أكد اللواء الركن صالح حسين الزوعري- نائب وزير الداخلية- إن عصابة التمرد والإرهاب في محافظة، والخارجين عن القانون في بعض مديريات المحافظات الجنوبية يلتقون عند نقطة واحدة، وأهداف مشبوهة واحدة، وهي العودة باليمن إلى ما قبل الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، مستندين إلى قيادات ملفوظة شعبياً ووطنياً تعيش خارج الوطن تسعى لزعزعة أمن واستقرار اليمن. وقال نائب وزير الداخلية: أن عصابة التمرد في صعده عناصر خارجة عن النظام والقانون لا ينفع معها إلا الحسم العسكري لإخضاعها لسلطة النظام والقانون لأنها لا تفهم ولا يمكن أن تستوعب إلا لغة الحسم العسكري لأنها عناصر إجرامية لا تستهويها سوى القتل ومشاهدة الدماء والخراب. وأضاف الزوعري- في تصريح ل26سبتمبرنت: أن العميل القديم الجديد على سالم البيض يطل بوجهة القبيح وأسلوبه المكشوف عبر وسائل الأعلام لممارسة التحريض، الذي لن ينطلى على أبناء شعبنا، الذين قالوا له بكل وضوح وبكل قوة بأن عجلة التاريخ لن تعود إلى الوراء، وأن عهد السلطنات والمشيخات قد اقتلعتها ثورة ال14من أكتوبر المجيدة، ولا مكانة ولا اثر لتصريحاته الخرقاء. وقال اللواء الزوعري: أن البيض ارتكب جرائم جسيمة بحق الوطن وأبنائهK وبحق المناضلين أمثال قحطان الشعبي وسالمين وعبد الفتاح إسماعيل، مؤكداً بان ما يدعو إليه البيض ما هو إلا كلام مستهلك استلم ثمنه البخس مسبقاً، ويعي جيداً ما هي مصادره في الماضي وفي الحاضر. مختتماً تصريحه بالتأكيد على إن الشعب اليمني وقواه الخيرة لا يمكن أن يقبلا بالحوار مع من أرادوا فرض خيارات عفى عنها الزمن في محافظة صعده، وبالمقابل لن يقبل حوارا مع من يريدون عودة البراميل والعودة إلى حالة التشظي والتجزئة.