سجل سعر النفط أمس الخميس تراجعا طفيفا بينما تزداد المخزونات الأميركية الخام. وفي الوقت نفسه ارتفعت أغلب مؤشرات الأسهم في آسيا وأوروبا بفضل نتائج الشركات في حين استقر الدولار في مستوى ضعيف. وهبط سعر عقود الخام الأميركي للشهر المقبل في التعاملات الآسيوية والأوروبية حوالي نصف دولار إلى مستوى دولار للبرميل. وفي التعاملات الصباحية الأوروبية تجاوز سعر الخام الأميركي 72 دولارا لكنه تراجع لاحقا بنحو دولار.. وكان سعر البرميل قد تحدد الأربعاء عند الإقفال في البورصة الأميركية عند 71.79 دولارا. وفي المقابل بلغ سعر مزيج برنت أمس في بداية التعاملات الأوروبية مستوى 76 دولارا وهو الأعلى منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي قبل أن يتراجع أيضا لاحقا بنصف دولار تقريبا.. وفسر محللون التراجع الطفيف لسعر الخام الأميركي بأن المستثمرين يتعاملون بحذر في ظل ارتفاع مخزونات الخام في الولاياتالمتحدة, وظهور علامات على تراجع وتيرة انتعاش الاقتصاد الأميركي في ظل تفاقم أعداد المسرحين من وظائفهم.. وكانت إدارة الطاقة الأميركية قد أعلنت الأربعاء زيادة بمليوني برميل في المخزونات النفطية الأسبوع الماضي. وفي تعاملات أمس أيضا قادت البورصة اليابانية صعود مؤشرات الأسهم في آسيا. وأغلق مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية عند أعلى مستوى في عشرة شهور مع ارتفاع أسهم هوندا وتويوتا وغيرهما من أسهم منتجي السيارات وسط آمال بالتوسع في برنامج أميركي لتشجيع مبيعات السيارات. وبينما انتعشت الأسهم اليابانية والأسترالية على وجه الخصوص متأثرتين بنتائج الشركات وبيانات عن التوظيف تراجعت مؤشرات الأسهم في بورصة شنغهاي الصينية وسط قلق المستثمرين من إجراءات حكومية قادمة للحد من الإقراض.