تنطلق صباح اليوم البطولة العربية لرجال الجودو في نسختها ال18 وال12 لفئة الشباب والتي تقام بالعاصمة الأردنيةعمان وتحتضنها صالة الارينا بمدينة الحسين الرياضية بمشاركة واسعة من الدول العربية وصلت حتى اللحظة الأخيرة إلى 13 بلد عربي وهي : اليمن ، الأردن ، مصر ، العراق ، الجزائر ، ليبيا ، السعودية ، الكويت ، قطر ، الإمارات ، فلسطين ، لبنان، جيبوتي فيما اعتذرت تونس. ويأتي التمثيل اليمني في البطولة في الجنسين بتسعة لاعبين في فئتي الشباب والرجال وخمس لاعبات، ومن قلب الحدث كانت لها وقفة قصيرة مع سفرائنا في البطولة العربية وكانت الحصيلة كالتالي: سافرت أكثر من الرئيس الرياضة تجري في عروقه ولا يحلم إلا أن يكون رياضيا.. رياضي متعصب وشغوف ولا يترك اللعب الا ليلعب مرة أخرى إنه بطل العرب وآسيا النجم وليد الكبزري الذي لطالما أبكانا فرحا على بساط الاستحقاق وشاهدناه يعصف بالأبطال من الدول الأخرى. وليد رزق الكبزري وزن 81 مضى يقول: دائما ما تتصف البطولات العربية بالقوة والندية نظرا لما يتميز به العرب من إمكانيات في اللعبة وعلى وجه الخصوص دول المغرب العربي الأمر الذي يجعل الصراع محتدماً في التجمعات العربية. وأضاف بالنسبة للبطولة الحالية في العاصمة الأردنيةعمان حتماً ستكون امتداداً للتنافس الأخوي الشريف وكان لجودو اليمن استعدادات سبقت هذه الفعالية بمعسكر داخلي في صنعاء واستمر لأكثر من شهر وتحت قيادة الكابتن ياسين الأيوبي الذي على حد قوله استثمر المعسكر جيداً واستطاع أن يعيد الشيء الكثير للمنتخب رغم الفترة القصيرة منذ قدومه. وأشار الكبزري أن اللعبة أضافت له الكثير وساعدت كثيراً في تكوين شخصيته ويشعر بالسعادة البالغة لمشواره المتواضع مع رياضة الجودو، وقال ضاحكاً: سافرت أكثر من الرئيس وزرت أكثر من عشرين دولة واشعر بالفخر اليوم أن أكون احد نجوم الرياضة اليمنية التي حتما لا زالت تحتاج إلى الكثير لتغدو أفضل وهو أمر بالإمكان شريطة أن توجد خطط وبرامج مستقبلية لا أفكار آنية لا تعطي ثمارها على الأمد البعيد. وزاد: عانينا خلال الفترة الماضية وكبقية الاتحادات والألعاب الوطنية تأثرنا بما هو حولنا فلم تكن هناك أنشطة حقيقية ومكثفة كما هو معهود عن اتحادنا الساعي على الدوام إلى وضع برامج على مدار العام، الأمر الذي انعكس على الأداء العام للعبة التي عانت أكثر من غياب المدرب نظراً للأوضاع الأمنية التي مررنا بها أضف إليه العائق المالي وحجر العثرة التي تقف أمام طموحات القيادات الرياضية وحقيقة وكلمة إنصاف وحق فإن قيادة اتحاد لعبة الجودو مبادرة وتسعى إلى تذليل الصعاب ولربما ما يحقق أبطاله في ميادين المنافسة والانجازات المتوالية التي يسطرها تعكس النجاح الإداري قبله الفني لدى اللعبة التي كغيرها من الرياضات بضرورة الوقوف بصدق تجاه الدعم المخصص لها وتظل الآلية التي يتم فيها الصرف الشيء الأهم. وعاد الكبزري إلى عنوان المنافسة وتحديدا الامتحان الجديد الذي ينتظر جودو اليمن في عمان فقال: لدينا امكانيات ولاعبون على مستوى عالٍ وليسوا بغريبين عن منصات التتويج وسبق لكل واحد منا أن رفع العلم وقبل الأقراص الملونة وعانق النجاح ونحن اليوم عاقدون العزم على المضي قدما في مسلسل تفوقنا على بساط المنافسة. عاشق الشهرة أكون أو لا أكون .. هكذا بدأ اللاعب هاني الطوقي حديثه المقتضب معنا، فصاحب الانتصارات المشهودة في أكثر من بطولة عربية وغرب آسيوية حلق بنا ببراعة ادائه وقوة إرادته في النزالات الصعبة هو عاشق للشهرة وحالم دائم بالتميز وان يكون الرقم 1 أينما تواجد. عن البطولة الاستعداد والتوقع قال: أجد نفسي إلا على منصة التتويج وأعرف يقينا أن الطريق إلى ذلك يصطدم بقوة الخصم وتطوره ولا نخشى احد ولكن الآخرين هم من يخشوننا فنحن أبطال لا نقل شأنا عن غيرنا وأجدها فرصة جديدة لإثبات أحقية أن يكون جودو اليمن في المقدمة كما فعلها في أكثر من مناسبة وسأبذل قصار جهدي كي أكون الأول في وزن 73 وتواجد الكابتن ياسين الأيوبي إلى جانبنا سيفيدنا كثيرا لما يتحلى به من خبرة طويلة وقدرة كبيرة في التعامل مع مجريات المباريات وله مميزات لعل أبرزها انه كثيرا ما يهتم بالجانب النفسي للاعبين ويعطيه مساحة كبيرة من الاهتمام وبذلك استطيع القول: إنه لا يغفل عن شيء ورغم فترتنا القصيرة معه كمدرب إلا انه استطاع أن يفرض أسلوباً خاصاً وكشف لنا معسكر صنعاء ما يتحلى به من قدرات وإمكانيات ستزيد من صقل المواهب اليمنية وتدفعهم لتقديم الأفضل في الاستحقاقات القادمة لكن بشرط أن تتوفر المناخات المناسبة التي من خلالها يتطور جودو اليمن الذي ابهر بنجومه وتطوره السريع في السنوات القليلة الماضية الجميع ليعتلي صدارة الترتيب أكثر من مرة .. وفي الختام أكد الطوقي أن الإصرار كبير رغم صعوبة التحدي والجميع سيكونون عند المستوى. أبطال على عرش التتويج وبنفس المعنويات والروح العالية يتحدث علي منصور احمد ابو جعبل وزن 60 فيرفض أن يكون إلا بطلا متوجاً وحتى قبل أن يتم الإعلان الرسمي عن البطولة العربية في الأردن والثقة الكبيرة التي يتحلى بها - كما يقول أبو جعبل - هي سمة اللاعب اليمني وازدادت بعد المعسكر الداخلي الذي أقامه الاتحاد العام للعبة واستمر لأكثر من شهر في العاصمة صنعاء..ولعل الشوق لتكرار لحظات التتويج هي اليوم الدافع الأكبر لهذا البطل الذي لم يخطف الذهب منذ عامين ويجدها فرصة ليعيش مجدداً نشوة الفوز في هذه البطولة التي ستكون تحدياً كبيراً له على الصعيد الشخصي والرياضي. ويضيف البطل غير المتوج : ما أجملها لحظات لا تنسى وإحساساً لا يبيد لحظة التتويج ورفع العلم اليمني عاليا خفاقا في سماء الرياضة والمنافسات، وكلي أمل اليوم كي أكون بطلا متوجا، والحظ إن وقف إلى جانب غيري في العامين المنصرمين سأهزمه بإرادتي وسأكون على منصة التتويج وأعيد إلى الأذهان السيرة العطرة لبطل آسيا في تايلاند 2010 وبطل غرب آسيا 2009. علي لم يخفي قلقه من المنافسة ولكنه اظهر شجاعة كبيرة وثقة عالية بالنفس لم تغرس في ارض الغرور ولكنها ثقة بالإمكانيات والمعرفة المسبقة بقوة المنافس وصعوبة التغلب عليه على البساط. هو كأي شاب يحلم بالاستقرار والوظيفة العامة والمسؤولية تؤرقه في ظل غياب دخل ثابت يقتات منه وأسرته في المستقبل .. أحلامه كثير ومتشعبة ومبعثرة وفي المجمل لا تخرج عن الدائرة الرياضية فهو عاشق للرياضة ويجد فيها راحته وسلوته..ولا يخجل من الخسارة بقدر ما يخجل من تكرار الأخطاء يصف الحياة بالمدرسة التي نتعلم منها كل يوم الشيء الجديد ولا تبتسم الا لكل مجتهد ومثابر. الصياد ومن جبال تعز الشامخة أطل علينا النجم الواعد عبدالرحمن محمد احمد عنتر ومن صرح رياضي بارز ونموذجية تنفرد بمكونها برز لاعب الصقر يقتنص المركز ويصطاد الأقراص ببراعة وخفة ودقة وسرعة متناهية .. عنتر يدلي بدلوه فيزيد عن ما سبقوه قائلا: التحفيز والتشجيع أمران ضروريان لأي رياضي مقدم على المنافسة واعتقد أن اتحاد الجودو من أكثر الكيانات الرياضة على مستوى الاتحادات الوطنية يجد ويجتهد بغية تشجيع منتسبيه ليكونوا اليوم أفضل من الأمس وأجد نفسي مجبرا أن ابعث بكل عبارات الثناء والتقدير إلى قيادة الاتحاد العام للعبة لما يبذلوه في سبيل الارتقاء بمستوياتنا كلاعبين وتنظيم فعاليات موزعة بشكل مدروس على الموسم الرياضي، أضف إليه الحرص الكبير على المشاركات الخارجية التي لا غنى عنها إن أردنا التطوير. وفيما يخص البطولة العربية الحالية لن تكون سهلة المراس وفيها سيشارك نجوم العرب وأبطال أفريقيا وتمتاز هذه الدول بخامات مستوى عالمي وتعتبر هذه الفعاليات اختباراً حقيقياً لمدى جاهزيتها والوقوف على مستوى أبطالها الأمر الذي يحفز اللاعب الأفريقي أكثر ليثبت أحقيته بأن يكون ممثل بلاده في البطولات غير العربية والصراع العربي العربي على بساط الجودو معروف عنه قوته وشراسة أبطاله واستبسالهم من اجل الظفر بإحدى المراكز الأولى ولا يعد التنافس فقط على المركز الأول ونجد أن المراكز حتى الرابع والخامس هناك تنافس شديد عليها وإن دل على شيء فهو يدل على أن لا خيارات في مثل هذه البطولات التي تكون الغلبة لمن استعد أكثر ولصاحب الأفضلية. ومن يرى تاريخ هذا اللاعب سيجد عمراً طويلاً ومشاركات كثيرة ذات الانجاز رغم انه لم يتجاوز ال19 عاما ورصيده من الميداليات كالتالي: ذهبية البطولة العربية 2007م - برونز أسيا 2008م - ذهبية غرب آسيا 2008م - ذهبية البطولة العربية للأندية 2010م - ذهبية آسيا 2009م - ذهبية غرب أسيا 2009م - فضية البطولة العربية 2010م - المركز الخامس في بطولة العالم 2009م - التأهل لاولمبياد الشباب الأولى بسنغافورا 2010 - ذهبية غرب آسيا 2011 . هلالي في الأردن ومن الهلال الساحلي أبحر اللاعب احمد سالم الزراعي متجاوزا كل الصعاب ليكون اليوم بين الكبار يتعملق في ميدان التنافس ويحلم بالمركز الأول ويثابر ليحقق حلمه في البطولة العربية بالأردن ، احمد اعتبر أن البطولة العربية فرصة جيدة لعكس مدى التطور الذي رافق لاعبي الجودو في اليمن وإبراز ذلك التألق في بساط المنافسة. احمد واصل حديثه قبل أن تدق ساعة الحقيقة واعترف أنه جاهز تماماً لخوض المنافسة دون أن يعطي بالاً لجنسية الخصوم فهم كما يرى سواء وكل واحد يمتلك الطموح الذي يؤهله للفوز وهي الميزة التي يراها تصب في صالحه لأنه جاء للفوز فقط. الذبحاني يخشى الأخطاء التحكيمية اللعب المتألق عبدالله عبدالحليم الذبحاني وزن 66 لفئة الرجال لاعب نادي رخمة من محافظة ذمار توج بطل لمرتين في العام 2007 وشارك في بطولة الأشبال العربية وبطولة غرب آسيا للشباب 2010 ، واحد ممن استطاع بجدارة أن يطرز قائمة المنتخب اليمني باسمه بعد الأداء الذي قدمه خلال الفترات السابقة واستحق على أثره ثقة المدربين. عبدالله يؤمن أن مرحلة الإعداد كانت جيدة واستفاد اللاعبون من خلالها بشكل جعل منهم ينتظرون المسابقة لإظهار ما لديهم .. ويؤكد سفير ذمار أن طموحه لا يتوقف سوى عند قرص الذهب ولكن ما يخشاه ليس الأسماء أو الجنسيات بل الأخطاء التحكيمية. بطل يبحث عن بطولة المشاكس الصقراوي زياد عبدالكريم ماطر المشارك عربياً في وزن 73 لفئة الرجال ، نجم ذاق الانتصار فهو بطل عربي سابق وآسيوي ويريد أن يعيد ذكرياته مع الانتصارات والتتويج .. لاعب من طينة الباحثين عن المجد والتتويج عنيد في البساط قال: إن الأمور كانت جيدة خلال المعسكر الاعدادي الذي خاضه المنتخب وكان أبرز ما فيه الفائدة التي جناها الجميع من المدرب. قبل الفوز وتشريف الوطن يحلم زياد أن يكون رجل أعمال ، ويرفض التوقعات أياً كانت ، ويرى أن الحديث عن مخاوف اللاعب اليمني أمر غير مقبول البتة فبساط الجودو هو الفيصل. العودة إلى المنصة بهدوء يشابهه تماماً قدم اللاعب محمد حسن الحمزي المشارك في وزن 55 كجم لفئة الشباب من نادي شباب رخمة – ذمار - يحب التأمل والتركيز في الأشياء ولكنه يختلف تماماً على بساط التنافس ، سريع ويحب حسم النزالات سريعاً ، يلدغ فيصيب خصمه ليقع لا حول له ولا قوة .. يسعى للتواجد المؤثر في الاردن ويراها بوابة حقيقية للعودة إلى منصات التتويج.. يرفض الحديث عن المدرب .. يؤمن أن بمقدروه تقديم الكثير للاعبين لخبرته الكبيرة ويؤكد أنه أيضاً لا يمكن الحكم علية كونه لم يمضِ سوى شهر على قدومه إلى اليمن. الحمزي سبق أن حصل على ثلاث ذهبيات متتالية في بطولتين عربية من قبل وأخرى سعودية ويرى انه كان قادراً على حصد أكثر من ذلك إلا ان التحكيم في إحدى المرات وقف ضده والحظ كان في صف خصمه في مرات أخرى. يشكر العاملين في الاتحاد العام ويأمل منهم بذل المزيد من أجل اللاعبين. تشريف الوطن كان الإعداد متوسطاً نوعاً ما .. هكذا قال عبد الله علي يافع المشارك في وزن 66 كجم لفئة الشباب .. لكنه ورغم ذلك يرى أن الجميع يسعون بقوة إلى تشريف الوطن في محفل عربي كبير يحلم فيه المشاركون بالتألق. عبد الله يخشى الإصابة في هذه البطولة أو أية منافسة يقدم على المشاركة فيها ولا يخشي الخصوم فهو قادم من أجلهم للفوز ليس أكثر .. و يرى أن المدرب الجديد ياسين الأيوبي إضافة جديدة للعبة في بلادنا. نوع من التجديد ذكرى شوكره وزن 52 .. عنيدة، سريعة ، ذكية ، ماكرة في البساط .. تعشق الذهب ، لاتزال منتشية لفوزها بذهبية بطولة غرب آسيا الأخيرة في لبنان ، تقول عن البطولة العربية إنها الأمر الذي بحثت عنه كنوع من التجديد الذي تكثر فيها اللاعبات من مختلف الجنسيات وهو الأمر الذي يتيح لها خوض أكثر من مواجهة. ذكرى تعترف أنها لا تزال في البداية رغم حجم البطولات التي حققتها محلياً وخارجياً، معتبرةً أن كل ذلك يزيد من خبرتها ويجعلها تكتسي بالطموح للفوز في المرات القادمة في أي محفل ، تفكر بالوطن وتعشق سماع النشيد الوطني وهي تتقلد بالذهب. عاشقة الفوز ليست مجرد لاعبة فالجميع يعرفها .. أروى طارق آل ياس البطلة التي ستخوض نزالات بوزن 75 .. تعشق المغامرة مثلما تعشق بجنون إسقاط خصماتها بسرعة البرق، تعترف أروى على عجالة أنها جاءت إلى الأردن لتحرز من جديد المركز الأول المصبوغ بالمعدن النفيس ، وترى أنها استعدت خلال الفترة الماضية في العاصمة صنعاء لمدة شهر مع زميلاتها بالشكل اللائق الذي يتيح لها الحضور بقوة وأكثر قوة، أروى تقول: إنها تسعى لتحقيق الانتصار ومواصل مشوار التألق وإضافة ذهبية أخرى لتلك التي أحرزتها مؤخراً في غرب آسيا في لبنان. ساحرة في بلاد النشامى كموجة بحر هادئة تراها كذلك وهي كذلك على الطبيعة ، تتعاطي مع الجودو وكأنها ضرورة ملحة باحترافية عالية هي البطلة منال سعيد الصلوي التي ستشارك في وزن 44 ، تقول منال الحاضرة بكل جوارحها إنها سعيدة بالحضور والمشاركة في البطولة العربية التي تمثل بالنسبة لها مشروع البحث عن فوز يختلف عما حققته من قبل. وتعطي الأهمية لهذه البطولة كونها تضم عديد الأسماء من البطلات اللاتي تسعى لمواجهتهن من دول عربية تتميز وتتألق في الجودو، منال الذي سبق أن أحرزت ذهبية في غرب أسيا تؤمن أنه قادرة على أعادة الكرة من جديد وأنها تتحين هذه الفرصة بفارغ الصبر لتفوز وتسعد الكثيرين وتشرف الجودو اليمني. طموح بلا حدود ولا تختلف اللاعبة رسمة عبد الله عباد المسعدي 63 كجم عن زميلاتها فهي الأخرى تمتلك ذات الطموح والإصرار على تقديم أوراق اعتمادها كبطلة يمنية في أجواء محمومة بالمنافسة في البطولة العربية الكبرى. رسمة قالت: إنها أعدت العدة جيداً لتكون متوجة وتعود إلى بلادها مقلدة بالذهب ، وترى أن فترة الإعداد كانت كافية لتزرع في نفسها الكثير للقدوم من أجل تشكيل حضور قوي وفاعل للانتصار .. فالجميع بما فيهم الاتحاديون زرعوا في الجميع روح الفوز وهو الأمر الذي سيتم إثباته على البساط كما تقول. من وحي البطولة - الأخ نعمان شاهر تواجد أمس في فندق اللاعبين واجتمع بهم .. رفع من معنوياتهم كما هنؤوه على ثقة الجمعية العمومية للاتحاد العربي وتزكيته رئيساً للاتحاد العربي مجدداً. - استمع شاهر إلى ملاحظاتهم وكان حاضرا في عملية الوزن التي أقيمت في وقت متأخر من مساء الأمس ودعاهم إلى وجوب تشريف اليمن في هذه البطولة القوية،وعبر لهم عن ثقة الاتحاد اليمني بإمكانياتهم وطالبهم بشحذ الهمم والثبات في ميدان التنافس وإظهار القوة الحقيقية للاعب اليمني الذي يمتاز عن غيره بصلابة غير عادية وخبرة تجعله دوما احد المرشحين لنيل بطاقات المركز الأول في البطولات. - منتخب سيدات الجودو يصلن اليوم العاصمة الأردنيةعمان ويدخلن البطولة بعد معسكر مغلق استمر لأكثر من شهر في صنعاء ومنافسات السيدات حددت بيوم واحد يسبق يوم الاختتام للبطولة 26 من الشهر الجاري وتقود المنتخب؛ الإدارية عايدة محسن الفضلي.
