دانت العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية وممثلو منظمات المجتمع المدني والمواطنون في محافظة الضالع اليوم ما تقوم به العناصر التخريبية الخارجة عن القانون من تخريب ومساعيها لاعادة الوطن إلى أزمنة التشطير والتشرذم والويلات والمحن . وعبرت في بيان حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن اسفها لاصرار تلك العناصر على الاستمرار في ارتكاب مثل تلك الأعمال وقيامها بقطع الطرقات واقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة في بعض مناطق المحافظة. واشارت إلى أن مثل هذه الأعمال تؤثر كثيرا على مسيرة التنمية ومصالح المواطنين بمحافظة الضالع وتسيء إلى سمعتهم وسمعة اليمن عموما. واكدت رفضها المطلق لما تقوم به تلك العناصر من ممارسات تحرض على الفتنة والكراهية بين أبناء الوطن اليمني الواحد .. داعية إياها إلى احترم النظام والقانون والتوقف عما ترتكبه من أعمال تخريبية وإقلاق للأمن والإستقرار. وقالت "إن قيام تلك العناصر التخريبية باحراق إطارات السيارات في الطرقات العامة بمناطق سناح والوبح وأمام قرية الجليلة وأمام الساحة والمطعم السياحي ومنطقة جبل جباري .. انما استهدفت بذلك المواطنين وبالذات أبناء المحافظات الشمالية في محاولة منها لإثارة البلبلة والفتنة وبث روح الفرقة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد ". وكانت عناصر مسلحة تتواجد أمام مقر اللقاء المشترك قامت نهار الثلاثاء بإطلاق النار وايقاف سيارات المواطنين وممارسات سلوكيات مسيئة ومستفزة تجاه ركابها بعدما وجدت تواطؤ وحظيت بدعم واضح من قيادات في اللقاء المشترك لما تقوم به من أعمال تخريبية وممارسات خارجة عن النظام والقانون مستغلة الأجواء والمناخ الديمقراطي الواسع في بلادنا . وبحسب شهود فقد عمدت تلك العناصر إلى تفتيش السيارات وابتزاز ركابها لمجرد انهم من أبناء المناطق الشمالية وأخذ مبالغ مالية منهم قبل أن تسمح لهم بمواصلة السير. واكدت الشخصيات في بيانها أن تلك العناصر " استهدفت أصحاب المحال التجارية والمطاعم والباعة المتجولين وأصحاب البسطات الباحثين عن الرزق الحلال من أبناء تلك المناطق في إطار فرز مناطقي مقيت ومرفوض من قبل العناصر الإنفصالية التخريبية الحاقدة وبصورة عكست الحالة المأزومة والمتطرفة التي وصلت اليها هذه العناصر العميلة والمرتزقة التي باعت نفسها للشيطان والتي ظل يغالبها الحنين إلى مشاريعها الانفصالية القديمة التي هزمها الشعب يوم السابع من يوليو 1994". واضافت " لقد تأكد بما لايدع مجالا للشك بأن تلك العناصر تنفذ مشاريع مشبوهة تمول من جهات خارجية وحاقدة على الشعب والوطن وهي مشاريع مفضوحة وستهزم كغيرها من المشاريع التآمرية الإنفصالية على صخرة وعي وصمود والتفاف أبناء شعبنا حول وحدتهم التي هي عنوان العزة والكرامة ومستقبل كل أجيال الوطن". وأكدت أن "مشاريع الحقد والكراهية المدعومة بالأموال المدنسة وبحملات التضليل الإعلامي وأساليب الدعاية والتحريض والشائعات المغرضة لن يكتب لها النجاح أبدا وسترتد وبالا عليها". وحيا البيان "المواطنين الشرفاء من أبناء محافظة الضالع الذين انخرطوا في هيئات الدفاع عن الوحدة للوقوف في وجه تلك العناصر التخريبية المأزومة التي لاتمثل سوى نفسها ولاتعبر عن أبناء محافظة الضالع ".. مؤكدا "أن تلك الأعمال والمشاريع التآمرية الهدامة سوف تتحطم أمام إرادة أبناء شعبنا وفي مقدمتهم أبناء محافظة الضالع الذين لن يفرطوا في نضال أبآئهم ورموزهم وتضحياتهم الغالية في سبيل الوطن وثورته ووحدته واستقلاله وعزته وكرامته. واضاف " المجد والخلود للشهداء الأبرار والخزي والعاز لكل المتآمرين والإنفصاليين والمتاجرين بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته ".