استقبل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - أمس، وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية أحمد أبوالغيط ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عمر سليمان اللذين نقلا لفخامة الأخ الرئيس رسالة خطية من أخيه فخامة الأخ الرئيس محمد حسني مبارك - رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، تناولت العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها على مختلف الأصعدة . وأكدت الرسالة وقوف مصر الكامل إلى جانب اليمن وأمنها واستقرارها ووحدتها.. مشيرة إلى أن مساندة وحدة اليمن والحفاظ على أمنه وسلامة أراضيه تمثلان أولوية خاصة من أولويات السياسة الخارجية المصرية. وأكد الرئيس مبارك في رسالته رفض مصر أية تدخلات خارجية في الشأن اليمني واستعدادها لدعم اليمن بما يكفل التصدي لدعاوى الفرقة والانقسام التي تحركها مصالح ضيقة تستهدف النيل من أمن اليمن وزعزعة استقراره وعرقلة الجهود المخلصة التي يقودها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح من أجل نهضة اليمن وتقدمه. وتناولت الرسالة العديد من القضايا والمستجدات العربية والإقليمية التي تهم البلدين والأمة والعربية. وجرى خلال المقابلة بحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك وعلى مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية وغيرها . كما جرى بحث تطورات الأوضاع العربية الراهنة وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية في ضوء الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس وبما يخدم القضية الفلسطينية. وقد حمّل فخامة الأخ الرئيس وزير الخارجية المصري ورئيس جهاز المخابرات العامة نقل تحياته إلى أخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة وللشعب المصري الشقيق دوام التقدم والازدهار . وعبّر فخامته عن تقديره وتثمينه العالي لموقف مصر الأخوي والمشرف إلى جانب اليمن.. وقال :إن ذلك ليس بغريب على الأشقاء في جمهورية مصر العربية الذين وقفوا إلى جانب اليمن في أحلك الظروف وساندوا ثورته وجهوده من أجل البناء والتقدم. حضر المقابلة وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس جهاز الأمن القومي علي محمد الآنسي، والسفير المصري بصنعاء الدكتور محمد مرسي عوض.