استكملت لجنة البيئة والسياحة في مجلس الشورى إعدادها للدراسة التفصيلية الخاصة بتلوث البيئة البحرية اليمنية ومخاطرها على الأحياء البحرية إضافة إلى تضمن الدراسة التلوث البيئي في المدن الرئيسة اليمنية وأثر ذلك على الصحة العامة للسكان وخصوصاً السكان القاطنين بجوار بعض المصانع الإنتاجية في بلادنا. وقال عبدالحميد الحدي - عضو مجلس الشورى رئيس لجنة البيئة والسياحة في مجلس الشورى - في تصريح لموقع «سبتمبر نت»: إن الدراسة المعدة تتضمن عدداً من المقترحات العلمية لمعالجة التلوث البيئي البحري وكذا التلوث البيئي في المدن الرئيسة .. وأضاف الحدي: نحن الآن بصدد تعميم هذه الدراسة على السلطات المحلية في جميع المحافظات ليتم اعتمادها والأخذ بها وبمقترحاتها المتضمنة معالجات ناجعة لتحديات التلوث البيئي في اليمن .. مشيراً إلى أن هناك استجابة ملموسة من قبل السلطات المحلية والجهات المعنية للبدء بتنفيذ الدراسة على الواقع العملي.. منوهاً إلى أن البيئة ترتبط ارتباطاً محورياً سلباً وإيجاباً بالسياحة والاستثمار السياحي في اليمن.