الاولمبياد حلم أي رياضي والمشاركة فيه أمنية غالية يتمناها اللاعبون وهو حلم يحفز الكثيرين لمزيد من العطاء وبذل الجهد والاستمرار في التمارين والمحافظة عليها والعمل الجاد على تطوير إمكانيات وقدرات اللاعب من خلال التداريب وعلى مدار سنوات بغية الوصول إلى ان يصبح اللاعب رقماً مميزاً يؤهله للمشاركة في مثل هذه الملتقيات العالمية. الاولمبياد حلم يؤرق اللاعبين قاطبة أي نعم صعب التحقيق لكنه ليس بمستحيل وهدف لايصل إليه إلا كل مجد ومجتهد. الاولمبياد والمشاركة فيه تتطلب مواصفات خاصة للاعب كالارادة والعزيمة والإصرار والمهارة وهي صفات النجم الرياضي وهي أيضاً صفات يتحلى بها الموهبة اليمنية والرياضي الخلوق ولاعب منتخبنا الوطني للجودو اللاعب عبدالرحمن عنتر. هو عبدالرحمن عنتر عاش كغيره من نجوم الرياضة الحلم وبلغه بعد ان حصل على المركز السابع بوزن 55 كجم ببطولة العالم لناشئي الجودو في المجر والتي أقيمت في الفصل الأول من هذا العام ليتأهل مباشرة ويضمن حضوراً لجودو اليمن في اولمبياد الشباب بسنغورة 2010م. فهاهي الرياضة اليمنية تحقق نجاحاً جديداً عبر لعبة الجودو بعد الأداء الأكثر من رائع الذي قدمه عبدالرحمن في البطولة العالمية ليضمن لبلدنا المشاركة في تجمع رياضي عالمي آخر يعكس مدى نجاح وتطور رياضتنا وخصوصاً في لعبة الجودو ولم يكن الطريق معبداً وهذا الكلام بالطبع لبطلنا عبدالرحمن حيث تحدث سريعاً ل «الجمهورية» فقال الطريق كان مليئاً بالمعارك الشرسة على بساط المنافسة للوصول إلى الاولمبياد وبطولة المجر ولكونها المؤهلة لاولمبياد سنغافورة كان حلم الجميع ورفع من حدة المنافسة على البساط الأمر الذي جعل من المستوى العام للبطولة يرتفع وبعون من الله استطعت ان احقق المركز السابع على مستوى جودو العالم بعد ان فزت على لاعب بلاروسيا هيلادكيكا بافيل وأيضاً الفوز على الاسباني مورينو داماسو لاخسر لقاء أمام الياباني سيكين وأضاف قائلاً : لا حقاق الحق فقد كان لرئيس الاتحاد اليمني المهندس نعمان شاهر الدور الأبرز في ظهوري بهذا الشكل فهذا الرجل بالنسبة لنا القوة الدافعة لتقديم الأفضل وبفضله تطورنا وأجاد هندسة اللعبة واتقان تفاصيلها وشكلها فبناها بكل دقة وعلى أساسات سليمة قوية حتى أصبحت اليوم في أدوار عالية وسبقت دولاً كثيرة للاعالي اليوم جودو اليمن بات من أقوى المنتخبات والحمدلله نحن كلاعبين نقدم ماعلينا على البساط ونبذل مابوسعنا ونمتلك الكثير ولازلنا في بداية المشوار ونثق بأن ماتخفيه الأيام أفضل مما نعيشه اليوم من نجاحات. وأختتم بالقول سعيد بالمشاركة وهو حلم يتحقق وأدعو الله ان يوفقني لأشرف بلدي وأقدم مستوى يعكس مدى الاهتمام والرعاية التي تحظى بها الرياضة والرياضيين من قيادتنا الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. وأؤكد للجميع انني أجري استعدادات واعتبر نفسي في معسكر متواصل إلى حين بدء الاولمبياد وأشكر اتحاد عام لعبة الجودو على دعمه لي ولكافة زملائي من ممارسي وأبطال الجودو. يذكر ان اولمبياد الشباب يشارك فيه 3200 رياضي ورياضية تتراوح أعمارهم من 14 إلى 18 سنة وتقام منافسات الاولمبياد في 26 لعبة رياضية وتبلغ التكاليف المبدئية لتنظيم هذا الملتقى الرياضي الشبابي العالمي نحو 30مليون دولار فقد منحت اللجنة الاولمبية الدولية حق الاستضافة لسنغافورة في حين أخفقت موسكو في كسب الاصوات وتسعى سنغافورة إلى انجاح الاستضافة منذ لحظة الموافقة إلى استقطاب خبراء وشكلت لجان متخصصة لضمان الاستعداد الجيد وإنجاح أول دورة اولمبية للشباب ولاتزال الجهود مستمرة والعمل متواصل لاستضافة الحدث العام المقبل على أكمل وجه.