إنطلاقاً من الفهم الواعي بمتطلبات العصر حرصت قيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله باني نهضة اليمن الحديث الذي يولي جل اهتمامه قطاع السياحة والاستثمار في شتى محافظات الجمهورية وخاصة محافظة إب الخضراء وحرصه الكبير على إيجاد مصادر متنوعة لتمويل نفقات الاقتصاد الوطني .. حيث تشكل السياحة أحد المصادر لبناء اقتصاد قوي فقد سعت قيادة محافظة إب لنيل لقب العاصمة السياحية للجمهورية اليمنية لتاريخها الممتد ماقبل عصر الاسلام وكان تدشين المهرجان السياحي السابع السنوي والذي حقق قفزة نوعية من خلال التجديد والتنوع الذي استهدفت جذب جمهور أكبر من المستثمرين ليتعرفوا على معالمها التاريخية والأثرية والاستمتاع بطبيعة إب الساحرة وموروثها الشعبي التاريخي والدفع بالحركة السياحية إلى الأمام ولتسليط الضوء على المهرجان.
التقينا الأخ أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي لمحافظ إب الخضراء حيث سألناه عن أهمية الترويج السياحي وإقامة المهرجانات السياحية بالمحافظة وماالهدف منها؟ حيث تحدث قائلاً: الحقيقة أن المهرجانات السياحية خلال الأعوام الماضية وإقامة المهرجان السياحي السابع السنوي التقليدي تعتبر دعوة عامة لجميع عشاق محافظة إب السياحية وعشاق منتجاتها المتنوعة حيث تجسد ماضي وحاضرٍ ومستقبل اليمن بطبيعتها الخلابة وبكنوزه وتراثه المشجعة للمستثمرين المحليين والأجانب وأن جذب السياح والمستثمرين يعود بالنفع على المواطن وأهمية الترويج السياحي لاشك أن اقامة المهرجانات السياحية تمثل أهمية بالغة كون محافظة إب الخضراء والبديعة تمتلك المقومات الأساسية للسياحة التاريخية والأثرية حباها الله عزوجل بهواء نقي ومناخ معتدل تتميز به عن مثيلاتها من المحافظات الأخرى ومن هنا تأتي السياحية منها الطبيعة وهذا يعود بالنفع على محافظة إب سياحياً واستثمارياً وخلق فرص وتشغيل الأيدي العاملة.. كما أن مهرجان إب السياحي السابع تضمن العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية المتنوعة والمعارض اليدوية والتشكيلية المشاركة من معظم مديريات محافظة إب .
الأخ طه عبدالله هاجر رئيس دائرة الإدارة والخدمات في الأمانة العامة باللجنة الدائمة أن هناك تحسنا كبيراً بالمهرجانات السياحية من عام إلى عام وماهو الجديد هذا العام القرية السياحية التي أظهرت متحفاً متحركاً بالعادات والتقاليد والاهازيج والمنتجات الحرفية واليدوية والأعمال التشكيلية والأعمال الحرفية وعدد من العادات التي كادت أن تنتهي فعرفها الشباب في هذه القرية السياحية الرائعة الخضراء والجميلة وذكرها الكبار والشيوخ واظهرت تشجيعاً كبيراً للقائمين على هذا العمل الرائع واتمنى في نهاية هذا الموسم تقييماً لما ومعرفة السلبيات والايجابيات والعمل على التطوير المستمر خلال الأعوام القادمة ،حيث محافظة إب بحاجة إلى الترويج أكثر للسياحة من خلال ماتمتلك من المقومات السياحة والاستثمار والمناظر الطبيعية ،حيث وإن المهرجانات السياحية في محافظة إب خطوة ناجحة ومثمرة للترويج السياحي وابراز المناطق الأثرية والتاريخية وتشجيع المستثمرين واعطائهم كافة التسهيلات لاستثمارهم بالمحافظة. القرية السياحية كانت مفاجأة للزائرين حضور كبير ومهرجان فريد أيضاً.
من جانبه الشيخ أحمد علي البصير عضو المجلس المحلي ممثل مديرية حبيش بالمحافظة وتحدث حول انطباعه عن المهرجان السياحي السابع السنوي حيث قال: شاهدنا القرية السياحية الجميلة التي أقيمت لأول مرة بهذا المهرجان الفريد بكلية الزراعة وشملت القرية السياحية العديد من الاتحادات والجمعيات الخيرية.. والنسائية والمعارض البديعة التي يتغنى بها الزائرون وهذه جميعها تزخر بها المحافظة للترويج السياحي والترويج للاستثمار كما نأمل من قيادة المحافظة أن تولي هذا الجانب اهتماماً خاصاً وتشجع المستثمرين سواءً يمنيين أو أجانب وتسهل لهم كافة الصعوبات لإنعاش حركة السياحة. كما التقينا بمسئولة جمعية يحصب في مديرية يريم في القرية السياحية ذكرت أن القرية السياحية فكرة رائعة جداً وهي عبارة عن تجمع لكل من لديه افكار ومصنوعات يدوية وزخرفية وحرفية يجد الزائر مايشاهده لحضارة هذه المحافظة ومديرياتها ،حيث شاركت الجمعيات والاتحادات ،حيث اندثرت المعارض بالأعمال الحرفية القديمة التي كان يتناساها الأجيال وأصبح اليوم لايعرف الكثير عن ماضيه والحمدلله اليوم باقامة هذه المعارض الرائعة أصبح الجميع يتذكر ماضيه وحضاره من خلال مايشاهده بهذه المعارض التي تحكي عن تاريخ وحضارة اليمن القديم والعصور لقد جمعنا مابين الجلسة الشعبية للولادة والازياء الشعبية القديمة ويعرف الزائر بالعادات والتقاليد القديمة.. أما جمعية خديجة ومركز الأسر المنتجة في يريم تحدثت المندوبة توزعت مشاركتها في التحضير جناح خاص شمل فيه ملبوسات الزي اليمني العريق القديم عكس المديرية واشراكه في القرية السياحية واختلاف طرق تعاملها الرائعة ،حيث جاء المهرجان السياحي لهذا العام مواكباً لفترة نضوج للمشرفين والقائمين ونأمل أن تكون فكرة القرية السياحية بصورة مستمرة ودائماً للزائرين والمستثمرين والسائحين وأحلامنا تتحقق. القرية السياحية أذهلت الجميع لما تتمتع من خضرتها وجمالها الخلاب وجوها الممتع ومساحتها الواسعة. الأخ محمد قائد أبو ياسر رجل أعمال بالمملكة السعودية عن انطباعه حول إقامة وتدشين المهرجان السياحي السابع بالمحافظة الجميلة حيث قال: لقد أدهشني وأنا أزور معالمها التاريخية وشلالاتها الطبيعية الجميلة وقلاعها وحصونها وكذلك حماماتها الطبيعية وجبالها العالية.. إن الاستثمار في المحافظة له مستقبل زاهر وتتجلى السياحة في مساحتها الجغرافية وخارطتها لها حضور مؤثر في الوعي الاقتصادي إذ تتسم إلى حد كبير في جذب المستثمرين والسياح ويتزامن مع حضور الجمال في آفاقها وأرضها الطيبة التي منحها الخالق حسناً وجمالاً وزينها بأبهى حلة وأجمل صورة إنها بلدة طيبة ورب غفور» ولها شواهد تاريخية وحضارية ومقوماتها الطبيعية وتستحق مشاركتنا لاستثمارنا وندعو الجهات الحكومية أعلانها عاصمة سياحية لليمن لما تتميز به. تسعى قيادة محافظة إب إلى تحقيق الجذب السياحي وتطوير الخدمات السياحية من خلال تشجيع وجذب الاستثمارات الوطنية والعربية في القطاع السياحي كالفنادق والحدائق والمنتزهات تعتبر محافظة إب موقعاً سياحياً مفتوحاً للاستثمار السياحي فما زالت بكراً والمحافظة تمتلك المئات من المواقع السياحية الصالحة للمشاريع. في الحقيقة لمسنا جهوداً وتعاوناً وتشجيعاً من قبل قيادة المحافظة ممثلة بالقاضي أحمد الحجري محافظ المحافظة والأخ أمين الورافي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظ. في ظل المناخ الذي ينعم به بلادنا ومنظمومة القوانين المشجعة للاسثمار.أندفع الكثير من رؤوس الأموال ورجال الأعمال لإقامة مشاريعهم والعمل على التسهيلات والامتيازات التي تمنحها الهيئة العامة للاستثمار والسلطة المحلية لأصحاب رؤوس الأموال من محليين وعرب لتنفيذ مشاريع استثمارية في قطاعات السياحة والزراعة وغيرها وهذا شيء عظيم يشجعنا على تنفيذ العديد من المشاريع السياحية والاستثمارية ونحن بصدد الدراسات لإقامة المشاريع وتنفيذها إن شاء الله، نسعى إلى رفد المحافظة بذلك.
الأخت وفاء أحمد الدعيس رئيسةاللجنة المنظمة للمهرجان السياحي في حصن حب نائبة مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة قالت الرسمي سيكون يوم غد الاربعاء القادم يحتوي على الرقصات والزوامل الشعبية برع لزهرات وأشبال وزيارة لمعارض الصناعات الحرفية اليمنية وعرض للموروث الشعبي القديم. كما أن هناك فقرة خاصة كأوبريت للزهرات والأشبال وقصائد شعرية تتغنى بجماليات المنطقة لمديرية بعدان وأن الانسان ليشعر بالفخر والإعتزاز بالفكرة كانت بالأمس صغيرة تولدت وأصبحت عادة سنوية تقيمها المحافظة كمهرجان سنوي للنشاط السياحي ومما زادنا فخراً أن الفكرة تناولتها الكثير من المحافظات وأخذت باقامة المهرجان السياحية اسوة بمحافظة إب الخضراء.