موقعة الغد الكروية بين امبراطور الكرة اليمنية أهلي صنعاء والصقور الجارحة في لقاء العودة من نصف نهائي كأس رئيس الجمهورية. لن ت-كون كغيرها من مواجهات الكؤوس ليس لان الخاسر فيها سيودع البطولة وسيكتفي بخوض اللقاء الفاصل على المركزين الثالث والرابع بل لان اللقاء يكتسب أهمية بالغة لكلا الفريقين، فالامبراطور يريد الاحتفاظ بالكأس الغالية إلى الأبد وتعويض جماهيره فرحة الدرع الذي تبخر أمام الهلال بفعل الممارسات سيئة الصيت في لقاء الحسم الذي جمع الفريقين الشهر المنصرم. أما صقر الحالمة تعز الذي يتمتع بإمكانات قلما نجد لها نظيرا في أنديتنا الأخرى فإنه وبرغم الخسارة بهدف مقابل لاشيء في لقاء الذهاب على ملعب ذمار إلا انه قادر رغم الغياب الكثير في صفوف فريقه على ان يحرز الإنجاز المرتقب وان يفرح جماهيره العريضة داخل المحافظة وخارجها وهي الفرحة التي سيشاركه فيها كل منتسبي الأندية في محافظة تعز على مستوى الريف والحضر ، لاسيما وان الفرحة التي طال إنتظارها والتي جاءت عبر جوارح الصقور وعبر احرازهم لدرع الدوري مازالت ابتهاجاتها راسخة في أذهان الكثيرين من خلال ذلك العرس والأمسية الجميلة التي شهدها ملعب الشهداء خلال التتويج والذي تحول يومها إلى تحفة فنية وثقافية نادرة. إذا أيها الأعزاء: الصقر الذي سبق لي ترشيحه لإحراز البطولة هو جدير بهذا الإنجاز وجدير بأن تقف كل جماهير المحافظة لمؤازرته ومناصرته فهو سفيرها المتوج بصفة دائمة بأجمل العروض وأقوى الانتصارات. -ولعل الجميع أو البعض يتذكر بأن الصقر الذي حلق عالياً في سماوات الإبداع وصولاً إلى منصات التتويج كان قد رسم الفرحة والابتسامة على كل الوجوه لم يكن مختلفاً الصقر اليوم سوى بالمحترف بايومولو وأنور سراج لكنه اليوم يضم في صفوفه كوكبة قادرة على تكرار الإنجاز والأمجاد معاً. -في العام 98م كنت قد تنبأت وعبر كتابات خاصة نشرت في صحيفتنا الغراء الجمهورية بأن الصقر قادم إلى الممتاز وبالفعل وصل الصقر بتميز إلى مصاف النخبة واليوم هل تتحقق نبوءة التوقع ويعملها الصقور عبر بوابة الامبراطور ليتحقق الحلم المنتظر.