أكد اللواء الركن صالح حسين الزوعري - نائب وزير الداخلية - أن عصابة التمرد والإرهاب في محافظة صعدة، والخارجين عن القانون في بعض مديريات المحافظات الجنوبية يلتقون عند نقطة واحدة ، وأهداف مشبوهة واحدة ، وهي العودة باليمن إلى ماقبل الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر .. مستندين إلى قيادات ملفوظة شعبياً ووطنياً تعيش خارج الوطن تسعى لزعزعة أمن واستقرار اليمن . وقال نائب وزير الداخلية في تصريح لموقع «سبتمبرنت»: إن عصابة التمرد في صعدة عناصر خارجة عن النظام والقانون لا ينفع معها إلا الحسم العسكري لإخضاعها لسلطة النظام والقانون لأنها لاتفهم ولايمكن أن تستوعب إلا لغة الحسم العسكري لأنها عناصر إجرامية لايستهويها سوى القتل ومشاهدة الدماء والخراب . وقال الزوعري : إن العميل القديم الجديد علي سالم البيض يطل بوجهه القبيح وأسلوبه المكشوف عبر وسائل الإعلام لممارسة التحريض الذي لن ينطلي على أبناء شعبنا الذين قالوا له بكل وضوح ، وبكل قوة بأن عجلة التاريخ لن تعود إلى الوراء ، وإن عهد السلطنات والمشيخات قد أقتلعتها ثورة ال14من أكتوبر المجيدة ، ولا مكانة ولا أثر لتصريحاته الخرقاء . وقال اللواء الزوعري: إن البيض ارتكب جرائم جسيمة بحق الوطن وأبنائه، وبحق المناضلين أمثال قحطان الشعبي وسالمين وعبدالفتاح إسماعيل . مؤكداً أن ما يدعو إليه البيض ماهو إلا كلام مستهلك استلم ثمنه البخس مسبقاً ، ويعي جيداً ماهي مصادره في الماضي وفي الحاضر. مختتماً تصريحه بالتأكيد أن الشعب اليمني وقواه الخيرة لايمكن أن يقبلا بالحوار مع من أرادوا فرض خيارات عفا عنها الزمن في محافظة صعدة ، وبالمقابل لن يقبل حواراً مع من يريدون عودة البراميل والعودة إلى حالة التشظي والتجزئة .