اختلف أداء أسواق المال الآسيوية في تعاملات أمس الثلاثاء، وغلب على أكثرها التراجع بقيادة السوق اليابانية التي تأثرت سلبا بصعود الين مقابل العملات الأخرى. وفي التعاملات الآسيوية صعد النفط الخام بشكل طفيف لأول مرة بعد تراجع استمر تسع جلسات متتالية. فهبط مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.2 % نهاية تعاملات اليوم ليغلق عند مستوى 10083.48 نقطة. في حين استقر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا دون تغيير عند مستوى 884.63 نقطة. وجاء التراجع في مؤشر نيكي بعد تضرر سهم أدفانتست كورب ومصدرين آخرين جراء استمرار ارتفاع الين الياباني مقابل العملات الرئيسية الأخرى، ومع تنامي حذر المستثمرين قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي). وعادة ما يؤثر صعود الين سلبا على أداء شركات التصدير حيث إن من شأن ذلك أن يرفع قيمة السلع اليابانية. وحد من حجم تراجع مؤشر سوق المال الياباني مكاسب حققتها الشركات العقارية بعد أن قالت شركة سيكيورد كابيتال جابان إنها تعتزم شراء مبنى وسط طوكيو بصفقة قدرت بنحو 1.6 مليار دولار مما عزز الآمال بمزيد من الاستثمار بالقطاع. وفي أنحاء آسيا اتسم الأداء بالتراجع، فانخفض مؤشر هانغ سانغ في هونغ كونغ بنسبة 0.7 % ليصل مستوى 21923.44 نقطة. وتراجع مؤشر شنغهاي للأسهم الصينية بنسبة 0.7 %، كما انخفض مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بداية التعاملات. ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي بالتعاملات الإلكترونية لبورصة نايمكس أمس، بعد هبوطها للجلسة التاسعة على التوالي اليوم السابق بفعل استمرار المخاوف بشأن ضعف الطلب ووفرة المخزونات. ففي التعاملات الآسيوية صعد الخام الأميركي الخفيف للعقود الآجلة تسليم الشهر المقبل 29 سنتا إلى 69.80 دولارا للبرميل