أكد الأخ صادق أمين أبو راس نائب رئيس الوزراء لشئون الداخلية أهمية دور الشباب في الانتصار لقضايا وثوابت الأمة باعتبارهم القوة الحقيقية التي تتصدى لكل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن . منوهاً في كلمة له بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشباب أمس والذي نظمته وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع المنظمات الدولية والأهلية ذات العلاقة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للشباب يأتي مواكباً لفعاليات المراكز الصيفية في عموم محافظات الجمهورية والتي تقام برعاية ومتابعة من فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وفي إطار اهتمامه الدائم بالشباب اليمني المتسلح بالعلم والمعرفة والمبادئ الوطنية النبيلة . موضحاً بأن هذ المراكز الصيفية التي يشارك فيها مئات الآلاف من الشباب اليمني تؤكد اهتمام القيادة السياسية وتوجه الحكومة الجاد لدعم الشباب وتنمية قدراتهم الإبداعية وإكسابهم ثقافة السلام والمحبة والوحدة وثقافة التعايش والاخاء بعيداً عن بؤر التطرف والإرهاب وبما يعزز من قدراتهم ودورهم الحيوي في البناء والتنمية لأنهم الركيزة الأساسية للبناء الوطني ويعول عليهم قيادة منارة التطوير والتصدي لكل ما من شأنه المساس بثوابت الوطن.. داعياً الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه كل الدعوات المريضة التي تحاول زرع الكراهية والمناطقية بين أبناء الوطن الواحد. من جهته اشار الأخ حمود عباد وزير الشباب والرياضة في كلمته في الحفل إلى أن الشباب هم الأمل المتجدد للأمة وتقع عليهم مسئولية بناء الأوطان وإن الحكومة ملزمة بالاهتمام بهذا الجيل، جيل الوحدة المباركة وما المراكز الصيفية التي تقام برعاية وتوجيهات فخامة الأخ الرئيس إلا تجسيد عملي لهذا الاهتمام. مؤكداً أن هذا العصر هو عصر العلم والكمبيوتر والوسائل العلمية الحديثة والبناء والمشاركة والديمقراطية ،وليس عصر الجوزات والحوز ويجب على الجميع أن يجسدوا ثقافة البناء وتحدي القيم الغريبة والدخيلة على مجتمعنا ،كما القيت كلمة من قبل الدكتور عبدو كريموا دجيبادي ممثل اليونيسف في اليمن والذي قرأ رسالة الأمين العام للأمم المتحدة الموجه للشباب بمناسبة اليوم العالمي للشباب والذي اشار من خلالها إلى أن تطور الشباب يعد اجراءً يلزم كل من الأسرة والمجتمع والقطاعين العام والخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية الدوليين بالمشاركة بصورة عملية لتحقيقه قائلاً: أن الشباب المتمتع بالقوة والحماس والمتطلع بآمال جديدة في مواجهة تحديات المستقبل يقبض بيديه مفتاح التنمية المستدامة ويتم الاحتفال بهذا اليوم في كل ارجاء العالم بقصد نشر رسالة مفهومة تقتضي دعم وخلق الفرص لتمكين الشباب فهذا يمثل الأسلوب الأكثر استدامة وفاعلية لمعالجة المشاكل الوطنية والمحلية والعالمية. وفيما يخص اليمن اشار ممثل اليونيسف إلى أن هذا اليوم يمثل أهمية خاصة نظراً لأن الأطفال والشباب دون الخامسة والعشرين من العمر يمثلون مانسبته 3،67% من سكان البلد وتعد تلك البنية الأعلى في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.. مؤكداً أن أكبر تحدٍ يواجه اليمن يتمثل في معدل البطالة المرتفع في أوساط الشباب ،حيث وصل معدل البطالة إلى مانسبته 4،15% فيما بلغ عدد العاطلين عن العمل من الشباب في العالم مانسبته 40% . مؤكداً ايمان الأممالمتحدة بضرورة دمج الشباب ومشاركته الكاملة بصورة رئيسية للسير باتجاه تحقيق السلام والتنمية والازدهار للعالم . مشيراً إلى اعتراف الأممالمتحدة بالتزام الجمهورية اليمنية فيما يتعلق بالاستراتيجية الوطنية للأطفال والشباب والتي دشنت من قبل رئيس الجمهورية وتمت المصادقة عليها من قبل الحكومة في العام 2008م .. من هذا المنطلق فإن وكالات الأممالمتحدة تعمل مع شركائها على دعم مبادرات تطوير الشباب من خلال سلسلة واسعة من الأنشطة مثل برلمان الأطفال وتعليم الاتراب لمحاربة مرض الايدز وتطوير المهارات الحياتية المبنية على التعليم والتدريب الفني وارتباط المواطنة. وكانت قد القيت كلمات من قبل السيد اندرومور مدير مكتب منظمة رعاية الأطفال في اليمن والأخ عبدالعزيز الادريسي عن الشباب أكدت في مجملها الادوار المطلوبة لدعم الشباب وبناء قدراتهم العلمية والمهنية وبما يمكنهم من خوض غمار الحياة بكل اصرار واقتدار وبما يمكنهم من الارتقاء إلى مستوى اعمق للتكامل الإنساني ومواجهة التحديات وكان الأخوان وزير الشباب والرياضة وأحمد العشاري وكيل وزارة الشباب والرياضة قد قاما بتكريم الفائزين من الشباب بسباق الجري الذي نظمة اتحاد الرياضة للجميع وعدد من الرياضيين الذين تم تكريمهم من قبل أمانة العاصمة.