مع نهاية الجولة الثالثة للتصفيات التمهيدية للناشئين.. المجموعة الثالثة لمنتخبات آسيا المقامة في العاصمة صنعاء للفترة من 8 18 أكتوبر الحالي واصل المنتخب السوري اكتساحه للخصوم حينما قهر فلسطين بتسعة أهداف نظيفة، فيما رسم الأحمر الصغير ابتسامة عريضة على محيا جماهيره وقدم درساً في فنون اللعب لناشئي بوتان، وكان الألق يماني والتألق يماني والفرحة يمانية. عصر اليوم سنكون في الموعد مع مواجهتين الأولى تجمع سوريا المتصدرة بقطر المترنحة والعراق المتجددة ببوتان فيما سيحتضن ستاد المريسي لقاء أحمرنا اليماني الصغير.. ثاني الترتيب الذي يسعى للصعود للتصفيات النهائية أمام منتخب فلسطين وستكون هذه المحطة إحدى أبرز محطات الكابتن عبدالله فضيل مدرب منتخبنا الوطني ولاعبونا ولاشيء غير الفوز.. فمن سيرسم لون الفرح..؟ بوتان يواجه الطوفان العراقي ستقام في نفس التوقيت أي في الثالثة والنصف من عصر اليوم مواجهتين على النحو التالي : العراق * بوتان وسوريا * قطر وستجري أحداث اللقاء الأول على استاد المريسي والثانية على ملعب نادي شعب صنعاء، ونحن هنا بصدد الحديث عن المواجهة الأولى بين أسود الرافدين وبوتان، العراقيون استفادوا من درس الخسارة أمام سوريا فظهروا أمام العنابي القطري بمستوى كبير وسجلوا أربعة أهداف وأهدروا ركلة جزاء وأضاعوا العديد من الأهداف أمام مرمى الحارس القطري فهد يونس، النزعة الهجومية تبلورت لدى العراقيين وباعتقادي ان منتخب ناشئي العراق هو أفضل منتخب يقنعك بمستواه. بوتان ستكون في مواجهة الإعصار العراقي والرياح العاتية بعد الخسارة الأخيرة أمام الأحمر اليماني بسباعية نظيفة، بوتان تتميز باللاعبين ذوي البنية الصغيرة وكان مدربهم جريحاً وهو يقول لم أكن أتوقع ان نفوز على اليمن في ظل الكم الكبير من الجماهير اليمنية. ويبدو أن الطوفان العراقي سيمر من الشباك البوتانية لكن من الصعب التكهن بكم الأهداف التي ستسجل في وجود قوة هجومية وأسلحة من مختلف الأنواع نهاية بقاذفات.. بعيدة المدى تمتلكها أسود الرافدين. سوريا تسعى لمواصلة الصدارة وعلى ملعب نادي شعب صنعاء المعشب بالنجيل الصناعي وفي نفس توقيت مباراة العراق وبوتان سيكون/بدر الدين شاكر وزملائه في مهمة من نوع خاص جداً سيحددوا من خلالها موقعهم قبل مواجهتهم مع الأحمر اليمني في نهاية التصفيات بعكس مباراتهم مع المنتخب العراقي ورغم فوز سوريا إلا أن فوزهم كان غير مقنعاً ولكن الأهم نقاط المباراة الثلاث كان المنتخب السوري يصول ويجول في أرضية استاد علي محسن المريسي أمس الأول مكتسحاً المنتخب الفلسطيني الشقيق بتسعة أهداف نظيفة مباراة سوريا أمام العنابي القطري تعني الكثير للمنتخبين خاصة الثاني فخسارته اليوم تعني خروجه نهائياً بعد خسارتين وفوز وثلاث نقاط، فيما سيكون المنتخب السوري في الفورمة وهو يسعى لتعزيز صدارته للمجموعة، السوريون لديهم خط دفاع قوي ومتماسك علماً ان هداف البطولة حتى الآن هو أحد لاعبي خط دفاعهم، إضافة لخط هجوم كاسح ينقض على الخصوم بسهولة، فيما يتواجد في صفوف منتخب قطر لاعبان مميزان أحدهما عبدالمجيد عتاد وحارس مرمامهم فهد يونس نجل حارس قطر السابق الكبير يونس أحمد كل المعطيات تقول ان السوريين يسيرون نحو فوز جديد ؟! الأحمر اليماني يسعى لعبور جسر فلسطين اللقاء الأخير سيكون فيه أحمرنا الصغير في السابعة من مساء اليوم على استاد علي محسن المريسي على موعد مع المنتخب الفلسطيني الشقيق، أحمرنا اليماني يدخل اللقاء وفي جعبته ست نقاط في المركز الثاني خلف المنتخب السوري، فيما يحتل المنتخب الفلسطيني المركز قبل الأخير بثلاث نقاط، الأحمر اليمني قدم أداءً ولا أجمل أمام المنتخب البوتاني اختتمه بسبعة أهداف كاملة في شباك حارس مرمى بوتان، انتعش خط هجوم منتخبنا وتطور من مباراة إلى أخرى واستعرض عبدالوهاب الورافي وصدام قاسم الأهداف في مرمى بوتان، محمد هاشم، خالد عبدالواحد، كابتن منتخبنا الوطني للناشئين أحمد علوس وحسام علي هزاع، وسيم المقطري، جهاد اليماني، حسام الاغواني لاعبون صغار لكنهم كبار في المستوى. منتخبنا سيبحث في لقاء اليوم عن الثلاث النقاط أمام المنتخب الفلسطيني في مواجهة ستشكل فارق في الجولة الرابعة. نتائج الجولة الثالثة العراق * قطر - ملعب شعب صنعاء 4 - صفر سوريا * فلسطين - المريسي 9 - صفر اليمن * بوتان - المريسي 7 - صفر عدد الانتصارات في المجموعة بلغت 9 انتصارات وبالمثل 9 خسائر ولا وجود لأية تعادلات ممايعني امتلاك منتخبات المقدمة للحسم. - المنتخب السوري الشقيق المتصدر بتسع نقاط هو المنتخب الوحيد الذي لم يتعرض لأية خسارة إضافة لكونه صاحب أقوى هجوم بعشرين هدفاً صافية ولم يدخل شباكه أي هدف حتى نهاية الجولة الثالثة، يليه منتخبنا الوطني للناشئين كثاني أقوى هجوم بتسعة أهداف وثالث أقوى دفاع فيما يأتي أسود الرافدين في المرتبة الثانية كأفضل خط دفاع حيث لم يدخل شباكه سوى هدف واحد فقط وثالث أقوى خط هجوم بانتظار كم سيضيف من الأهداف في لقائه مع بوتان عصر اليوم. - أقيمت حتى الآن تسع مباريات استضافها استاد المريسي وملعب ناد17 هدفاً وكذا يعتبر الأضعف من ناحية الهجوم إذ لم يسجل سوى هدف واحد فقط يليه قبل أخير الترتيب منتخب فلسطين حيث يعتبر إلى جانب العنابي القطري ثاني أضعف هجوم حيث لم يسجلا سوى هدفين فقط فيما المنتخب الفلسطيني ثاني أضعف دفاع حيث دخلت شباكه 11 هدفاً. يعتبر يوم أمس الأول الاربعاء الأكثر تهديفاً منذ انطلاق التصفيات حيث سجلت 20 هدفاً خلال هذا اليوم فقط ممايعني ان النزعة الهجومية تزايدت بشكل كبير، حيث شهدت الجولتان الأولى والثانية تسجيل عدد أقل من الأهداف. منتخب بوتان خسر لقاءاته الثلاثة فيما فاز منتخب قطر بمبارياته الثلاث ولم يحقق بوتان أي نقطة فيما يسير المنتخب السوري بثبات نحو التأهل بثلاثة انتصارات يليه منتخبنا اليماني والعراق بفوزين لكل منهما. - الجماهير اليمنية زفت المنتخب الوطني للناشئين بعد نهاية مباراته مع بوتان وسارت في مواكب حاشدة خارج استاد المريسي. المدرب السوري محمد جمعة أكد ان سورياواليمنوالعراق ستتنافس على بطاقتي التأهل إضافة لوجود اثنين من أفضل ثالث من المجموعات الست، وأشار إلى أنه لايمكن مقارنة بوتان أو قطر بمنتخبات كاليمنوسورياوالعراق فهذه المنتخبات تعتمد على موهبة اللاعب بعكس قطر التي تعطي العجز بالتجنيس وصناعة اللاعب ومن العيب مقارنة دولة ناشئة كبوتان التي يبلغ تعداد سكانها حسب المدرب السوري 300 الف نسمة بهذه المنتخبات، وأوضح ان الظروف الصعبة التي يمر بها المنتخب الفلسطيني هي من أثرت على اللاعبين وسط الحرب والحصار. أبدى كل المدربين أعجابهم بالجمهور اليمني الكبير الذي يعشق كرة القدم وهو داعم وسند لكل المنتخبات وبالأخص الأحمر اليمني. - حارس منتخبنا الوطني محمد هاشم -الحارس العراقي - الحارس السوري - حارس مرمى قطر يعتبرون الأفضل.. كراسي ومقاعد الاعلاميين يتسابق عليها أشخاص حضروا فقط للمشاهدة ممايصعب وضع الزملاء الذين يقومون بتغطية اللقاءات.