من المقرر أن يعقد الاتحاد العام لكرة القدم إجتماعاً موسعاً بمندوبي أندية الدرجتين الأولى والثانية غداً الأحد في العاصمة صنعاء لمناقشة «مسودة» اللائحة المنظمة للموسم الكروي الجديد وطرح التعديلات المقترحة عليها إضافة لسحب قرعة دوري الدرجة الأولى وخلافاً لتصريحات أمين عام اتحاد الكرة «حميد شيباني» التي حدد فيها الخميس القادم موعداً لانطلاق دوري الدرجة الأولى، يعتقد كثير من المهتمين بالشأن الكروي في بلادنا أن من الصعوبة بمكان تدشين المسابقة في الموعد المحدد. مصادر مقربة في اتحاد الكرة كشفت عن مشروع قرار يقضي بتأجيل المسابقة الكروية الأولى محلياً « لمدة أسبوع على الأقل» جرى طبخه في أروقة الاتحاد بالتنسيق مع بعض الأندية وسيتم إقراره بشكل رسمي في اجتماع الغد. وأشارت المصادر إلى وجود مايشبه الخلاف حول تسمية رئيسي لجنتي المسابقات والحكام التابعتين لاتحاد كرة القدم واللتان تضطلعان بمهمة رئيسية في عملية تسيير الدوري بعد استقالة الدكتور نجيب العوج عن رئاسة الأولى واعتذار لبيب المهدي عن مهام اللجنة الثانية التي كلف برئاستها نهاية الموسم الفائت خلفاً لجمال الخوربي غير أن معظم التوقعات تشير إلى اسناد مهمة لجنة المسابقات إلى عبدالله الثريا بينما سيعود عبدالله سالم لتولي مهام «الحكام». واقعياً يبدو قرار التأجيل وارداً خاصة بعد أن أعلن الاتحاد العام لكرة القدم عن تنظيمه لدورة تحكيمية لحكام الدرجة الأولى يشارك فيها الحكام الدوليون والمصنفون كحكام درجة أولى والذين سيضطلعون بإدارة مباريات دوري الدرجة الأولى وستبدأ الدورة يوم السبت القادم ولمدة خمسة أيام يتلقى فيها المشاركون عدداً من المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية من قبل محاضرين فنيين وطنيين وهو مايعد مناقضاً لتصريحات «شيباني» إذ من الصعوبة أن يدشن الدوري الخميس ومن بعدها ينخرط الحكام في دورة تحكيمية. ويتوقع أن يثير قرار التأجيل هذا في حال تم إقراره إستياء كثير من الأندية لاسيما التي بدأت إستعداداتها الرسمية بشكل مبكر حيث سيضاعف مثل هذا القرار من معاناة الأندية مادياً ومعنوياً خاصة في ظل تعاقدات بعضها مع محترفين أجانب من شأنهم مضاعفة الأعباء المالية على خزائن هذه الأندية.