كل الأغاني التي نحبها نحن؛ أغانٍ من إنتاج فنانين اختارهم الموت من قبل ما نختار نحن أغانيهم، وهذا يعني بأن الأصيل يحتاج هنا إلى رحلة ذهاب إلى الموت من أجل العودة بأحلى عزف عود. ولهذا المعنى الأصيل المعجون بالموت.. ها أنا أكتب لكم أعزائي عشاق الفن الأصيل «طرب من الموت في الفن» لعلي أرجع لكم ولي - ولقراء ملحق فنون - بأشياء فنية أصيلة من الموت الأول، وهذا الذي دار في البداية بيني وبين الموت الأول: الموت الأول: من أنت يا فتى؟. أنا: رمزي شائف الحكيمي، كاتب طرب من الموت في الفن عبر ملحق فنون الجمهورية. الموت الأول: ماذا تريد مني؟. أنا: أريد منك الأشياء التي في الموت وتفرح بها الحياة. الموت الأول: حاضر يا فتى؟. أنا: مادمت قلت لي حاضر يافتى.. لنبدأ أنا وأنت من كوكب الشرق أم كلثوم. الموت الأول: خذها إليك إن كنت شاعراً يمنياً بقدر الشاعر أحمد رامي. أنا: سوف آخذها منك ويا عزيزي الموت الأول، لكني أصدقك الأمر؛ أنا شاعر بقدر الحياة المحبة لأفكار في الموت. الموت الأول: إذاً خذها لأنك صادق الحياة. أنا: هاتها بالله عليك. الموت الأول: إنها فنانة مطربة، أبدعت في تلاوة القرآن، ثم أبدعت في أداء الإغاني الأصيلة. أنا: هذا لا يكفي. الموت الأول: إذاً أنت تريد مني أن أعيدها إلى الحياة من قبر الموت. أنا: نعم هذا الذي أريده منك، ويا عزيزي الموت الأول. الموت الأول: هذا لا يمكن. أنا: سوف يكون ممكناً. الموت الأول: كيف؟!. أنا: فقط تعلن بأنك أخطأت عندما أخذتها من مصر إلى القبر. الموت الأول: الموت الأول لا يخطئ أبداً يا فتى العرب. أنا: جل من لا يخطئ ولا ينام، الله سبحانه وتعالى يا عزيزي الموت الأول. الموت الأول: اطلب مني أجمل أغانيها ولا تطلب مني أكثر من ذلك. أنا: أجمل أغانيها.. أجمل أغانيها.. ولا نلحق بها. الموت الأول : يا مسهرني + دارت الأيام + فكروني + هذه ليلتي + أغداً ألقاك + أراك عصي الدمع + أنت عمري + الأطلال + أمل حياتي+ ألف ليلة وليلة + بعيد عنك + أروح لمين + للصبر حدود. أنا: هذا يكفي. الموت الأول: هذا لا يكفي.