اختتمت بمدينة فرانكفورت الالمانية أمس فعاليات الأيام السياحية اليمنية التي شهدتها عدد من العواصم الأوروبية ضمن حملة اليمن الترويجية السياحية الثانية في أوروبا، واستمرت خلال الفترة من (17 أكتوبر المنصرم إلى 1 نوفمبر الحالي) . الحملة التي تبنتها قيادة وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي، بهدف التأكيد على أهمية ومكانه المنتج السياحي اليمني وقيمته شملت كلاً من لندن، باريس، ميلان، قبل أن تنتهي بالعاصمة الاقتصادية والتجارية لألمانيا الاتحادية فرانكفورت المحطة الاخيرة بعروض فنية وفلكلورية متنوعة جذبت الآلاف من المسافرين عبر محطة القطار الرئيسية وسط المدينة " هب بنهاوف". وأسفرت فعاليات الايام السياحية اليمنية التي تكررت في العواصم الأوروبية الأربع عن آثاره ولفت الانتباه إلى خصوصية المنتج السياحي اليمني على الخارطة السياحية الدولية، وما يقدمه من أشكال متنوعة ترضي جميع الاذواق. وثمن سفراء اليمن في البلدان الاوروبية المستهدفة تبنى وزارة السياحة لمثل هذه الفعاليات التي تستهدف لفت الانتباه لاهمية المنتج السياحي اليمني واعادة الثقة به خصوصا في ظل الضربات الموجعة التي تعرضت لها السياحة اليمنية على خلفية الاحداث الاخيرة التي شهدها اليمن نتيجة بعض الاعمال الاجرامية غير المسئولة والتي قوبلت بموجة استنكار رسمي وشعبي واسع.. وطالبوا البلدان الاوروبية الصديقة التي تتفهم وضع اليمن الوقوف إلى جانبه لتجاوز المشكلات التي تواجهها السياحة عبر المساهمة في التخفيف من حدة التحذيرات التي تصدر بحق سفر مواطنيهم لليمن. مشيرين إلى ما تنعم به الكثير من المناطق اليمنية من أمن واستقرار.فيما كان عدد من أعضاء المجلس الاعلى للسياحة اعضاء مجلس الترويج السياحي ترأسوا وفد اليمن المشارك في الحملة، هم نائب رئيس مجلس الترويج السياحي علوان الشيباني، وعبد الكريم أبو طالب، وزغلول بازرعة أكدوا اهمية استمرار الحملة. من جانبهم أجمع عدد من ممثلي شركات العلاقات العامة الأوروبية الممثلة لليمن في أوروبا أن التحدي الأمني وعدم التعريف باليمن بصورة واسعة ومكثفة في أوروبا يمثلان أكبر التحديات التي يواجهونها في عملية التسويق لليمن،مثمنين قرار الاتحاد الأوروبي الأخير بتجديد دعمه لوحدة اليمن وأمنه واستقراره. وأعربوا عن الأمل في أن يشمل دعم الاتحاد الأوروبي لليمن بالإضافة إلى دعم الجهود السياسية التي تبذلها الحكومة اليمنية للحفاظ على يمن موحد ومستقر وديمقراطي ينعم بالنمو والتقدم مساعدة اليمن في تخطي الكثير من مشكلاته الاقتصادية وخاصة السياحية منها وذلك من خلال إعادة النظر في التحذيرات التي تصدر بحق سفر مواطني الاتحاد الأوروبي إلى اليمن نظرا لما تنعم به الكثير من مناطق اليمن من أمن واستقرار وأن القطاع السياحي أحد ابرز روافد التنمية الاقتصادية المشغلة لقطاع واسع من المواطنين حيث تشغل أكثر من تسعين الف مواطن.وتمكنت الفعاليات التي لم يكن مسرحها الصالات المغلقة فحسب بل شملت محطات القطارات الرئيسية والمسارح المفتوحة من اجتذاب اعداد كبيرة من المواطنين والمسافرين عبر المحطات والاحياء الاوروبية المستهدفة فيما شملت سلسلة من العروض الفنية والفلكلورية اليمنية الراقصة، وكذا المعروضات الفوتوغرافية المتنوعة للمصور الصحفي محمد السياغي مدير إدارة الخدمات المصورة بوكالة الأنباء اليمنية (سبأ).