شهد عدد كبير من المسافرين عبر محطة القطار الرئيسية وسط العاصمة الاقتصادية والتجارية لألمانيا الاتحادية فرانكفورت سلسلة من العروض الفنية والفلكلورية اليمنية الراقصة، وكذا المعروضات الفوتوغرافية المتنوعة المقدمة ضمن الأيام السياحية اليمنية المقامة بفرانكفورت في أطار حمله اليمن الترويجية الثانية في أوروبا. العروض قدمت في خيمة اليمن التي نصبت أمام بوابة " هيب تبنهوف " المحطة الرئيسية للقطارات على مساحة 200 متر مربع، والتي تستقبل نحو350 ألف مسافر من الداخل والخارج يوميا إلى مدن ألمانية الاتحادية المختلفة وجمهورية بولندا البالغ عدد سكانها 40 مليون نسمة تقريبا. واستوقفت العروض الفنية الراقصة التي قدمتها الفرقة الوطنية بالأزياء الشعبية المختلفة،الكثير من المسافرين عبر محطة "تبنهوف" التي تعتبر محطة القطار الرئيسية في فرانكفورت والمحور الأهم للسكك الحديدية الألمانية، حيث يعمل من خلالها حوالي 1100 قطار يوميا على بربط المدينة بالوجهات الوطنية والدولية العديدة، كما يقوم حوالي 700 ترام بتوصيل المسافرين لمحطات فرانكفورت وضواحيها. كما تم توزيع أكثر من ثلاثة الالف بروشر تعريفي عن اليمن على الزوار ممن بلغ أجمالي عددهم ثلاثة الالاف وخمسمائة زائر شملت خريطة اليمن السياحية وكتيبات تعريفية بمختلف اللغات اللاتينية. وأستعرض الزوار أفلام وثائقية عن اليمن ومنتجاته السياحية الجبلية والصحراوية والمعمارية والتاريخية والطبيعية، كما تسلموا هدايا تذكارية قيمة عن اليمن تضمنت إلى جانب الملبوسات القماشية التي تحمل شعار اليمن عليها البن اليمني الأصيل ذائع الصيت على مستوى العالم. فيما كانت صور أرخبيل سقطرى وقلعة القاهرة وقرية القرن بالمحويت وجسر شهارة بمحافظة حجة أكثر الصور اهتماما ومشاهدة من قبل الزوار للخيمة، كما كانت النقشات اليمنية المختلفة بنقشة الحناء والخضاب من أكثر النقشات التي حظيت بإقبال واسع من قبل المواطنات الألمانيات والأوروبيات وكذا المواطنات العربيات والمسلمات المقيمات في ألمانيا. وقد عبر عدد من زوار الخيمة عن إعجابهم بما شاهدوه من الصور والرقصات الفلكلورية المتنوعة، وما حصلوا عليه من هدايا وبروشرات تعريفية عن اليمن تخاطبهم بلغاتهم المختلفة. مؤكدين أن اليمن ما يزال يحتل سلم أولوياتهم رغم التحديات التي يواجهها القطاع السياحي. يشار إلى أن رئيس محطة القطارات الرئيسية في فرانكفورت الذي شهد العروض الفلكلورية قد سمح ولأول مرة للفريق اليمني بإقامة عروض فلكلورية خارج الخيمة وبالتحديد داخل "البنهاوف" أمام حشود المسافرين ممن استمتعوا بتلك العروض وأحاطوها بحرارة التصفيق كما شاركوا الفرقة الرقص والغناء.