وسط حضور جماهيري كبير من قبل المواطنين والمواطنات في ميدان السبعين بأمانة العاصمة دشنت الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية الأربعاء الماضي أولى فعاليات حملتها لدعم أبناء القوات المسلحة والأمن وأبناء صعدة النازحين من فتنة التمرد الحوثية بافتتاح مخيم التبرع بالدم لأبناء القوات المسلحة والأمن ،هذا المخيم ومن خلال الإقبال المنقطع النظير للمواطنين شكل في مضمونه لوحة وطنية رسمت ملامح التلاحم الصادق بين الشعب وقيادته وقواته المسلحة وعكست كذلك مدى الالتحام الشعبي مع أبناء القوات المسلحة والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية للقضاء على عصابة الحوثيين الارهابية.. الجمهورية حضرت فعاليات المخيم من خلال حوارات مع عدد من المعنيين من أعضاء الهيئة والمواطنين وقد خرجت بحصيلة توضح بشكل أكبر حجم التأييد الشعبي والاحساس بالمسئولية في هذه المرحلة الحاسمة التي تمر بها القوات المسلحة للحفاظ على ثوابت ومقدرات الوطن. تلاحم مشرف الدكتور زيد علي حجر رئيس الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية تحدث عن أهمية المخيم ومستوى الإقبال من قبل المواطنيين بقوله: لقد غمرتني السعادة والسرور ومنذ الدقائق الأولى من تدشين المخيم لتوافد مئات الأشخاص للتبرع بالدم دون أي مقابل تعبيراً عن دفء العلاقات والضمير الواحد الذي يتجه ليقول بصراحة في كل لحظة يقف فيها هؤلاء الناس تحت الشمس الحارقة للتبرع بالدم لإخوانهم في القوات المسلحة والأمن البواسل والمرابطين في القمم والجبال والوديان فهو تعبير عن مشاعرهم ووقوفهم إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة والأمن، وقال إن هذه الخطوة اليوم هي بداية الطريق لتدشين أول عمل للهيئة الوطنية للمساندة الشعبية التي تكونت من عدد من أبناء الشعب اليمني والمنظمات الجماهيرية ورجال السياسة والشخصيات الاجتماعية والأكاديميين ومن مختلف شرائح المجتمع، ومن أهم أهداف الهيئة في هذا الوقت هو الوقوف إلى جانب أبناء القوات المسلحة والأمن، وإرسال رسائل إلى أبناء الشعب اليمني مفادها أننا أمة واحدة ويجب أن نعى وأن نسلك ممارسة حقنا السياسي بالطرق السلمية والمداميك التي على أساسها نحافظ على الثوابت الوطنية والأمن والسلم والاستقرار الوطني، كما لدى الهيئة أهداف تتعلق بمنظمات الاغاثة الاقليمية والدولية،حيث تقول لهم أننا سنعمل إلى جانبكم في إغاثة اخواننا في المخيمات وأن ننسق ونوحد الجهود لكي نصل بهذه المخيمات إلى مستوى من الحياة الكريمة الطيبة لمراعاة ظروف النازحين ونقول لأبناء المجتمع عليكم عدم التخاذل عن المجهود الشعبي والمساهمة في العمل الوطني فلا تنمية ولا استقرار دون وجود أمن في البلد. وهي دعوة لجميع المغرر بهم إلى العودة عن غيهم وطغيانهم وأن يخرجوا من تحت ضلال الغاوين عن طريق الحق وأن يعودوا إلى طريق الحق وحضن الشعب والبلد. وقال إن الهيئة تهدف خلال الأيام القادمة إلى النزول إلى المحافظات للمساهمة في الوعي الشعبي الوطني وأهميته ودعم إخواننا في مخيمات النازحين.. دعم شعبي واسع .. الأستاذ أحمد عبدالله الصوفي الأمين العام للهيئة الوطنية للمساندة الشعبية لدعم أبناء القوات المسلحة والأمن وأبناء صعدة النازحين أمين عام المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية تحدث عن تقييمه لسير حملة الدعم الشعبي لأبناء القوات المسلحة بقوله: لاشك أن الحملة تسير بخطوات إيجابية أكثر من توقعاتنا وبالتأكيد الحملة استطاعت إيصال الرسالة المستهدفة منها والتي مضمونها يؤكد أن الشعب اليمني بكل فئاته وتياراته ومؤسساته المدنية وقفت بشكل واضح وإنحازت مع ثوابت الوطن والنظام الجمهوري والوحدة الوطنية ووقفت موقفاً عدائياً صريحاً ضد أي أفكار عنصرية تحاول أن تعيد عجلة التاريخ إلى الوراء وبالتالي كما قلت الرسالة وصلت ونجحت الفعالية نجاحاً متميزاً في بُعدها السياسي وبعدها الشعبي فبالرغم من الوقت القصير لهذه الحملة إلا أن حجم التبرعات بالدم والتبرعات الأخرى تشير إلى مدى الشعور بالمسئولية الوطنية في هذه الفترة وضرورة الاصطفاف الوطني لتعزيز جهود حماية الوطن ضد العابثين بثوابته والمعتدين على كرامة وحرية المواطن اليمني في محافظة صعدة وهذه النتائج المشرفة تجعل أي منظمة من منظمات المجتمع المدني في موقع مشرف ونحن كمعهد لتنمية الديمقراطية سنعمل على تقييم هذه التجربة لأنها أثبتت مدى الشعور بالمسؤولية على المستوى الشعبي تجاه هذه القضية. إقبال .. وتفاعل ..الأستاذ أمين محمد جمعان أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة نائب رئيس الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية تحدث قائلاً: أولاً لابد من الاشارة إلى أن الهيئة الوطنية للمساندة تم تشكيلها من عدد من منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال إضافة إلى عدد من الأكاديميين ورجال قانون ومنظمات الاغاثة الوطنية من تنسيق جهود وإمكانيات دعم أبناء القوات المسلحة والأمن في محافظة صعدة وكذا تقديم العون للإخوة النازحين من أبناء المحافظة نتيجة أعمال الحوثيين الارهابية وخلال إقامة المخيم الخاص بالتبرع بالدم أسعدنا كثيراً مستوى الإقبال والتفاعل من المواطنين والمواطنات الذين سارعوا لتقديم العون والتبرع بالدم لأبناء القوات المسلحة في تجسيد حقيقي وصادق لمشاعرهم الداعمة لإخوانهم المقاتلين من أبناء القوات المسلحة والأمن وكذا إخوانهم النازحين فقد بدأت فعاليات المخيم منذ الثامنة صباحاً وحتى التاسعة مساء ومع هذا لم تنقص أعداد المواطنين أو تخف في أي ساعة أو لحظة مما سبب لنا ضغطاً كبيراً وفي نفس الوقت أشعرنا بالسعادة ونحن نرى هذا التلاحم الكبير بين أبناء الشعب وبين القيادة السياسية وأبناء القوات المسلحة وطبعاً مازالت فعاليات المخيم مستمرة وخلال هذا الأسبوع نتوقع الكثير لأن حجم الإقبال كبير جداً.. الشيء الآخر هناك جهود كبيرة تبذلها الهيئة من أجل تنسيق جهود الدعم من خلال عملها في استقبال المساعدات المادية والعينية المختلفة واستطعنا بحمدالله أن نحقق أهداف الهيئة في توحيد وتعزيز وحدة الصف الوطني ونهيب بكل أبناء الشعب أفراداً ومنظمات وأحزاباً أن يقفوا وقفة رجل واحد من أجل المساعدة في اجتثاث هذه العصابة الباغية. محمد عباس المتوكل طيار مدني وعضو الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية الذي تحدث قال: إنشاء هذا المخيم كان وليد فترة قصيرة جداً من الإعداد والتحضير لكن مستوى إقبال المواطنين فاق كل التوقعات وأكد وجود اصطفاف وطني حقيقي خلف القيادة السياسية وأبناء القوات المسلحة في مواجهة عصابات التمرد الحوثية التي أصبحت في الرمق الآخير وكما قلت رغم الحملة الإعلامية البسيطة إلا أن الإقبال كان كبير جداً من المواطنين وكذا من الأخوات المواطنات وهذا شيء يؤكد أن الشعب اليمني واقف بكل فئاته ضد الأعمال الإرهابية لعصابة الحوثي وطبعاً حملة التبرع بالدم هي جزء من حملة المساندة الشعبية لقوات الجيش والنازحين وهناك مساعدات عينية ومالية يتم استقبالها للمساهمة في هذا الواجب الوطني الذي يخص الجميع. أبهرنا التفاعل .. الأستاذ عمد عبدالفتاح اسماعيل نائب رئيس الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية ونجل الرئيس السابق عبدالفتاح اسماعيل تحدث بقوله: لقد انبهرنا بما شاهدناه من إقبال كبير للمواطنين من مختلف شرائح الشعب اليمني من الرجال والنساء للتبرع بالدم وهذه الصورة تعبر عن التفاف الشعب اليمني في الظروف الصعبة ومساندة إخوانهم في مناطق الصراع في محافظة صعدة من أبناء القوات المسلحة والأمن ومن المواطنين الذين يتعرضون لإصابات متنوعة من عصابات الغدر، وإنه لشعور عظيم أن نشاهد هذا الالتفاف الذي يدل على المؤازرة والتلاحم وتجسيد الروح الوطنية المغروسة في نفوس كل اليمنيين وهذا النداء يأتي تجسيداً لمبادئ وأهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وتجسيداً لتضحيات شهداء الثورة الذين ناضلوا وضحوا بدمائهم رخيصة في سبيل الوطن وأمنه واستقراره والخروج بالوطن إلى الأمن والمحبة والوئام، وهذه هي الخطوة الأولى اليوم نشاهد نجاحها وأدعو المواطنين في المحافظات إلى القيام بدورهم عند نزول اللجان لمساندة إخوانهم في المناطق المنكوبة بكل مايستطيعون من مواد غذائية ومساعدات والتبرع بالدم، وأدعو هذه العناصر اليوم إلى عدم رفع السلاح والانصياع إلى الدستور والقانون فالوطن وطن الجميع ولايمكنهم النيل منه كما يمكنهم العيش بسلام وأمان واستقرار. تجسيد لمبادئ وأهداف الثورة .. وتحدث الدكتور محمد باعلوي عضو الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية بقوله: نحن اليوم فخورون بتدشين أول نشاط للهيئة وهو جمع المواطنين للتبرع بالدم وقد شاهدنا تفاعلاً جماهيرياً كثيفاً دعماً للجهود التي تبذلها الدولة ويبذلها أبناء القوات المسلحة والأمن في الذود عن الوطن الغالي ودعم ثورة سبتمبر وأكتوبر ونشكر المواطنين الذين هبوا لمناصرة إخوانهم في جبهات القتال من مختلف المنظمات والأحزاب والهيئات والنقابات والذين جاءوا بإرادتهم لشعورهم بأهمية الدور الذي يقومون به في الدفاع عن منجزات هذا الوطن الغالي.. وأدعو تلك العناصر الباغية إلى العودة والتراجع عن غيهم وأن يتقوا الله في أنفسهم وأهليهم فليس باستطاعتهم تحقيق شيء غير المزيد من الخراب لبلدهم واسالة الدماء وإشاعة الخراب فعليهم العودة إلى الدستور والقانون إذا وجدت لهم مطالب حقوقية إسوة بجميع المواطنين بالطرق السلمية والوفاق والإتفاق فالبندقية وقعقعة السلاح لاتؤدي إلى نفع وإنما تؤدي إلى البلاء والحزن والأسى. الدفاع عن مقدرات الوطن .. كما أشار العقيد يحيى سرور عضو الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية بقوله أن الحملة الوطنية للمساندة الشعبية تأتي لدعم أبناء القوات المسلحة والأمن المرابطين في جبهات القتال إلى جانب إخوانهم المواطنين الذين يتعرضون لنيران المتمردين فقد شهد اليوم الأول للتبرع بالدم إقبالاً كبيراً من كافة شرائح المجتمع من مختلف المحافظات وهذا دليل على المؤازرة الكبيرة والتأييد الشعبي من قبل المواطنين للعمليات البطولية لأبناء القوات المسلحة والأمن الذين يسطرون أروع التضحيات البطولية دفاعاً عن الثورة لدحر فئة الإرهاب والتمرد الظلامية التي يرفض مبادئها كل أبناء الشعب اليمني من صعدة إلى المهرة وأدعو المغرر بهم إلى الابتعاد عن تلك الأفكار الضالة والهدامة وأن يستجيبوا لصوت السلم والعقل وجماهير الشعب وصوت القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح الذي يحرص دائماً على السلام والأمن والذي عمل كل مابوسعه لإعادة هذه الجماعة الطاغية إلى رشدها وقدم لهم عدداً من المبادرات والتي تهدف في مجملها إلى الحفاظ على المبادئ الأساسية للثورة والوحدة ولكن عمالة وتآمر هذه الجماعة وعدم رضي أسيادهم في خارج الوطن كان هو المسيطر في عقول هذه الفئة وهو المساس بالنظام الجمهوري والذي يرفضه كل أبناء الشعب مع قيادتهم السياسية الحريصة على أمن واستقرار الوطن وأبنائه. تفاعل مسئول .. كما تحدث الأخ علي عبدالرب العمري وكيل الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية عن المخيم بقوله: أننا اليوم نجسد أحد الواجبات الوطنية التي يجب على الجميع من أبناء المجتمع أن يهبوا إلى التبرع بالدم وذلك للدفاع عن الثورة والجمهورية ضد أعدائها من القوى الملكية والظلامية فالدفاع عن الثورة ومنجزاتها يجب أن يكون بكل الوسائل لدعم أبناء القوات المسلحة والأمن والمساندين لهم في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان والذين يسطرون معارك بطولية ضد الحالمين بإعادة عجلة التاريخ إلى الخلف. فعلينا أن نتبرع بكل مانستطيع لمؤازرة إخواننا في المعارك وفي جبهات القتال، فالدفاع عن الوطن وحمايته يجب أن يحشد له كل الدعم الجماهيري من التبرع بالدم والمال وكل مايحتاجه المناضلون في جبهات القتال. وعلينا اليوم أحزاباً سياسية ومنظمات مجتمع مدني ومستقلين أن نهب جميعاً إلى صف الدفاع عن الثورة والوطن فالهدف والغاية من أعمال التمرد في صعدة هو إعادة عجلة التاريخ إلى الخلف بعد التضحيات الجسيمة التي قدمها آباؤنا وإخواننا الشهداء لتحقيق هذا الهدف العظيم خلال السنوات الماضية ضد كل من وقف ضد الثورة وأهدافها. ومانشاهده اليوم من تكاتف ما هو إلا دليل على الوعي الشعبي والوطني والحمية الوطنية لنصرة الثورة ونصرة الدفاع عن الوطن ضد القوى الرجعية التي تريد أن تكون عقبة أمام تطور الوطن وإنجازات الثورة اليمنية وأدعو المتمردين إلى تسليم سلاحهم والعودة إلى وعيهم وإدراكهم والاستجابة للدعوات المتتالية من قبل القيادة السياسية وإيقاف ثقافة الظلم والحقد والرجعية التي ينبذها الجميع. دليل الوعي الشعبي .. الأستاذ محمد الجدري رئيس الإتحاد العام لعمال اليمن قال: إن هذا اليوم يمثل اصطفافاً وطنياً من أجل دعم إخواننا المقاتلين في جبهات القتال في عمران وصعدة الذين يسجلون أروع ملاحم البطولة والفداء من أجل الحفاظ على اليمن ووحدته ونظامه الجمهوري، وماهذه المجاميع من أبناء الشعب من مختلف طوائفه من الرجال والنساء والطلاب ومن مختلف المنظمات المدنية والأحزاب السياسية إلا دليل على تكاتف أبناء المجتمع إلى جانب أبناء القوات المسلحة الذين يقدمون أنهاراً من الدماء يومياً من أجل هذا الوطن فهذا اليوم يجسد التلاحم الشعبي مع أبناء القوات المسلحة والأمن في تصديهم الفاشل للمتمردين الخونة المرتزقة الذين يمثلون فئة ظلامية تستهدف الشعب اليمني بكل فئاته وقد سمعنا من وسائل الإعلام توجهات هذه الطائفة الظلامية التي تدعي تمثيل الشعب اليمني والسلطة الشرعية والتي تجعل من نفسها وصياً على الشعب وهو مانرفضه جميعاً وأدعو أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف ضد هذه الفئة ومحاربتها كما أدعو المغرر بهم إلى أن يعودوا إلى رشدهم ويرحموا أهاليهم المشردين دون ذنب أو سبب. كما أدعو أبناء الشعب وأبطال القوات المسلحة إلى اجتثاث هذه الفئة التي تعمل لخدمة أجندة خارجية وتقوم بتجنيد الاطفال والشباب من المغرر بهم وتسوقهم إلى ساحة الموت في حين قاداتهم يعيشون في فنادق سياحية خارج الوطن. المرأة اليمنية في المقدمة .. من جانبها تحدثت الأخت ياسمين حميد إحدى المتبرعات بالدم في المخيم بقولها إن التبرع بالدم لإخواننا في جبهات القتال من أبناء القوات المسلحة والأمن لايقتصر على الشباب فقط فالفتاة اليمنية يجب أن تساهم إلى جانب إخوانها لدعم المقاتلين وهو أقل مانقدمه لهم في هذه الظروف وهذا الكم الحاشد من الأخوات اللائي جئن من مناطق مختلفة للتبرع بدمائهن ماهو إلا التجسيد صادق للمرأة والفتاة اليمنية دفاعاً عن الثورة والوحدة وتجسيد لموقف الفتاة اليمنية ودورها النضالي منذ قيام الثورة وهذا من حرصنا على أهداف الثورة التي أتاحت للمرأة اليمنية حرية واسعة واستطاعت في ظلها أن تنال جميع حقوقها بعد أن كانت مقيدة إبان الحكم الإمامي الذي يحلم البغاة وإذنابهم بالعودة إليه لاستعباد الشعب وأخذ حرية أبنائه وإضعاف قوته خدمة لدول عدائية لليمن، وأدعو في هذا اليوم جميع الشباب من الاخوة والاخوات في مختلف محافظات الجمهورية إلى الوقوف إلى جانب إخواننا من القوات المسلحة والأمن والتكاتف والمؤازرة التي يتميز بها الشعب اليمني عن الكثير من البلدان.