في الأندية الذين يتركون وراءهم بصمات واضحة لا تخطئها العين. من بين هؤلاء رياض عبدالجبار الحروي نائب رئيس نادي الصقر الرياضي بتعز والذي أستطاع وخلال فترة وجيزة أن يكون عند حسن ظن رئيس النادي والجمعية العمومية، من خلال أدائه الرائع وموقعه الإداري الذي استحقه عن جدارة واستحقاق، فرياض الذي كان البعض من الصقراوية يراهن على فشله حول ذلك الرهان لدى محبي الصقر إلى رهان ايجابي من خلال دوره الكبير الذي لعبه في تحقيق الكثير من الإنجازات الرياضية لمختلف الألعاب، فقد استلهم الرجل ثقة رئيس النادي الأستاذ شوقي أحمد هائل والجمعية العمومية للنادي وترجم تلك الثقة إلى إنجازات أكدت مصداقيته واخلاصه وتفانيه وكفاءته في خدمة ناديه. اكتب عن رياض الصديق الوفي والإنسان الجميل والصقراوي العاشق حتى الثمالة وقد اختلفت معه كثيراً في بعض التفاصيل دون أن يفسد ذلك الخلاف للود بيننا قضية، لأنه يحمل قلباً صافياً لايسمح للاحقاد ان تعكر صفو العلاقة معي أو مع غيري. ورياض الذي يحزن لخسارة أي من فرق النادي بقدر مايفرح للنجاح، أصبح الآن أكثر نضجاً وأعمق تفكيراً، ولهذا فإنه يصنع من الفشل النجاح ومن التعثر إن حدث بداية لانطلاقة جديدة صوب الإنجازات.. يساعده في ذلك صراحته التي اشتهر بها والتي سببت له في بعض الأوقات إشكالات مع الآخرين، ولكنه لايتوقف عند صغائر الأمور بل يمضي قدماً فيما يراه صحيحاً وبمايخدم ناديه.. لرياض الحروي نصيب كبير فيما تحقق للنادي، وقيمة الوفاء تظهر مع كل بطولة يحققها النادي حينما ينسب كل ماتحقق إلى مؤسس الصقر الحديث استاذه شوقي أحمد هائل، الذي يدعمه ويوفر له المناخ المناسب للادارة التنفيذية للنادي مع زملائه الأوفياء.في الادارة الذين يسندونه بالأفكار وبالجهد الصادق. تحية لرياض وزملائه في الادارة بمناسبة انتهاء الموسم الرياضي 2008 2009م وقد حصد النادي في هذا الموسم العديد من الألقاب في الألعاب الجماعية «القدم الطائرة اليد» وفي تنس الطاولة والجودو وكذلك المشاريع الإنشائية الجديدة التي شيدت في النادي. والتي تسير باتجاه استكمال البنية التحتية الرياضية للنادي.