توالت على مدى الساعات الماضية اتصالات وبرقيات أبناء الوطن من المسؤولين مدنيين وعسكريين والعلماء والشخصيات السياسة والاجتماعية والمشايخ والأعيان والمثقفين وممثلي منظمات المجتمع المدني ومختلف شرائح المجتمع إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للاطمئنان على صحة فخامته بعد إجراء بعض الفحوصات الطبية. وعبر المتصلون عن مشاعر الحب والوفاء التي يكنونها لفخامة الرئيس القائد، وارتياحهم وسعادتهم الغامرة بعد سماعهم تلك الأنباء السارة عن فخامته، وهو يعود لممارسة نشاطه المعتاد في متابعة قضايا الوطن وشؤون المواطنين، سائلين الله العلي القدير أن ينعم عليه بدوام الصحة والسعادة والعافية، وأن يجنبه كل مكروه، ويحفظه لوطننا وشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية. وأكدوا أنهم سيظلون أوفياء للوطن وقائد مسيرته الظافرة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح الذي أرسى دعائم البناء والتنمية والديمقراطية، وقاد مسيرة الوطن نحو أفاق التطور والتقدم والنهضة محققاً الكثير من المكاسب والانجازات العظيمة. وعبر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عن تقديره وامتنانه الكبيرين لمشاعر الحب والوفاء التي عبر عنها أبناء الوطن في اتصالاتهم وبرقياتهم للاطمئنان على صحته. متمنياً للجميع دوام الصحة والعافية، وللوطن اضطراد التقدم والرخاء والازدهار.