لايزال الفريق الكروي الأول لنادي أهلي تعز يغط في سبات عميق منذ أكثر من ثلاثة أشهر وتحديداً عقب صعوده إلى الدرجة الأولى وهو ما آثار قلق محبي وأنصار القلعة الحمراء لاسيما بعد أن حدد الاتحاد العام لكرة القدم على لسان أمينه العام«حميد شيباني» الثاني والعشرين من اكتوبر كموعد لانطلاق دوري الأضواء. فضلاً عن امكانية اعتذار الفريق الأحمر عن مباراة الديربي التي أقرها إتحاد الكرة يوم الرابع عشر من اكتوبر تزامناً مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية وذلك أمام غريمه التقليدي، فريق الصقر على ملعب الشهداء. وفي حين دخلت معظم أندية الأضواء سباقاً محموماً لإبرام عدد من الصفقات والتعاقدات مع لاعبين محليين وأجانب لتعزيز صفوفها استعداداً لخوض المسابقة، يظل الأهلي استثناء سلبياً في هذا الجانب بعد أن رحلت الادارة كل شيء لحين قدوم المدرب الاثيوبي سيوم كبدي الذي تم التجديد معه لموسم آخر ويتوقع أن يصل إلى تعز خلال اليومين القادمين وفقاً لمصدر إداري أهلاوي حيث ستتم بعدها عملية تجميع اللاعبين الذين قضوا فترة راحة طويلة مقارنة مع لاعبي الفرق الأخرى إضافة إلى البدء برحلة البحث المضني عن لاعبين محترفين على الصعيدين المحلي والخارجي. يذكر أن إدارة الأهلي كانت قد شكلت في وقت سابق لجنة فنية تنحصر مهمتها بشكل رئيسي في عملية البحث عن لاعبين واستقدامهم لكن اللجنة لم تبدأ ممارسة مهامها الفعلية حتى اللحظة وهو مايثير السؤال حول الجدول الزمني لعمل هذه اللجنة وصوابية من يقع عليهم الاختيار من اللاعبين المقترحين لارتداء شعار«عميد الحالمة» خاصة وأنها ستبدأ عملها في الوقت الضائع ماسيجعل باب الاتهامات مفتوحاً على مصراعيه لتبادل التهم وتحميل الآخر مسئولية أي اخفاق قد يحدث مستقبلاً من قبل أعضاء اللجنة والجهازين الفني والاداري.