وجّه وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم يحيى راصع بشراء عدد إضافي من أجهزة التنفس الصناعي المتحركة للمستشفيات لمواجهة حاجة المرضى المصابين بفيروس “اتش 1 ان1” المعروف بأنفلونزا الخنازير، إضافة إلى شراء ثلاثة أجهزة أخرى لفحص عينات المرضى المشتبه بإصابتهم بالمرض وتوفيرها في كل من عدن والمكلا إضافة إلى أمانة العاصمة، فضلاً عن شراء كميات إضافية من الدواء المخصص لعلاج المرض. وأكد الأخ الدكتور عبد الحكيم الكحلاني مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الوبائي بوزارة الصحة لموقع «سبتمبرنت» أن اليمن والعالم لا يواجهون في الوقت الحاضر مرضاً خطيراً، ووصف فيروس “اتش1 ان1” بأنه يكاد أن يشابه فيروس الأنفلونزا الموسمية الاعتيادية، وقال: إن معدل الوفيات بالمرض مازال متدنياً جداً. ولكنه لفت إلى أن هذا الفيروس يتصف بسرعة انتشار عالية جداً تفوق سرعة انتشار الأنفلونزا الموسمية. وأعلن الدكتور الكحلاني أن العاملين في القطاع الصحي سيكونون في مقدمة الفئات التي ستتلقى لقاح أنفلونزا “اتش1 ان 1» المقدم لبلادنا من منظمة الصحة العالمية بسبب أن هذه الفئة هي أكثر عرضة للإصابة بسبب استقبالها للمرضى. موضحاً أن هناك فريقاً فنياً من وزارة الصحة يقوم حالياً بتحديد الفئات ذات الأولوية في تلقي اللقاح الذي يتوقع وصوله أواخر شهر نوفمبر المقبل، وتوقع أن يكون من ضمن هذه الفئات العاملون التربويون، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والمواطنون في الفئات العمرية الدنيا والعليا.