير حسب قولهم كان لها ثمار طيبة في إنجاح الامتحانات العامة الدكتور- مهدي علي عبدالسلام مدير عام التربية والتعليم رئيس اللجنة الفرعية للامتحانات بمحافظة تعز قيم العملية الامتحانية فقال: خطط ونجاح الواقع أن الامتحانات هذا العام سيرت مهامها بشكل أفضل مما كانت عليه في الاعوام الماضية على اعتبار أننا عملنا وفق خطة تربوية مفادها القضاء على ظاهرة الغش والتجمهر بأساليب ومفاهيم متعددة منذ بداية العام الدراسي 2009/2008م من خلال توفير المدرسين والمناهج التعليمية والإدارة المدرسية الجيدة.. بالإضافة إلى تفعيل أعمال التدريب والتأهيل للمعلمين والقيادة التربوية والمدرسية وتفعيل دور التوجيه التربوي والرقابة والتفتيش و... الخ. كما عملنا نحن والاخوة في القيادة التربوية واللجنة الفرعية بالمكتب ومديري إدارات التربية بالمديريات على تدارس وإعداد خطة تربوية قويمة أثمرت في اختيار رؤساء المراكز الامتحانية من ذوي الكفاءة والخبرة والنزاهة كل هذه الأمور مجتمعة كان لها ثمارها الطيبة في إنجاح الامتحانات العامة خطوة تلو أخرى وبكل ايجابية ونجاح تام لذلك فتقييمنا ممتاز. نعمل تحت سقف معين!! ورداً على استفسارنا حول أعمال الكنترول والتصحيح قال الأستاذ - عوض محمد عبدالله باشطح رئيس كنترول امتحانات طلاب الشهادة الثانوية العامة بمكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز: في حقيقة الأمر إننا وطاقم الكنترول البالغ عددهم «30» تربوياً من ذوي الخبرة والكفاءة والمهارة العالية نعمل تحت سقف معين مفاده تنفيذ الضوابط واللوائح والقوانين النافذة وفق أساليب ومفاهيم حديثة تخدم الغرض وتحقق للأهداف التربوية غايتها المنشودة. والواقع أننا بدأنا العمل في الكنترول منذ أول يوم امتحاني لطلاب الثانوية العامة البالغ عددهم 300و38 طالباً وطالبة باستلام مظاريف الاجابات الطلابية من جميع المراكز البالغ قوامها190مركزاً امتحانياً في مختلف مديريات المحافظة لكل يوم بيومه ولكل مركز على حدة وهذه ميزة خاصة تمتاز بها محافظة تعز دون المحافظات الأخرى بالجمهورية. وها نحن نعمل تباعاً على تجهيز هذه المظاريف ودفاتر الاجابات الطلابية مادة مادة ليتسنى لنا العمل للبدء في عملية التصحيح لامتحانات هذه الشهادة وإن شاء الله يتم ذلك في القريب العاجل وتحديداً في الأسبوع القادم ومن ثم سيتم العمل للمراجعة والتدقيق واعمال الرصد للدرجات أولاً بأول ونطمئن أبناءنا وبناتنا الطلاب أنه سيتم اعطاء كل ذي حق حقه دون زيادة أو نقصان ونتمنى لهم كل التوفيق. 900 جندي وضابط وحول دور الجهاز الأمني في حراسة المراكز قال العقيد الدكتور - عبدالله محمد مرعي مساعد مدير أمن محافظة تعز عضو اللجنة الفرعية للامتحانات: الحقيقة إننا ووفق خطة أمنية شاملة تم التدارس لها مع الاخوة في القيادة التربوية والأمنية بالمحافظة كان لها مردوداتها الايجابية الكبيرة في الحراسة الأمنية للمراكز الامتحانية للثانوية العامة في ريف المحافظة والحضر. وكذا للمراكز الامتحانية لطلاب الشهادة الأساسية العامة في مديريات المدينة.. وقد خصصنا للحراسة الأمنية «750» جندياً و «150» ضابطاً وبدعم من الأخ مدير أمن المحافظة والاخوة قادة الوحدات العسكرية والحمدلله تغلبنا على كل المشاكل الطارئة التي نجمت هنا أو هناك سواء أكانت عملية تجمهر أو أي محاولات للغش وتلافيناها وفقاً للخطة الأمنية المعدة لذلك والحمدلله الأمور مبشرة بالخير. حالة ولادة الصحة المدرسية وكادرها الطبي والكيفيه التي تم بها تغطية المراكز تحدث الأخ - عبدالخالق الفتيح مدير الصحة المدرسية عضو اللجنة الفرعية للامتحانات فقال: قمنا بتجهيز كادر طبي متكامل لتغطية المراكز الامتحانية لامتحانات طلاب الشهادتين الأساسية والثانوية العامة على مستوى مديريات المدينة حيث يتكون الفريق الطبي من «30» مشاركاً بين طبيب ومساعد وممرض وكانت تحركاتنا عبر سيارتين للتنقل بين المراكز الامتحانية إما لغرض الاسعاف لوجود أي حالة مرضية طارئة أو لتزويد المشرفين الصحيين بما ينقصهم من العلاجات للحالات التي يتم مواجهتها وهي حالات تمثلت في الولادة في زيد الموشكي حالة واحدة في أول يوم امتحاني ثم واجهنا حالات المغص المعوي والكلوي غثيان وطرش واسهال وهبوط ضغط الدم + صداع + حمى وحالتي ارتفاع نسبة السكر.. الخ وتم معالجة الحالات الموجودة في عدد من المراكز ونقلها إلى لجان خاصة للحالات ذات الضرورة وعمل محاضر خاصة للجنة الفرعية.. الخ.. عمل مميز من جانبه قال محمد مرشد هائل نائب مدير عام الإعلام بوزارة التربية والتعليم: الحقيقة إن الجانب الإعلامي لتغطية الفعاليات الامتحانية في الجمهورية كان له دور ايجابي متميز في كثير من الصحف والوسائل الإعلامية المختلفة على اعتبار أن العملية التربوية والتعليمية قضية وطنية هامة لا تهم التربية والتعليم بمفردها بل تهم كافة الجهات ذات العلاقة وجميع فئات وأفراد المجتمع.. ونحن بدورنا نشكر جميع الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والصحافة الالكترونية لإتاحة الفرصة لنا للمشاركة في التغطية الإعلامية لهذه الفعاليات الامتحانية التربوية وللعديد من الزملاء الإعلاميين التربويين لتفعيل دورهم في هذا الإطار. عمل ونظام بعد ذلك قمنا بزيارة للمركز الامتحاني 22مايو بالحوبان في مديرية صالة - تعز وعند وصولنا إلى هناك وجدنا الأستاذ -عبدالباري محمد سيف النقيب رئيس المركز يؤدي مهامه الاشرافية بصورة ايجابية عالية تنم عن مدى فهمه وإدراكه لأهمية العملية الامتحانية وفي حينه كان جميع الملاحظين والمراقبين ورجال الأمن يؤدون دورهم من حوله كخلية نحل يعلوها النظام المؤبجد والمفاهيم التربوية القويمة.. في الوقت ذاته كان أبناؤنا الطلاب يؤدون امتحاناتهم بكل هدوء وطمأنينة بعيداً عن الضوضاء والشوشرة والقلق ولما عرفنا بأنفسنا وعرف الأستاذ -عبدالباري النقيب رئيس المركز الامتحاني 22مايو بالحوبان بسبب مجيئنا قال: الامتحانات هي الحصاد الأخير والثمرة الطيبة والعصارة ذات المذاق الرائع للجهود التربوية وللتعرف على المحصلة العلمية والمعرفية لأبنائنا الطلاب على مدى عام دراسي كامل.. ونحن هنا نؤدي مهامنا الامتحانية وفق أسس ومعايير تربوية قويمة تجعل الطالب يؤدي مهامه الامتحانية بكل سهولة ويسر وفي اجواء تربوية ممتازة. والحقيقة أن مركزنا الامتحاني يحتضن «415» طالباً من مدارس الفاروق وعمار بن ياسر والأمجاد الأهلية يؤدون امتحانات الثانوية العامة طبقاً لما يجب أن يكون.. والملاحظ أن جميعهم يؤكد أن الأسئلة الامتحانية كانت موفقة ولم تخرج عن المقررات الدراسية وأنها ملائمة لمختلف الطلاب وطبيعي أن تكون هناك بعض الفقرات تفرق بين الطالب الذكي ومتوسط الذكاء والضعيف. والامتحانات حققت النجاح الأمثل في الأسبوع الأول والثاني دون أي اشكالات أو مشاكل تذكر وعملية الإشراف والمتابعة الواقع أنها كانت مستمرة من قبل الأخ مدير عام التربية بالمحافظة تعز والمشرفين المكلفين بعملية المتابعة والاشراف والحمدلله الأمور كانت موفقة. لا يوجد تجمهر كما تحدث إلينا العديد من المشرفين والملاحظين بمركز 22مايو بتعز حيث قال الأخ -نجيب اليوسفي الحقيقة إن مركزنا الامتحاني من المراكز المتميزة التي تجعل الطالب يتعامل مع ذاته ويستعيد معلوماته بكل بساطة بعيداً عن أي من المنغصات أو التجمهر فيدون اجاباته بكل راحة وهدوء وطمأنينة والحمدلله الأمور تسير كما يرام. جهود طيبة من جانبه اشار الأستاذ - محمد دحان بجاش إلى أن الامتحانات سارت سيراً حسناً دون أي صعوبات أو عراقيل وأن الطلاب أدوا امتحاناتهم براحة تامة ووفق أجواء تربوية ملائمة مشيداً بدور الأخ رئيس اللجنة الامتحانية بالمركز لجهوده الطيبة وتعامله التربوي القويم الأمر الذي أعطى دفعة قوية لإنجاح الامتحانات بما يخدم الأهداف التربوية المرجوة. المتابعة واجبة أما الأستاذ - خالد سلطان صالح، فقد أكد أن العملية الامتحانية هي المعيار الحقيقي لمعطيات الإدارة التعليمية والمدرسية وأنها فحوى الجهود التربوية المبذولة من عدمها.. وأن الطالب المنتظم في مدرسته والمتابع والمثابر والمذاكر لا تعجزه أي من الأسئلة لأي من المواد الامتحانية بعكس الطالب الكسول الذي لا يعتمد على الذات بل يتواكل ويتكاسل ويهمل ويأتي في النهاية ليكون عالة على غيره ويسبب إرباكاً لزملائه فهذا تكون الامتحانات لديه صعبة 100% وعلى الآباء والأسر متابعة أبنائهم في المدرسة وليس في المركز. لا توجد محاولة هناك حاولنا الاستماع للطلاب وفي البداية قال فارس أحمد عبده الواقع أن ظاهرة الغش ظاهرة سيئة وأن الاعتماد عليها فشل للأجيال في الحاضر والمستقبل. والحمدلله أن الغش ليس له طريق في مركزنا الامتحاني 22مايو على الاطلاق على اعتبار أن جميعنا مذاكرون الأمر الذي جعل طريق الغش في مركزنا مسدوداً فلم توجد أي محاولة لذلك. دعوة تربوية من جانبه أشار بلال علي يحيى الريمي وعدد من زملائه أن الغش ليس بالصورة التي يحاول اظهار البعض والامتحانات سهلة في مواد، صعبة في أخرى كما هو الحال في مادة اللغة الانجليزية لطلاب ثالث علمي.. مشيداً بتعامل اللجنة الامتحانية وتوفير الأجواء الهادئة لهم لأداء امتحاناتهم بالصورة المرجوة.. داعياً آباءهم التربويين إلى مراعاة أبنائهم وبناتهم الطلاب في عملية وضع الاسئلة وأخذ ذلك في الحسبان في الأعوام المقبلة.
