واصل آلاف المواطنين من كل محافظات الجمهورية ومن خارج الوطن والمسئولون مدنيين وعسكريين والعلماء والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والسياسية وممثلو منظمات المجتمع المدني اتصالاتهم الهاتفية للاطمئنان على صحة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية.. وتهنئته على السلامة إزاء الحادث الصحي العرضي. وجسدت تلك الاتصالات والبرقيات المتواصلة من قبل أبناء الوطن عمق الروابط الحميمة بين القائد وأبناء شعبه الذين حرصوا على التعبير عن مشاعر الود والحب والتقدير التي يكنونها لفخامة الأخ الرئيس الذي يبادلهم نفس تلك المشاعر.. مؤكدين وفاءهم لقائدهم الوفي الذي لم يعهدوا منه على مدى مسيرته القيادية للوطن غير الوفاء والإخلاص وتحقيق المكاسب والمنجزات العظام. وعبر المتصلون عن ارتياحهم البالغ وسعادتهم الغامرة بعودة فخامة الأخ رئيس الجمهورية لمزاولة نشاطه وأعماله اليومية في إدارة شئون البلاد ومتابعة قضايا وهموم المواطنين من أبناء وطننا اليمني الحبيب.. متوجهين إلى الله العلي القدير بجزيل الحمد والشكر سائلينه جَلَت قدرته أن يحفظ فخامة الرئيس القائد لوطنه وشعبه وأمته وأن يديم على فخامته نعمة الصحة والسعادة والعافية ليواصل قيادة مسيرة الوطن نحو أفاق العزة والمجد والرخاء.