أعلنت مصادر سعودية وسورية رسمية الاثنين أن العاهل السعودي سيقوم بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق في غضون هذا الأسبوع، وتستمر الزيارة ثلاثة أيام يزور خلالها مدينة حلب التي تجري استعدادات لاستقبال الملك عبدالله بن عبدالعزيز استقبالاً شعبياً حاشداً. ويناقش الملك عبدالله خلال الزيارة مع الرئيس السوري بشار الأسد العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى الأوضاع على الساحة العربية والدولية. والزيارة هي الأولى التي يقوم بها حاكم سعودي الى سوريا منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في عام 2005، والذي أدى إلى عدم استقرار في العلاقات السعودية السورية. وأعلنت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) الزيارة ولكنها لم تذكر لها يوماً محدداً. وقالت "سانا" إن الملك عبدالله سيبحث خلال زيارته مع الرئيس الاسد العلاقات بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية. وذكرت الأنباء في دمشق أن كل الاستعدادات لاستقبال الملك عبدالله تم إنجازها، مشيراً إلى حضور مدير المراسم في القصر الملكي قبل أيام إلى دمشق. وقال إن الزيارة ستشمل إلى جانب مناقشة الملفات السياسية، استقبالاً شعبياً حاشداً في حلب.. مؤكداً أن رؤساء تحرير معظم الصحف السعودية حضروا إلى دمشق أيضاً.