- عبدالله الصعفاني عضو مجلس نقابة الصحفيين :الدافع الذي يحرك المسئولين في الخدمة هو التعطيل ومن المخجل أن تكون البرامج الانتخابية لأعضاء المجلس مفتتحة بالمزايدة لمدة عقدين من الزمن ظل إقرار كادر خاص بالصحفيين قراراً معلقاً يواجه بالاستهتار ويمضي الوقت ليتفاءل أفراد الأسرة الصحفية والإعلامية بعد انعقاد المؤتمر العام الرابع لنقابة الصحفيين بمشروع التوصيف الوظيفي للإعلاميين، والذي يمر بمراحل عديدة من التشريح كمشروع أولي ثم مشروع معدل للمرة الأولى ثم معدل للمرة الثانية ثم ليوضع على طاولة تشريح وزارة الخدمة المدنية لتتم حالياً محاولات التحايل والتلاعب به وتفريغه من مضمونه لتحويله إلى خيط دخان وسراب بقيعة يحسبه الإعلاميون ماءً أي بدل طبيعة عمل يتم صرفها بداية العام 2010م دون أثر رجعي من تاريخ الإقرار. لاتوجد نية رغم توجيهات الرئيس يقول عبدالله الصعفاني عضو مجلس نقابة الصحفيين: من الواضح أن النية داخل وزارة الخدمة المدنية غير متوفرة لإضافة شيء ذي قيمة إلى المرتبات البائسة للصحفيين رغم أن توجيهات فخامة الأخ الرئيس ودولة رئيس الوزراء واضحة.. تعطيل من الخدمة المدنية وأضاف: في قناعتي الشخصية أن الواقع الذي يحرك المسؤولين في الخدمة المدنية هو التعطيل ربما للاحساس بأن معظم الجهات تبحث عن كادر خاص بها ولهذا لا غنى عن إيصال هؤلاء إلى الاقتناع بأن الصحفيين شريحة مهمة وذات خصوصية في أداء وظيفة تجعلهم الأقصر أعماراً.. لابد من تغيير النظرة وواصل الصعفاني بالقول: الصحفي يعمل معظم الوقت مابين متابعة وتفكير وهموم ومواجهات ليس لمصلحة شخصية وإنما من أجل الناس.. ولكن ماذا نقول غير أنه لابد من تغيير النظرة المتخلفة إلى هذه المهنة. ساهمنا في تعثر المشروع وزاد الصعفاني على ماسبق بالقول: نحن أيضاً في النقابة ساعدنا في استمرار هذا الوضع البائس وفي تعثر هذا المشروع على أبواب الفراغ الأجدب فلقد أوكل أمر المهمة إلى عدد محدود من أعضاء المجلس لسبب باهت.. ربما هو الاعتقاد بأن الصحفيين في المؤسسات الصحفية الحكومية هم من سيستفيدون ولذلك فالمتابعة مقتصرة على عناصر ذات انتماء وظيفي للحكومة. المهمة مختلفة وأضاف: وحتى هؤلاء وجدوا أنفسهم ضمن لجنة متاهة البيروقراطية والانفعال الآني ومشاريع الهيكلة داخل المؤسسات مع أن المهن مختلفة وهي توصيف الوظائف الصحفية وتمكين الصحفي من الترقي الوظيفي والمعيشي تبعاً للمهن ومدتها والكفاءة المهنية وليس الدخول في متاهات الهيكلة حتى إن بدل طبيعة العمل نفسه كفكرة تحايل على الهدف الكبير تعثر هو الآخر.. التسريع بالتنفيذ على خلفية التوجيهات ولمعالجة ماتم يطالب الصعفاني بالقول: وقناعتي الشخصية هي في أن يسارع مجلس نقابة الصحفيين للانعقاد كمجموعة والعمل على استعراض ماتم من أفكار واتخاذ القرار الذي من شأنه التسريع بتنفيذ واجباته تجاه الصحفيين على خلفية التوجيهات الواضحة.. من العيب أن نستغفل أو يزايد بنا ويضيف الصعفاني: من العيب استغفال الصحفيين على هذا النحو.. ومن الأمور المخجلة أن تكون البرامج الانتخابية لأعضاء المجلس مفتتحة بالمزايدة في موضوع التوصيف فإذا بالصحفيين يطاردون خيط دخان وسراباً بقيعة يحسبه الصحفيون ماءً. المتابعة أو الاستقالة واختتم الصعفاني بالقول: هذه دعوة لكل الزملاء في المجلس وإلا فإن الأشرف هو تقديم استقالة تضع حداً لهذا الاستهتار تجاه مشروع معلق منذ عقدين من الزمن.. تحرك سريع الزميل محمد سيف القراري عضو اللجنة العليا لمتابعة التوصيف تحدث قائلاً: التوصيف الإعلامي يبدو أنه سيتحول إلى حكاية ألف ليلة وليلة رغم الإجماع على أهميته وضرورته ويأتي في إطار التوجيهات الواضحة والصريحة لفخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح بوجوب تحسين المستوى المعيشي للإعلاميين.. وبرأيي أن التوصيف قد قطع مرحلة هامة حيث أصبح قراراً صادراً عن مجلس الوزراء والجميع يعرف المشقة التي كابدها الإعلاميون للوصول إلى تلك الخطوة العام الماضي والتي وصلت إلى مرحلة لبس الشارات وتنفيذ إضرابات جزئية في جميع مؤسسات الإعلام الرسمية تهرب من جوهر القرار ويضيف القراري بالقول: لكن السؤال الآن ماذا بعد صدور القرار الذي يستوجب التنفيذ من تاريخ الصدور والكرة بملعب وزارة الخدمة المدنية ووزارة الإعلام والمالية وهذه الجهات هي التي تعرف الاجابة فقط، إلا أن الإجابة التي نسمع عنها أو بمعنى أصح الإجراءات التي تتم لتنفيذ القرار الوزاري تحاول التهرب من جوهر القرار وإفراغه من مضمونه الحقيقي والواضح والذي لايحتاج إلى تأويل الإخوة بالخدمة الذين اهتموا بجانب واحد هو بدل طبيعة العمل وأهملوا الجانب الآخر الأهم ألا وهو التوصيف أو التصنيف الآن الاستمارات والجداول التي وزعت افتقرت إلى عملية اسقاط أسماء الموظفين بقطاع الإعلام كما هو حالهم الآن بينما التوصيف يترتب عليه مزايا مهنية ووظيفية وهيكلية وإدارية جديدة ستنعكس طبعاً على تحسين جزء من الحقوق المادية وأيضاً المعنوية الأمر الذي سيصب لمصلحة تجويد الرسالة الإعلامية المطلوبة. تجميد لطبيعة العمل ويزيد القراري على ماسبق بالقول: يلاحظ كذلك أنه حتى موضوع تنفيذ الجزء المتعلق بطبيعة العمل أيضاً متجمد أو شبه مجمد رغم كثرة اللجان المشكلة لإنجاز هذا الأمر سواء داخل المؤسسات أو في الوزارات المعنية بالرغم من أن الوقت يمر وعام 2010 لم يتبق له سوى شهرين فقط والقلق الآن يسيطر على الوسط الإعلامي والذي يتابع مايجري لحلمهم بعيون شاخصة وأملهم هذه المرة بأن لا تتبخر وتذهب توجيهات رئيس الجمهورية وقرار مجلس الوزراء وجهودهم أدراج الرياح مع العلم بأنهم لن يقبلوا بأعذار ومماطلات جديدة مهما كانت ولايزال أمامهم الكثير من الخيارات المشروعة لتحقيق وتنفيذ القرار نصاً وروحاً على أرض الواقع فيما لاتزال المسئولية ملقاة على عاتق النقابة الصحافية ممثلة بالنقيب ياسين المسعودي وأعضاء المجلس ومن خلفهم في المتابعة والإقرار. تحرك إيجابي أطالب الزملاء والزميلات بالتحرك الايجابي، فسلبيتهم جزء من عدم خروج التوصيف باتجاه إيجابي أفضل يمكن أن يكون بالإضراب والاحتجاج المدني للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية حيث أصبحت المرتبات لاتكفي لحياة كريمة أو لتحسين وضع مهني. كان هناك اهتمام ماسبق كان ماشددت عليه الزميلة فاطمة مطهر عضو مجلس نقابة الصحفيين تجاه حالة الاستهتار والتلاعب بمشروع التوصيف الوظيفي للإعلاميين والذي اتجهت النية للتلاعب به وبما سيتحقق عنه لتحويله إلى مجرد بدل طبيعة عمل، والتي أضافت بالقول: حضرت لقاء في الشهرين التاليين لانتخابات النقابة وكان هناك اهتمام باتجاه التوصيف، وكان نبيل شمسان نائب وزير الخدمة المدنية يتحدث عن لجنة ستأتي من الخدمة ومديري شئون الموظفين في المؤسسات للاسقاط الفني وبعدها تكونت اللجان ولكن إن أردت أن تميع شيئاً فكون له لجنة. يتم التلاعب به وتضيف مطهر: مشروع التوصيف الآن يتم التلاعب به ولا أتوقع أن يتم الانتهاء منه وإقراره والاستفادة مما سينتج عنه حيث إن ميزانية العام 2010م قد تم إقرارها وهناك تلاعب من وزارة الخدمة المدنية وتراخ من قبل المؤسسات الإعلامية الرسمية. مجرد مرحلة من استراتيجية الأجور وتزيد مطهر على ماسبق بالقول: والحاصل أن ماسيتم إقراره وصرفه هو مايتم الإشارة إليه بأنه بدل طبيعة عمل ليس إلا المرحلة الثالثة من الاستراتيجية الوطنية للأجور والمرتبات وكانت ستأتي كذا فلا يزايد أحد على أنه قد حقق منجزاً عظيماً. لعب على وتر التوصيف وتواصل مطهر بالقول: سيكون من المعيب جداً بحق من سيترشح في انتخابات النقابة القادمة ليزايد بأنه سيقوم بمتابعة وتحقيق التوصيف الوظيفي للإعلاميين وسيكون معيباً لهم أن يكذبوا أو يلعبوا على وتر التوصيف. التزام أخلاقي وتزيد: أتمنى من الاخوة الموجودين في لجنة المتابعة لمشروع التوصيف أن تتفاعل أكثر والموضوع كذلك يهمهم، ونحن شركاء ومثلما كان لدينا حماس بعد الشهرين التاليين للانتخابات أتمنى أن يظل هذا الحماس، وهذه خدمة نقدمها لزملائنا وكذلك التزام أخلاقي. تحرك قادم وتختتم مطهر بالقول: حتى لولم يتحرك المجلس بشكل كامل فإن التحرك سيأتي من قبل مجموعة محددة خلال اليومين القادمين وسنتواصل بشكل فردي وأتوقع خلال الأسبوع القادم أن يكون هناك شيء. لايزال يصطدم بالخدمة أحمد الجبر عضو مجلس نقابة الصحفيين عضو اللجنة المشكلة من النقابة لمتابعة تنفيذ التوصيف الوظيفي للإعلاميين من جانبه استصعب أن يتم تنفيذ التوصيف إن لم يكن مستحيلاً. مضيفاً بالقول: بالرغم من أن مشروع التوصيف مشروع ممتاز وطموح جيد وسيلبي الحاجات الدنيا للصحفيين إلا أن هذا المشروع لايزال يصطدم بوزارة الخدمة المدنية والتي تمثل عقبة كأداء أمام تنفيذه حيث لاوجود لرغبة جادة من قبلها في تنفيذه. محاولة لتزييف الوعي ويضيف الجبر: إضافة لما سبق فهناك تحايل لمحاولة تزييف الوعي نحو المشروع فوزارة الخدمة إضافة لمحاولتها اللعب بأعصابنا في كل مرة نجتمع بها فإنها تحاول إقناعنا بأن التوصيف هو بدل طبيعة عمل. طبيعة عمل من جانبه تحدث الأخ محمد شبيطة عضو اللجنة المشكلة من النقابة لمتابعة التوصيف قائلاً: إن شاء الله تطبق طبيعة العمل بحسب الاجتماع الذي تم بين أعضاء لجنة متابعة التوصيف بالنقابة وممثلين عن المؤسسات الصحفية والتي اجتمعت في مبنى وزارة الإعلام برئاسة الوكيل حسين مقبل والذي أقر بأن ماسينزل هو مجرد طبيعة عمل ستتوزع نسبها ما بين 25% للصحفيين، 20% للفنيين، 15% للإداريين العاملين في المؤسسات الإعلامية الرسمية. اللجنة لم تجتمع وأضاف شبيطة بالقول: تم تشكيل لجنة من أعضاء لجنة متابعة التوصيف بالنقابة وممثلين عن المؤسسات الصحفية برئاسة وكيل وزارة الإعلام حسين مقبل ورغماً عن ماكان مقرراً بأن تبدأ اللجنة قبل شهر أو شهرين إلا أنها لم تجتمع إلى حد الآن!!؟ البدء بالإسقاط الفني ويختتم الجبر بالقول: في النقابة فإن مهمتنا انتهت فيما يتعلق ببدل طبيعة العمل وأصبحت الكرة الآن في ملعب المؤسسات الإعلامية الرسمية وإذا ماتم البدء في الإسقاط الفني فأتوقع أن يتم الإنتهاء منه خلال شهر واحد. نقيب خارج التغطية خلال إنجازنا لهذا الاستطلاع سعينا قدر الامكان لمشاركة الأخ ياسين المسعودي نقيب نقابة الصحفيين إلا أن «734444744» و«711114162» وهما رقما تلفونيه الجوالين ظلا خارج التغطية فيما الرقم المباشر لمكتبه ظل يرن دون إجابة.