أكد مصدر مسئول بوزارة الدفاع بأن المجاميع الحاشدة من أبناء القبائل اليمنية قد واصلت التوافد بشكل طوعي لمشاركة أبناء القوات المسلحة والأمن في التصدي لدعاة الفتنة وعناصر التخريب والإرهاب التي يقودها المتمرد الحوثي. وأوضح المصدر بأن المعسكرات قد فتحت أبوابها تجاوباً مع الروح الوطنية للمواطنين الذين توافدوا لتجسيد مواقفهم الرافضة لكل ما تقوم به عناصر الإرهاب والتخريب وزعيمها الحوثي الذي خرج ومعه تلك العناصر عن الإجماع الوطني وشذ عن الجماعة وتطاول على إرادة الشعب اليمني والتضحيات الجسيمة للقوات المسلحة والأمن التي قدمتها على مذبح الثورة والحرية والوحدة.. وأشاد المصدر بالاستعداد الذي يبديه المتطوعون والروح الانضباطية التي يتحلون بها كتأكيد على استعدادهم للسير في مقدمة صفوف التصدي لدعاة الزيف وتجار الحروب والمخدرات، والعابثين بالأمن والاستقرار وقطاع الطرق ومنتهكي حرمات المواطنين الأبرياء. هذا وقد استقبلت المعسكرات أعداداً كبيرة من أبناء القبائل اليمنية الذين أصروا على الإسهام المباشر في استئصال شأفة الآفة الخطيرة المتمثلة بعصابة الإرهاب الحوثية وتخليص إخوانهم مواطني محافظة صعدة منها وإعادة الأمن والاستقرار والتنمية إلى ربوع هذه المحافظة التي عانت كثيراً من الجرائم البشعة لعصابة الإرهاب والتخريب والتقطع. واستنكر المتطوعون ما تقوم به عصابة الإجرام من قتل الأبرياء وتشريد الأسر ونصب المتاريس على المؤسسات الحكومية ومنازل المواطنين.. وأكدوا أن مثل تلك الأعمال الإجرامية وغيرها تستوجب الوقوف الحازم من كل أبناء الشعب إلى جانب منتسبي القوات المسلحة والأمن ومواطني محافظة صعدة والسلطة المحلية في المحافظة.. وقد ردد المتطوعون من أبناء القبائل الشعارات المعبّرة عن استعدادهم للتضحية بالنفس دفاعاً عن الثورة والنظام الجمهوري والوحدة والأمن والاستقرار والسكينة العامة.. وطالبوا بسرعة وضع حد للأعمال الإجرامية البشعة لعصابة الإرهاب والتمرد والتخريب. بدأت أمس اللجان الإشرافية على توزيع معونة القمح المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة في عدد من محافظات الجمهورية مناقشة الآلية الخاصة بتوزيع الدفعة الثالثة من المعونة والخاصة بالحالات الجديدة . ففي أمانة العاصمة شدد إجتماع عقد برئاسة وزير الدوله أمين العاصمة عبدالرحمن محمد الأكوع على ضرورة انشاء قاعدة بيانات دقيقه ومتكامله تشمل كافة الحالات الفقيرة والأسر الأشد فقراً . وفي الاجتماع أشار الأكوع الى اهمية الاسهام الكامل والفعال من قبل كافة الجهات من أجل توزيع هذه المساعدات وإيصالها الى المحتاجين والفقراء من خلال ايجاد مخازن في المديريات القريبة من هذه الشريحة المستهدفة. مؤكداً على ضرورة تعاون المجالس المحلية مع فرع صندوق الرعاية الاجتماعية ومدراء المديريات لإستكمال صرف هذه المعونات في بداية شهر رمضان المبارك حسب توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهوريه . من جانبه اشار رئيس لجنة الشؤون الإجتماعية بالأمانة حمود النقيب الى أهمية هذا العمل الخيري والوطني بما يسهم في تخفيف الأعباء التى تعانيها شريحة الفقراء والأسر المحتاجة خاصة في شهر رمضان المبارك.. منوهاً بأن المجالس المحليه بأمانة العاصمة ستقوم بتوفير المخازن الخاصة بهذه المساعدات في المديريات بهدف تسهيل نقلها من قبل المواطنين وفقاً للآلية التي أعدت لهذا الغرض . كما استعرض الإجتماع الآلية التي تم إعدادها من قبل صندوق الرعاية الاجتماعية لتوزيع هذه المساعدات الى كل الحالات المستهدفه البالغ عددها 30 الفاً و219 حالة في جميع مديريات أمانة العاصمة . وفي محافظة تعز أقرت اللجنة الإشرافية لتوزيع معونة القمح المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بالمحافظة في اجتماعها أمس برئاسة المحافظ حمود خالد الصوفي، آلية توزيع القمح على حالات الضمان الاجتماعي والخاصة بالحالات الجديدة . واستمعت اللجنة الى التقرير المقدم من مدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية قاسم شحرة ومدير عام فرع المؤسسة الاقتصادية عبد الرحمن الحداد حول ضوابط عملية الصرف المقرة من اللجنة الوزارية وكذا مذكرة نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية . حيث أوضحا أن عدد الحالات المستفيدة في المحافظة 120 ألفاً و 677 حالة سيتم توزيع كيس قمح لكل حالة موزعة على كل قرى وعزل المديريات، وأن هذه الكميات من القمح مخصصة لجميع حالات الضمان الاجتماعي الجديدة التي تم مسحها العام الماضي . منوهين بأن عملية التوزيع ستتم تحت إشراف المجالس المحلية بالمديريات خلال الشهر الكريم والتي سيتم إيصالها الى كل مديرية من قبل المؤسسة الاقتصادية اليمنية . وفي الاجتماع شدد المحافظ الصوفي على ضرورة الإسراع في عملية التوزيع والتقيد الصارم بآلية التوزيع وضوابطها المقرة .. مؤكداً أن عملية الرقابة ستكون متواجدة من قبل محليات المديريات ولن نتهاون في ضبط ومعاقبة كل من تسول له نفسه التلاعب بهذه الحصص المقرة للفقراء . أما في محافظة البيضاء فقد شدد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة ناصر الخضر حسين على أهمية إيصال الإعانات الغذائية لمستحقيها . وأشار ناصر الخضر خلال ترؤسه اجتماعاً خصص لمناقشة آلية توزيع منحة القمح الإماراتي على حالات الرعاية الإجتماعية الجديدة إلى أن الإحتياجات الإنسانية في مختلف مديريات المحافظة تتطلب التعاون وتكامل الجهود بين السلطة المحلية وصندوق الرعاية والمؤسسة الاقتصادية لضمان ايصال تلك المساعدات للفئات المستهدفة وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي في المجتمع.. واستمع الاجتماع الذي حضره وكيل أول للمحافظة حسين قحطان ديان الى إيضاحات من قبل مدير عام صندوق الرعاية مجاهد طاهر ومدير عام المؤسسة الاقتصادية خالد الطشي، حول الآليات المتبعة في توزيع القمح الاماراتي الذي يستهدف 33 الفاً و906 حالات رعاية جديدة تم مسحها العام الماضي 2008م في المحافظة