المؤيد : الجهود الحثيثة لفخامة الرئيس تؤكد حرصه على الدفاع عن حقوق وحريات كل أبناء الوطن استقبل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - أمس الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه محمد زايد اللذين وصلا صباح أمس إلى أرض الوطن عائدين من الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد الإفراج عنهما نهاية الأسبوع الماضي. وقد رحب فخامة الأخ الرئيس بالشيخ المؤيد ومرافقه, وهنأهما بعودتهما سالمين إلى أرض الوطن وبالإفراج عنهما بعد الاحتجاز اللاقانوني والمنافي لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان اللذين تعرضا له . واعتبر فخامة الأخ الرئيس إطلاق سراحهما انتصاراً للعدالة ولحقوق الإنسان وثمرة لجهود اليمن ومتابعتها المستمرة قضيتهما منذ الأيام الأولى للاحتجاز.. معبراً في ذات الوقت عن شكره وتقديره لتفهم واستجابة الإدارة الأمريكية - وخاصة في عهد الرئيس باراك أوباما - لمطالب اليمن بالإفراج عنهما انطلاقاً من يقين وإدراك اليمن براءتهما من أية تهم نسبت إليهما . من جانبه عبر الشيخ محمد علي المؤيد عن تقديره وامتنانه العظيم للجهود الحثيثة والاتصالات المكثفة التي أجراها فخامة الأخ الرئيس مع الجهات المعنية في الولاياتالمتحدةالأمريكية - وعلى رأسها الإدارة الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي - والتي عبرت عما يتمتع به فخامته من خصال إنسانية وحرص على الدفاع عن حقوق وحريات كل أبناء الوطن. مؤكداً أن تلك الجهود المباركة والمواقف الشجاعة التي تحلى بها فخامته في الدفاع عن حريتهما هو ومرافقه كانت وراء النجاح الكبير والوصول في النهاية إلى الإفراج عنهما. كما أعرب عن تقديره للجهود والإجراءات الناجحة التي قام بها فريق الدفاع المكون من محاميين أمريكيين والتي نجحت بالتعاون والتنسيق مع الجانب اليمني في الوصول إلى قرار الإفراج. إلى ذلك وصل إلى صنعاء أمس الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد بعد الإفراج عنهما من قبل السلطات القضائية الأمريكية الجمعة الماضية. وحظي الشيخ المؤيد ومرافقه زايد باستقبال رسمي وشعبي حافل لدى وصولهما إلى مطار صنعاء الدولي، وكان في مقدمة مستقبليهما وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي ووزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار ووزيرة حقوق الإنسان الدكتورة هدى البان والنائب العام الدكتور عبدالله العلفي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وجمع من علماء اليمن. وما إن وطأت قدماه أرض الوطن حتى سجد الشيخ المؤيد شكراً لله على عودته ومرافقه إلى الوطن. وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اعتبر وزير الخارجية الدكتور أبوبكر عبدالله القربي الإفراج عن الشيخ المؤيد ومرافقه انتصاراً للعدالة.. وقال:" إن الموقف الذي تمسكت به اليمن منذ بداية احتجاز الشيخ المؤيد بأنه كان احتجازاً غير قانوني يتنافى مع مبدأ العدالة ومبادئ حقوق الإنسان". وأضاف:" كان التحرك الدبلوماسي اليمني الذي قاده فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية قد مثَّل مرتكزاً أساسياً للضغط المستمر على الإدارة الأمريكية السابقه للإفراج عن المؤيد ومرافقه.. مشيراً إلى أن الظروف تهيأت مع الإدارة الأمريكية الجديدة لإعادة النظر في القضية ومن ثم الإفراج عنهما. رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن «المؤيد وزايد» حمود الذارحي ثمن جهود فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، في متابعة القضية. وقال:" التواصل مع فخامة الرئيس كان منذ أول وهلة وقد تكفل بدفع أجور الدفاع عن الشيخ المؤيد وزايد التي تزيد عن 300 ألف دولار وبذل جهوداً مكثفة في سبيل إطلاق سراحهما، ونحمد الله على ذلك". فيما عبر نجل الشيخ المؤيد إبراهيم عن تقديره البالغ وشكره الجزيل للاهتمام الكبير الذي أولاه رئيس الجمهورية لمتابعة قضية والده ومرافقه زايد منذ أيامها الأولى والتي تكللت بالإفراج عنهما". مشيداً بالجهود التي بذلتها وزارة الخارجية وسفارة اليمن في واشنطن، وكل من وقف الى جانبهما وتضامن معهما من منظمات المجتمع المدني ومشائخ وعلماء وشخصيات اجتماعية ومواطنين.