صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المساق إلى النيابة!!
سبق أن حذرتهم وزارة التربية والتعليم بإجراءات رادعة.. رئيس اللجنة العليا للامتحانات:
نشر في الجمهورية يوم 29 - 06 - 2009

مع إجراء الامتحانات للشهادتين الأساسية والثانوية العامة بقسميها «العلمي والأدبي» هذه الأيام تبرز عدد من الظواهر السلبية المرافقة للعملية الامتحانية والتي قد تعيق سير أداء الامتحانات وتسيء إلى سكان المناطق التي تحدث فيها تلك الاشكاليات مثل التجمهرات أمام المراكز الامتحانية وانتشار ظاهرة الغش إضافة إلى مشاكل أخرى مثل الاعتداء على المراكز واللجان الامتحانية وانتحال شخصيات للامتحان بدلاً عنهم خصوصاً في امتحانات الثانوية العامة علاوةً على مخالفات عديدة لوحظت في عدد من المراكز الامتحانية في كثير من المحافظات.. حول هذه المخالفات وطبيعة سير العملية الامتحانية بشكل عام «الجمهورية» التقت بعدد من القيادات التربوية في وزارة التربية والتعليم والمشرفين على سير الامتحانات في بعض محافظات الجمهورية وخرجنا بالحصيلة التالية:
الدقة المطلوبة
في البداية تحدث إلينا الدكتور عبدالله الحامدي نائب وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة العليا للامتحانات.مبتدئاً بقوله:
نحن نقول: إنه ومن خلال أعمال قيادة الوزارة واللجنة العليا للامتحانات وقطاع التوجيه وقطاع المناهج ومدراء التربية بالمحافظات والسلطات المحلية واللجان الأمنية بكل محافظة نعمل بروح الفريق الواحد وبدأنا نحس أن هناك اختلالات ، لكن يجب أن نبحث عن الأرقام وأن تكون معلوماتنا وحديثنا مقارنة بالأعوام الماضية وكذا مقارنة بمالدينا من أرقام حالية فحينما نتحدث عن نصف مليون طالب وطالبة يؤدون الامتحانات مثلاً يجب أن ندرك أن اكتشاف خمسمائة حالة غش لاتشكل شيئاً بين النصف المليون شخص علاوةً على ضرورة التقييم السنوي فمثلاً إذا كان لدينا هذا العام 105 حالات غش والعام الماضي ألف حالة غش حينها أستطيع القول : إن العام الجاري أفضل بكثير من العام الماضي وهكذا يجب دوماً أن تكون معلوماتنا ونتائجنا وحديثنا معتمدة بشكل أساسي على الحقائق والأرقام الدقيقة حتى نستطيع معالجة مشاكلنا والاختلالات التي قد توجد.
لا تساهل مع المخلين
ويضيف الدكتور الحامدي:
لايجب أن نستعجل في إجراءاتنا وقراراتنا التي ينبغي أن تتخذ بدراسة لمعالجة أي ظواهر أو اختلالات تسيء للعملية الامتحانية.
ومع ذلك فنؤكد أننا متمسكون بحقنا في مقاضاة ومتابعة كل من يثبت تورطه في الإخلال بالعملية الامتحانية أو الإساءة إلى العملية التربوية والتعليمية في البلاد.
فلا تساهل مع أي مخلّ بالعملية الامتحانية فرغم وجود بعض الاشكاليات إلا أننا نتخذ إجراءات أولاً بأول ولم نقف مكتوفي الأيدي وقد طالبنا الإخوة المحافظين بأن ينتدبوا لنا قضاة لمحكمة الأمور المستعجلة للبت السريع والعاجل في القضايا التي ثبت فيها تورط ومخالفة الأشخاص في العملية الامتحانية وذلك حتى يرتدع الآخرون أما أن نترك تلك القضايا شهراً أو شهرين فهذا يتسبب في مماطلة الإجراءات المتخذة في تلك القضايا مع أننا كما قلت لك متمسكون بحقنا في متابعة كل من يثبت تورطه.
ويخلص الدكتور عبدالله الحامدي نائب الوزير ، رئيس اللجنة العليا للامتحانات إلى القول :
بالنسبة للتجمهرات فقد قامت السلطات المحلية والأمنية بالتصدي لها ومحاربتها ويكفي أن ندرك أن التجمهرات سلوك يسيء إلى ثقافة المناطق والمدن التي تتم فيها التجمهرات أمام المراكز الامتحانية إنهم يؤدون من خلال تلك التجمهرات إلى إرهاق أبنائهم وبناتهم الطلاب حيث تتسبب تلك التجمهرات إلى نقل المراكز الامتحانية كما نسمع يومياً وهذا بالطبع يرهق الطلاب والطالبات.
وكلمتي الأخيرة هي مطالبة السلطات المحلية بسرعة تنفيذ الإجراءات المتخذة ضد المخلين بالعملية الامتحانية خصوصاً في الأربع الحالات المتمثلة بانتحال الشخصيات وإطلاق النار وحالات الغش والاعتداء على المراكز الامتحانية.
صحيح أن أجهزة السلطة المحلية تقوم مشكورة بتأدية مهامها لكننا نطالبها بتقديم مزيد من الدعم المادي والمعنوي لانجاح أداء اللجان الامتحانية في عموم مديريات ومحافظات وطننا اليمني الحبيب وأحيي كل من يسعى جاهداً إلى الاسهام معنا في تذليل الصعوبات التي تعترض أداء العملية الامتحانية.
إحصائيات وسلوك مطلوب
وعن آخر الاحصائيات في سير العملية الامتحانية خلال أسبوعها الأول مضى رئيس اللجنة العليا للامتحانات إلى القول:
مازلنا في منتصف العملية الامتحانية لكن ممكن أن ندلي باحصائيات سير العملية الامتحانية للشهادتين الأساسية والثانوية العامة خلال الأسبوع الأول وأول يوم من الأسبوع الجاري،حيث تشير هذه الاحصائيات المأخوذة من عموم محافظات الجمهورية إلى أن عدد حالات إطلاق النار بلغت سبع حالات فيما بلغت حالات الاعتداء على المراكز الامتحانية 31 حالة اعتداء و23 حالة اقتحام مركز امتحاني فيما بلغ هناك العديد من التجمهرات في 165 مركزاً امتحانياً «مع العلم أنه لدينا قرابة الخمسة آلاف مركز امتحاني بعموم محافظات الجمهورية».
أما حالات انتحال الشخصيات فقد وصلت حتى الآن 105 حالات انتحال شخصية وأربع حالات قاموا بتمزيق دفاتر الاجابات فيما رصدت خمس حالات كحالات تدخل في المراكز الامتحانية و35 حالة من الممتحنين الذين رفضوا الدخول إلى المراكز الامتحانية.
وبالنسبة لعدد حالات الغش فبلغ عددها 72 حالة غش وهذه المعلومات بالتأكيد وفقاً للمحاضر التي اثبتت وتم التوقيع عليها من قبل اللجان الامتحانية المختصة وليس مجرد إشاعات فهناك كما نسمع حالات غش عديدة تتخذ ضدها إجراءات حازمة وهي متفاوتة.
لكن الحالات التي ثبتت فعلاً أنها حالات غش وتم عمل محاضر رسمية بها فعددها كما أسلفت 72 حالة غش.
وهنا يجب أن أشير إلى أنه لاينبغي أن نأخذ رأي الناس في الشارع أو بعمل استبيان ولكن يجب أن نستند إلى معلومات رقمية حقيقية دقيقة حتى نستطيع من خلالها التقييم السليم.
لأننا في الأول والأخير نريد أن نجسد السلوك القويم لديننا الإسلامي الحنيف الذي يمنع الغش،فنحن لانستطيع ولانريد أن نصنع كما صنع الصينيون بأن قاموا بوضع ستين ألف كاميرا مراقبة لكننا نريد أن نصنع المراقبة الذاتية والسلوك السليم في الإنسان نفسه وعودةً إلى الاحصائيات فلدينا تسع حالات فوضى و98 حالة هربوا بدفاتر الاجابات إلى خارج المراكز الامتحانية.
تجمهر في تعز
وفي تعز كان لنا لقاء مع الدكتور مهدي علي عبدالسلام مدير عام مكتب التربية والتعليم ، رئيس اللجنة الفرعية للامتحانات بالمحافظة الذي أكد قائلاً:
العملية الامتحانية في محافظة تعز تسير بشكل جيد رغم أن هناك بعض الاشكاليات وأهمها عمليات التجمهر أمام عدد من المراكز الامتحانية إلا أننا في اللجنة الفرعية للامتحانات وقيادة السلطة المحلية،بالمحافظة واللجان الأمنية اتخذنا إجراءات صارمة ومشددة حيال ذلك،حيث تم في الثلاثاء الماضي إلقاء القبض على 45 شخصاً ممن يقومون بالتجمهر وإثارة الفوضى في عدد من المراكز الامتحانية وإحالتهم إلى النيابة العامة وبالمثل أيضاً تم إلقاء القبض على 51 شخصاً يوم الخميس الماضي وقد وجه الأخ حمود خالد الصوفي محافظ المحافظة بإحالتهم إلى النيابة العامة جميعاً وعدم الإفراج عنهم إلا بعد انتهاء العملية الامتحانية.
ويمضي الدكتور مهدي إلى القول:
وفيما يخص عدد حالات الغش بالمحافظة فهي قليلة جداً إذ سيطر رؤساء اللجان الامتحانية بشكل جيد على مراكزهم بل قد تكون منغلقة لكن إذا تم السماح للتجمهر أمام المراكز الامتحانية فالغش سيكون بصورة كبيرة ولانستطيع التحكم به حيث يتم نشر أوراق الأسئلة والنماذج إلى الخارج ومن ثم إثارة الفوضى والغش وبالتالي فنحن ندعو إلى منع أي تجمهرات والقضاء على هذه الظاهرة والتي تعرقل سير أداء الامتحانات.
إجراءات حازمة
وعن الإجراءات التي اتخذها مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز حيال المخالفات التي قام بها بعض التربويين بالمحافظة قال مدير عام التربية والتعليم بتعز:
لقد اتخذنا إجراءات حازمة حيال أولئك الذين لديهم مخالفات تزوير أو مخالفات تأخير بالوثائق المطلوبة من الطلاب في المرحلة الثانوية بقسيمها،حيث تم استبعاد 11 مدير مدرسة نظراً لتلك المخالفات وقد تم الإعلان عن ذلك في حينه كما تم تعيين مدير لمدرسة 26 سبتمبر بمدينة تعز بدلاً عن مدير المدرسة السابق كما قرأتم في الأيام الماضية.
إشادة ونصيحة
وينهي الدكتور مهدي علي عبدالسلام مدير التربية والتعليم بتعز حديثه:
وفي عجالة هذا اللقاء وعبر الجمهورية أتوجه بالشكر الجزيل لقيادتي وزارة التربية والتعليم والمجلس المحلي بمحافظة تعز واللجان الامتحانية والأمنية وكل من يتعاون لإنجاح العملية الامتحانية داخل مديريات المحافظة.
وكلمتي الأخيرة أتوجه بها إلى أبنائي الطلاب والطالبات في المرحلتين الأساسية والثانوية بأن يجدوا في المذاكرة والاعتماد على أنفسهم ، متمنياً لهم التفو في كافة الامتحانات.
نقل 12 مركزاً امتحانياً لصنعاء
الأخ أمين الغذيفي مدير عام التربية والتعليم بمحافظة صنعاء رئيس اللجنة الفرعية للامتحانات بالمحافظة تحدث إلينا عن سير العملية الامتحانية بالقول:
لدينا 822 مركزاً امتحانياً للمرحلة الأساسية و49 مركزاً امتحانياً للمرحلة الثانوية بقسميها في جميع المديريات بمحافظة صنعاء.
وقد حصلت إشكالات في بعض المراكز نتيجة عملية التجمهر مما جعلنا نصدر قراراً بنقلها إلى أمانة العاصمة حيث تم في البداية نقل 12 مركزاً امتحانياً ثم تسعة مراكز ليبلغ العدد 21 مركزاً امتحانياً نقلت إلى أمانة العاصمة وبعد عمليات النقل هذه وإلى الآن والامتحانات تسير بأجواء ممتازة وهادئة وتلك المراكز طبعاً هي مراكز امتحانات للمرحلة الثانوية العامة.
لأول مرة
ويتابع الغذيفي: وهناك تعاون كبير مع السلطة المحلية والسلطات الأمنية في المديريات والمحافظة مع اللجان الامتحانية لأول مرة لم تسجل أي حالة جلب لأي مبالغ مالية في تاريخ المحافظة هذا يؤكد التزام اللجان بعملها على أكمل وجه ولولا تعاون السلطة المحلية فستجد مشاكل كبيرة جداً إلا أن التعاون جعل الامتحانات تسير بصورة هادئة ونحمل المسئولية بعض الجهات والشخصيات الاجتماعية الذين لم يتعاونوا مما اضطررنا إلى نقل بعض المراكز الامتحانية إلى أمانة العاصمة، وهنا لايفوتني الإشارة إلى عنصر مهم وهو دعم قيادة المجلس المحلي بمحافظة صنعاء معنوياً ومادياً لمهام اللجان وفي مقدمتهم رئيس المجلس المحلي بالمحافظة الشيخ نعمان دويد محافظ محافظة صنعاء الذي حقيقة يقوم بمتابعة مباشرة ومستمرة وشخصية لمهامنا مما خلق النجاح وحسن مستوى الأداء.
ضبط تربويين تواطؤوا مع الغش
وعن ظاهرة الغش قال مدير التربية بمحافظة صنعاء:
تم ضبط 80 حالة غش وتم إلغاء مركزين امتحانيين بسبب التجمهر وإثارة الفوضى.
وإلى الآن رصدنا في المرحلة الثانوية 17حالة انتحال شخصية ممن حاولوا انتحال شخصيات والامتحان بدلاً عن آخرين وتم إحالتهم إلى النيابة العامة لينالوا جزاءهم العادل، كما ضبط 17 مدير مدرسة و71 رئيس قسم مع المدرسين تواطؤوا مع حالات الغش في بعض المراكز الامتحانية وقد أحلناهم إلى المجلس التأديبي لعمل الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.
وقمنا فوراً بتغيير مدراء مدارس وعازمون بعد الامتحانات مباشرة إبعاد مجموعة كبيرة من مدراء المدارس لارتكابهم عدداً من المخالفات ولعدم تعاونهم الجاد في انجاح العملية الامتحانية بالمحافظة.
أجواء هادئة في صعدة
الأخ محمد الشميري مدير عام التربية والتعليم بمحافظة صعدة ، رئيس اللجنة الفرعية للامتحانات بالمحافظة من جهته قال:
في البداية أشكر الصحيفة على تناولها الهام ومتابعتها لمجريات أمور العملية الامتحانية وبالنسبة لنا في محافظة صعدة يعم فيها الهدوء التام والامتحانات تسير بصورة جيدة جداً والحالة الأمنية تسير بصورة كبيرة يوجد لدينا 81 مركزاً امتحانياً للشهادة الأساسية و26 مركزاً امتحانياً للشهادة الثانوية، وعدد الطلاب سبعة آلاف طالب وطالبة للأساسية «590» طالباً وطالبة للمرحلة الثانوية وتسير الامتحانات بصورة طبيعية وأجواء هادئة أما فيها يخص المراكز.
الامتحانية التي توقفت فيها الامتحانات في القرآن الكريم والتربية الإسلامية لأول يوم في المرحلة الأساسية وثاني يوم للمرحلة الثانوية علمي فقد كانت في مديريات «رازح غمر والشتاء والظاهر» بسبب قطع الطريق وعدم استطاعتنا الوصول إلى المراكز الامتحانية هنالك وحصلت مشكلة هناك وكانت توجد مناوشات بين الحوثيين والدولة وتمت الامتحانات في اليوم الثالث للغة العربية والإسلامية.
اختيار أكفاء
ويتابع الشميري: محافظة صعدة كانت في السابق يوجد بها قليل من الضعف ولكن الآن تم اختيار رؤساء لجان ومراقبين أكفاء ونحن نعمل على قدم وساق في جميع هذه المراكز ولايوجد أي حالة غش أو تجمهر أو انتحال إلا لأربع حالات ولم تضبط أي حالة اعتداء أو تهور أو دخول لشخصيات خارجة إلى داخل هذه المراكز ، لم تشعر بأي فوضى وهذا نجاح للمحافظة وللتربية.
تعاون فعال وأمنية
ويختتم بالقول: ودور السلطة المحلية ناجح وكبير وفعال حيث يقوم الأخ المحافظ بالتواصل والاشراف ويتم متابعتنا يومياً وكذا الأمين العام والاخوة الوكلاء وكذا تعاون أمني كبير والنجاح موجود في جميع المراكز ورسالة شكر من المحافظة إلى قيادة التربية ممثلة بالأخ الوزير ونائبه ووكيل الوزارة لقطاع المناهج لما يولونه من اهتمام ومتابعة يومية وفي كل حين نتمنى فقط زيادة الاهتمام والمتابعة والمبالغ المالية الممنوحة للجان الامتحانية ، صحيح أن العمل بروح وطنية وهو عمل وطني لكن لايمنع ذلك زيادة الاهتمام بتزويد المبالغ المالية المخصصة للجان الامتحانية »اللجان الأمنية والمراقبين رؤساء اللجان، المشرفين...إلخ« ملاحظتي الأخيرة أنه سيتم امتحان مادة الإسلامية والقرآن الكريم للمديريات التي حرمت بالنسبة للشهادة الأساسية يوم السبت بعد انتهاء الامتحانات ونفس الشيء سيتم امتحان مادة اللغة العربية للمرحلة الثانوية في المديريات التي تعذر فيها الامتحانات بعد نهاية الامتحانات الثانوية.
عمران بدون غش
أما في محافظة عمران فالأجواء الامتحانية أفضل بكثير من أي محافظة أخرى هذا ما أكده الأخ عبدالرحمن محمد سعد صلاح مدير عام الشئون القانونية بوزارة التربية والتعليم وعضو اللجنة العليا للامتحانات والمشرف على سير العملية الامتحانية بمحافظة عمران والذي قال:
إلى حد الآن لم تسجل أي حالة غش أو انتحال شخصية في أيٍ من المراكز الامتحانية بمحافظة عمران لذا فإننا نؤكد أن العملية الامتحانية للشهادتين الأساسية والثانوية العامة بقسميها «العلمي والأدبي» تسير بوتيرة عالية وبهدوء وطمأنينة ونجاح كبير جداً ماعدا بعض الحالات التي تتمثل بعدم وعي أولياء أمور بعض الطلاب والطالبات والذين يقومون بالتجمهر أمام عدد من المراكز الامتحانية بمدينة عمران والمسئولية في عدم إزالة أولئك تقع على المجالس المحلية إلى جانب اللجان الأمنية التي تباشر عملها على أكمل وجه.
ولايوجد نقل مراكز امتحانية بسبب مخالفات عدا مركزين امتحانيين تم نقلهما من مدرسة إلى أخرى حتى تقرب المسافة للطلاب والأمور لدينا تسير بجدية ومسئولية وحزم يجعل الأداء جيد جداً إضافة إلى الدور الكبير الذي يبذله الأخ كهلان أبو شوارب محافظ محافظة عمران الذي تبرع بمبلغ سبعة ملايين لنجاح أداء اللجان ويتواصل باستمرار لمتابعتنا.
غش وانتحال شخصيات بشبوة
أما الأخ اسماعيل زيدان - عضو اللجنة العليا للامتحانات رئيس فريق الاشراف بمحافظة شبوة قال من جانبه:
بالنسبة للامتحانات سارت سيراً حسناً وكان هناك بعض التجمهرات ولكن تم السيطرة عليها بالتواصل مع المعنيين في المحافظة والوزارة وبالنسبة لظاهرة الغش هناك طلاب كانوا يحاولون ذلك ولكن تم منعهم وكان يتم تفتيش الطلاب ويمنع منهم ظهور أي أوراق أو كتب أو ملازم وتم ضبط ثماني حالات انتحال شخصيات في المرحلة الثانوية وتم إحالتهم إلى الأجهزة المختصة للتحقيق معهم وكان هناك بعض المعلمين المتواطئين الذين تم التحقيق معهم وإحالتهم إلى الجهات الأمنية المختصة أيضاً.
طلاب مسلحون
ويتابع:
مركز مديرية نصاب وصينا بنقله وبعض المراكز وهذا المركز يتم فيه حضور بعض الطلاب مسلحين بحكم قضايا الثأر التي توجد في المنطقة لأن هناك بعض الطلاب يحضرون مسلحين بسبب أن لديهم قضايا ثأر ولكن تم السيطرة بمنعهم ومع ذلك نأمل نقل هذا المركز الامتحاني.
تعاون لابأس به
وعن تعاون قيادة السلطة المحلية والجهات الأمنية فاجأنا زيدان بقوله إن التعاون لابأس به حيث قال:
هناك تعاون لابأس به للأشخاص الذين يقومون بالاشراف على العملية الامتحانية بالمحافظة أو الجهات الأمنية حيث إنه لم يبلغ التعاون الذي نريده وبالشكل المطلوب الذي كنا نأمله.
ثقافة خاطئة
وهناك ثقافة خاطئة منتشرة في بعض المديريات حيث يطالب الطلاب بالغش ظانين منهم أن الغش يجري في بعض المدن أو المديريات الأخرى وهذه ثقافة خاطئة ومرفوضة.
وقد تم التنسيق مع الجهات الأمنية بضبط أصحاب مراكز التصوير بالمدينة «شبوة» لعدم تصوير البراشيم أو أي أوراق للغش ورغم بعض الاشكاليات إلا أننا نستطيع أن نجزم بالقول إن العملية الامتحانية في محافظة شبوة تسير الآن بشكل طبيعي وأفضل بكثير من العام الماضي وهناك تقارير يومية يتم رفعها إلى اللجنة العليا للامتحانات مثل بقية محافظات الجمهورية.
وفقاً للمحاضر اليومية للجنة العليا للامتحانات حتى منتصف الأسبوع الثاني:
مشرف الامتحانات بعمران:
.. (31) حالة اعتداء و(23) اقتحاماً للمراكز.
.. ((7 حالات اطلاق نار و(105) انتحال شخصيات.
.. (4) حالات تمزيق دفاتر الاجابات، (5) حالات تدخل في المراكز.
.. (35) حالة رفض للدخول إلى المراكز الامتحانية.
.. (72) حالة غش، (9) حالات فوضى، (98) حالة هروب بدفاتر الإجابات إلى خارج المراكز الامتحانية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.