عبرت الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني في محافظة حضرموت عن إدانتها واستنكارها أعمال الشغب والتخريب التي قامت بها عناصر تخريبية فوضوية خارجة عن النظام والقانون في منطقة الديس الشرقية موطن الخائن الانفصالي علي البيض والذي دفع بتلك الحفنة من العناصر التخريبية من المرتزقة المأجورين إلى القيام بالاعتداء على المواطنين الأبرياء ونهب الممتلكات الخاصة والعامة وممارسة التكسير والتخريب وإشعال النيران في المحلات والمرافق العامة ومحاولة تعكير صفو السلم الاجتماعي والإضرار بالوحدة الوطنية. وطالبت الفعاليات - في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه - أجهزة الدولة والقانون بالتعامل بحزم وقوة مع تلك العناصر التي تسعى لنشر الفوضى وإقلاق الأمن والسكينة العامة وتقديمها إلى العدالة لتنال جزاءها الرادع . وأكدت الفعاليات في بيانها أن مشاريع التمزق والفرقة لايمكن أن تنجح وسوف يتصدى لها شعبنا بحزم ويفشلها كما أفشل المشروع الانفصالي التآمري في صيف عام 4991م والذي حاولت من خلاله قوى الردة والانفصال العودة بعجلة التاريخ في الوطن إلى الوراء ، ودحر كل من يقفون وراءها من المتآمرين الذين فروا في مثل هذا اليوم السابع من يوليو يجرون وراءهم أذيال الهزيمة والذل بعد أن استلموا ثمن دماء الشهداء والجرحى الذين استبسلوا في الدفاع عن الوحدة والانتصار لها وهزيمة المشروع الانفصالي التآمري للمتآمرين الخونة. وأضافت: إن ماجسده أبناء شعبنا في مختلف محافظات الجمهوية في إطار احتفائه بهذا اليوم الخالد السابع من يوليو باعتباره يوم انتصار الإرادة الوطنية في ترسيخ دعائم الوحدة المباركة والوفاء لتضحيات الشهداء الأبرار يمثل رسالة قوية بالغة الدلالة والمعنى لكل العملاء والأصوات النشاز الناعقة بالخراب. وأكدت أن شعبنا سيصون وحدته ويحمي مسيرتها الظافرة المكللة بالإنجازات والانتصارات وسيتصدى بكل قوة ودون أي تهاون لكل من يحاول المساس بالوطن ووحدته وأمنه واستقراره. وطالبت الفعاليات كافة المتخاذلين والمترددين والباحثين عن أدوار أو ركوب موجة هذه الأنشطة الهدامة لتحقيق مكاسب ذاتية وأنانية أن يراجعوا أنفسهم ويتخذوا الموقف الصائب الذي يفرضه الواجب الوطني على كل الخيرين والشرفاء من أبناء الوطن وألا يتخلفوا عن الركب حتى لا يلفظهم الشعب مثلما لفظ غيرهم من المتخاذلين والمتآمرين. كما أدانت العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية، وممثلو منظمات المجتمع المدني والمواطنون في محافظة الضالع أمس ما تقوم به العناصر التخريبية الخارجة عن القانون من تخريب ومساعيها لإعادة الوطن إلى أزمنة التشطير والتشرذم والويلات والمحن. وعبرت في بيان حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن أسفها لإصرار تلك العناصر على الاستمرار في ارتكاب مثل تلك الأعمال وقيامها بقطع الطرقات وإقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة في بعض مناطق المحافظة. وأشارت إلى أن مثل هذه الأعمال تؤثر كثيراً على مسيرة التنمية ومصالح المواطنين بمحافظة الضالع وتسيء إلى سمعتهم وسمعة اليمن عموماً. وأكدت رفضها المطلق لما تقوم به تلك العناصر من ممارسات تحرض على الفتنة والكراهية بين أبناء الوطن اليمني الواحد.. داعية إياها إلى احترم النظام والقانون والتوقف عما ترتكبه من أعمال تخريبية وإقلاق للأمن والاستقرار. وقالت: إن قيام تلك العناصر التخريبية بإحراق إطارات السيارات في الطرقات العامة بمناطق سناح والوبح وأمام قرية الجليلة وأمام الساحة والمطعم السياحي ومنطقة جبل جباري .. إنما استهدفت بذلك المواطنين وبالذات أبناء المحافظات الشمالية في محاولة منها لإثارة البلبلة والفتنة وبث روح الفرقة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد. وكانت عناصر مسلحة تتواجد أمام مقر اللقاء المشترك قامت نهار الثلاثاء بإطلاق النار وإيقاف سيارات المواطنين وممارسات سلوكيات مسيئة ومستفزة تجاه ركابها بعدما وجدت تواطؤاً وحظيت بدعم واضح من قيادات في اللقاء المشترك لما تقوم به من أعمال تخريبية وممارسات خارجة عن النظام والقانون مستغلة الأجواء والمناخ الديمقراطي الواسع في بلادنا. وبحسب شهود فقد عمدت تلك العناصر إلى تفتيش السيارات وابتزاز ركابها لمجرد أنهم من أبناء المناطق الشمالية وأخذ مبالغ مالية منهم قبل أن تسمح لهم بمواصلة السير. وأكدت الشخصيات في بيانها أن تلك العناصر استهدفت أصحاب المحال التجارية والمطاعم والباعة المتجولين وأصحاب البسطات الباحثين عن الرزق الحلال من أبناء تلك المناطق في إطار فرز مناطقي مقيت ومرفوض من قبل العناصر الانفصالية التخريبية الحاقدة وبصورة عكست الحالة المأزومة والمتطرفة التي وصلت إليها هذه العناصر العميلة والمرتزقة التي باعت نفسها للشيطان والتي ظل يغالبها الحنين إلى مشاريعها الانفصالية القديمة التي هزمها الشعب يوم السابع من يوليو 1994م. وأضافت: لقد تأكد بما لايدع مجالاً للشك بأن تلك العناصر تنفذ مشاريع مشبوهة تمول من جهات خارجية وحاقدة على الشعب والوطن وهي مشاريع مفضوحة وستهزم كغيرها من المشاريع التآمرية الانفصالية على صخرة وعي وصمود والتفاف أبناء شعبنا حول وحدتهم التي هي عنوان العزة والكرامة ومستقبل كل أجيال الوطن. وأكدت أن مشاريع الحقد والكراهية المدعومة بالأموال المدنسة وبحملات التضليل الإعلامي وأساليب الدعاية والتحريض والشائعات المغرضة لن يكتب لها النجاح أبداً وسترتد وبالاً عليها. وحيا البيان المواطنين الشرفاء من أبناء محافظة الضالع الذين انخرطوا في هيئات الدفاع عن الوحدة للوقوف في وجه تلك العناصر التخريبية المأزومة التي لاتمثل سوى نفسها ولاتعبر عن أبناء محافظة الضالع. مؤكداً أن تلك الأعمال والمشاريع التآمرية الهدامة سوف تتحطم أمام إرادة أبناء شعبنا وفي مقدمتهم أبناء محافظة الضالع الذين لن يفرطوا في نضال آبائهم ورموزهم وتضحياتهم الغالية في سبيل الوطن وثورته ووحدته واستقلاله وعزته وكرامته. وأضاف: المجد والخلود للشهداء الأبرار والخزي والعار لكل المتآمرين والانفصاليين والمتاجرين بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته.