دعا الدكتور محمد أبوبكر المفلحي - وزير الثقافة - كافة الوزارات والمؤسسات والقطاع الخاص إلى دعم آليات تطوير الحرف اليدوية اليمنية لاسيما المرتبطة والمجسدة للبيئة اليمنية؛ باعتبار قطاع الحرف والمشغولات اليدوية من أهم القطاعات المعبرة عن الهوية اليمنية وللتعويل عليها في تعزيز دور السياحة التنموية ورفد خزانة الدولة بالعملة الصعبة، وفي نفس الوقت لها دور جوهري في توفير فرص العمل والحد من البطالة . وأشار الأخ الوزير خلال زيارة استطلاعية قام بها صباح أمس إلى المركز الوطني لتطوير الحرف والمشغولات اليدوية الذي تبنته وزارة الثقافة في مبنى دار الحمد بصنعاء.. وتجرى التحضيرات النهائية حالياً لافتتاحه .. وأشار إلى أن وزارة الثقافة سعت إلى تأسيس هذا المركز الذي يحوي أقساماً وأجنحة مختلفة تعرض فيها أهم المنتجات للحرف والمشغولات اليدوية بهدف تشجيع الحرفيين لإبراز مختلف الحرف الزاخرة في المجتمع اليمني وما تتميز به من أصالة وعراقة وجودة تؤهلها للمنافسة القوية إزاء المنتجات الأجنبية الدخيلة .. مؤكداً في تصريح ل«الجمهورية» أن الوزارة تتوجه جدياً لدعم الحرف اليدوية والصناعات الصغيرة والتي تمثل البيئة اليمنية، ومن خلال جودة ودقة تصميمها ستكون هذه الصناعات سفيراً دائماً يعبر عن اليمن ومايزخر به من موروث شعبي فريد ضارب جذوره في التاريخ.