نظمت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي للمعارضة في محافظة ذمار أمس ندوة خاصة سياسية فكرية عن الاصطفاف الوطني في مواجهة فتنة التمرد والإرهاب ودعاة الانفصال , وذلك بمشاركة واسعة من المنظمات الجماهيرية والإبداعية والعلماء وقطاع المرأة والشخصيات الاجتماعية وقيادات المجالس المحلية بالمحافظة . وفي الندوة أشار محافظ محافظة ذمار يحيى علي العمري إلى أن إقامة هذه الندوة يعبر عن إدراك الجميع لمعاني ودلالات الاصطفاف الوطني من مختلف شرائح المجتمع وقواه الوطنية خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في مواجهة فتنة التخريب والإرهاب الحوثية في بعض مديريات محافظة صعدة ومنطقة حرف سفيان.. وأشاد المحافظ العمري باسمه وباسم أبناء محافظة ذمار بالدور البطولي الذي يقدمه أبناء القوات المسلحة والأمن من تضحيات وبطولات وفداء وهم يسطرون النصر في الحرب ضد عصابات التمرد والإرهاب الحوثية ويسطرون أنصع الصفحات في تاريخ نضال شعبنا ضد تلك العصابة الخارجة عن النظام والقانون والثوابت الوطنية . و قدمت في الندوة التي أدار جلساتها عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي حسين الصوفي وحضرها رئيس جامعة ذمار الدكتور أحمد الحضراني , وعضو مجلس الشورى بالمحافظة رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام حسن عبدالرزاق وعدد من القيادات التنظيمية والسياسية والجماهيرية والإبداعية , أربع أوراق عمل الأولى مقدمة من أمين عام حزب البعث عبد الرحمن مهيوب بعنوان «مسئولية الأحزاب والتنظيمات السياسية في حالة الاصطفاف الوطني» والثانية من الأمين العام المساعد للجبهة الوطنية الديمقراطية صالح محسن الجماعي , بعنوان «البعد السياسي للتمرد» والورقة الثالثة من جامعة ذمار لأستاذ التاريخ في كلية الآداب الدكتور صادق حلوان عن «الدعم الخارجي لحركة التمرد ودعوات الانفصال», فيما كانت الورقة الرابعة لنائب مدير عام الأوقاف والإرشاد رئيس فرع اتحاد الكتاب والأدباء اليمنيين بذمار صالح الجبر والتي كانت بعنوان «قراءة في الفكر الامامي ومعاداته للثورة والجمهورية». حيث أجمعت أوراق العمل على أن الاصطفاف الوطني القائم حالياً لمواجهة حركة التمرد ودعاة الانفصال إنما هو اصطفاف الحق ضد الباطل ونور العلم واليقين ضد الدعوات الظلامية ودعوات التخلف , وبينت أوراق العمل مراحل مختلفة من النضال الوطني وما رافقه من اصطفاف وطني كبير من قبل أبناء الشعب اليمني مع الثورة والجمهورية والوحدة المباركة .