تدخل الأندية عما قريب غمار منافسات الدوري اليمني لكرة القدم إذا لم يقم الاتحاد بتأجيل الدوري حتى إشعار آخر .. وما نود الخوض فيه هو حقوق الأندية للموسم الماضي فقد وقع الاتحاد بحسب إعلانه عن عقد تسويقي للدوري الماضي بما يزيد عن مائة مليون ويومها أعلن أن الشيخ العيسي أحمد سيقدم من ماله الخاص دفعة أولى حتى يتم استلام المبلغ من الشركة التي اشترت حقوق البث للدوري اليمني وفعلاً تسلمت بعض الأندية مائتي ألف وأندية تسلمت ثلاث مئة ألف وأندية مقربة تسلمت أربع مئة ألف ريال.. وحتى كتابة الخبر لم تتسلم الأندية مستحقاتها المالية وهناك أندية قد هبطت إلى الدرجة الثانية وتعاني الأمرّين من الديون والهموم لغرض ترتيب أوراقها في سبيل جهودمكثفة لإعادة فرقهم إلى الأولى .. فأين مستحقات الأندية..؟ ولماذا لم يعلن الاتحاد كيف تحول العقد من المبلغ الذي أعلن عنه في وجود الأندية وتحول إلى أقل مما أعلن في وجود الأندية.؟؟. من يفسر طلاسم العقد ويعيد للأندية حقوقها.. فالدوري قارب على الانطلاق والأندية تنتظرمائدة من السماء. نعم لن تسلم حقوق الأندية مالم تسعى الأندية وتطالب بحقوقها واتحاد الكرة منشغل بصرف الملايين لمنتخب ناشئين يلعب في صنعاء بين أرضه وجمهوره وسيصعد كأفضل ثالث ببركة دعاء الجمهور المغلوب على أمره ولاتستغربوا أن يلعب منتخب بقيادة مدرب سبق له الفشل ويقدم تأكيدات على فشله في الإعداد البدني وانظروا إلى لاعبي منتخبنا الذين ينصرعون مع أدنى احتكاك وكثرت حالات الشد التي صاحبت اللاعبين وسوء تصرف المدرب وفشله ولولا بوتان وفلسطين لعرفنا قدرات عمو فضيل المحدودة. ولن نستبق الأحداث ونسأل اتحاد الكرة أين حقوق الأندية من التسويق للموسم الماضي وأين عائدات الأندية من التذاكر للدوري الفائت ومن حول مجموعة بلادنا لتصفيات آسيا مدعاة للتندر فالتأجيلات لم تحدث إلا في المجموعة التي استضفناها .. وهل عدوى بلادنا والتأجيلات انتقلت إلى تصفيات آسيا مجرد أسئلة حائرة؟؟ وبس خلاص.