قال محمد الحاج الأمين العام للمجلس المحلي بتعز: إن المحافظة بحاجة إلى تكاتف جهود كافة شرائح المجتمع للوقوف ضد مرض السرطان والتخفيف من معاناة مصابيه.. وأشاد الحاج في حفل تدشين مهرجان الحملة الوطنية لمكافحة السرطان 2009م، أمس الذي نظمته المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بتعز بالدور الإنساني للمؤسسة ووحدة الأمل لعلاج الأورام السرطانية التابعة لها من خلال تقديم الخدمات الطبية الوقائية ورسم البسمة على محيا المنكوبين بهذا المرض الخبيث. . مطالباً كافة الجهات الشعبية والرسمية بمشاركة الهم الإنساني الذي تحمله المؤسسة ودعمها معنوياً ومادياً.. وقال: إن المجلس المحلي بمحافظة تعز يقدم دعماً مالياً للمؤسسة قدره عشرة ملايين ريال، ناهيكم عن استقطاعات مسبقة تم تحصيلها لصالح المؤسسة من مرتبات موظفي الدولة بالمحافظة بلغت 85 مليوناً. وأكد منير أحمد هائل رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بتعز أن المؤسسة وجدت لترعى شريحة مرضى السرطان وتقاسمهم الهم وتخفف عنهم آلام المرض، مشيراً إلى أن قيام المؤسسة بواجبها لم يكن ليحقق لولا مساندة كل الخيرين من أبناء المحافظة.. وقال: بالرغم من كل الانجازات المحققة إلا أن الطموح مازال كبيراً في مواجهة هذا الداء الخطير الذي يصيب 20 ألف شخص في اليمن سنوياً، 60% منهم يموتون نتيجة قلة الوعي بأسباب الإصابة بالسرطان، نظراً لعدم وجود رعاية صحية كافية ومتخصصة وفي تعز تسجل أعلى نسب الاصابة في اليمن عموماً حيث تبلغ 14%. . وأضاف إننا نسعى من خلال رجال الخير إلى تحقيق آمال المرضى في الشفاء عن طريق توفير الأجهزة والأدوية لمعالجتهم وإزالة آلامهم. كما ألقى الداعية وجدي غنيم كلمة حث فيها الداعمين والخيرين لمد يد العون لمرضى السرطان.. مشيراً إلى أن ذلك من واجب كل فرد في المجتمع... وشهد المهرجان عدد من الفقرات الإنشادية والعروض المعبرة عن مأساة المصابين كما جمعت التبرعات من الشخصيات الاجتماعية والمسئولين والمواطنين الحضور.