ناقش المكتب التنفيذي بمحافظة الضالع خلال اجتماعه أمس برئاسة المحافظ علي قاسم طالب آلية تنفيذ الدرجات الوظيفية التربوية المعتمدة للمحافظة للعام الجاري 2009 م البالغ عددها 300 درجة، واتخذ إزاءها الإجراءات اللازمة باعتماد توزيعها حسب الاحتياج والتخصص المطلوب في المديريات . واستعرض تنفيذي الضالع تقرير مكتب الشباب والرياضة حول نشاط المكتب خلال الثمانية الأشهر الماضية من العام الجاري ومستوى تنفيذ المراكز والمخيمات الصيفية والشبابية في المحافظة والتي شارك فيها أكثر من 3000 طالب وطالبة خلال فترة الإجازة الصيفية وماتحقق فيها من فوائد ومعارف عملية وتعزيز روح التآلف والولاء الوطني بين الطلاب المشاركين. وأقر المكتب الصيغة النهائية لمشاريع وخطط التنمية والموازنة السنوية للمحافظة للعام المالي 2010م بعد نقاش ومراجعة نهائية لبرامج ومشاريع البنى التحتية الضرورية التي سيتم تنفيذها على المستوى المحلي وفي مختلف قطاعات التنمية . وركزت الموازنة في جانب البرنامج الاستثماري على استكمال وإنجاز المشاريع القائمة وقيد التنفيذ في مجالات التعليم والصحة والمياه والزراعة والرى والأشغال العامة والطرق .. كما استعرض الاجتماع خطة المحافظة للاحتفال بأعياد الثورة اليمنية 26سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر، المقدمة من مكتب الثقافة والمتضمنة العديد من الأنشطة والبرامج والحفل الخطابي والفني احتفاءً بهذه الذكرى الوطنية الغالية . وكان المكتب التنفيذي قد استمع لإيضاح من مدير عام مكتب الواجبات بالمحافظة محسن الحلالي حول نشاط المكتب ودوره في تحصيل الإيرادات الزكوية وتوثيقها وتوريدها بسندات رسمية معتمدة . وأشار الحلالي إلى أن مكاتب الواجبات في مديريات المحافظة تعمل بصورة جيدة وفق ماهو مخطط لها وعلى فترتين صباحية ومسائية ..مؤكداً أن مؤشرات التحصيل تشير إلى تحقيق نسبة أعلى مما تم تحصيله خلال نفس الفترة من العام الماضي . وقد أشاد المحافظ علي قاسم طالب بالدور الذي يضطلع به مكتب الواجبات وفروعه في المديريات في تحصيل الواجبات الزكوية باعتبارها فرضاً واجباً على كل مسلم مكلف بالدفع في مختلف الأصناف والأوعية الزكوية الواجب فيها الزكاة . ودعا المواطنين إلى الإسراع في تسديد زكاة الفطرة عليهم وعلى من يعولون وتسليمها للدولة تبرئة للذمة وأداء للفرائض الشرعية. مؤكداً أن إخراج الزكاة وتسليمها للدولة باعتبارها الولي الشرعي يعود بالنفع والفائدة على المجتمع وخصوصاً الفقراء والمساكين.