نشرت السلطات الإسرائيلية أمس الأربعاء وثائق وصوراً تبرهن - بحسب قولها - على أن شحنة الأسلحة التي ضبطتها على متن سفينة شحن في البحر المتوسط الأسبوع الماضي مصدرها إيران. وكانت وحدة من قوات النخبة في البحرية الإسرائيلية اعترضت في 4 نوفمبر قرب السواحل القبرصية سفينة الشنها، تحمل - بحسب إسرائيل - 500 طن من الأسلحة، في أضخم عملية مصادرة أسلحة من نوعها تنفذها البحرية الإسرائيلية. وبحسب إسرائيل فإن هذه السفينة كانت تنقل أسلحة من إيران إلى حزب الله الشيعي اللبناني عبر سوريا. وللمرة الأولى منذ الحادثة، نشرت إسرائيل أمس الأربعاء وثائق وصوراً تدعم ادعاءاتها بأن مصدر السفينة هو إيران، التي نفت هذا الأمر على غرار دمشق وحزب الله. وأرفقت إسرائيل هذه الوثائق بمعلومات مفصلة عن شحنة الأسلحة التي صادرتها. وجاء في بيان إسرائيلي رسمي أن "السفينة كانت تنقل مجموعة من 36 مستوعباً محملة ب 500 طن من الأسلحة المرسلة إلى منظمة حزب الله الإرهابية في لبنان عبر سوريا ومخبأة بين عشرات المستوعبات الأخرى ومموهة ببضائع غير عسكرية".. وتضمّنت قائمة السلاح المضبوط بحسب إسرائيل حوالى 9000 قذيفة هاون و3000 صاروخ كاتيوشا و3000 قذيفة مدفع عديم الارتداد و20 ألف قنبلة يدوية وأكثر من نصف مليون قطعة ذخيرة لأسلحة خفيفة. وفي القائمة أيضاً 2124 صاروخاً من عيار 107 ملم إيراني الصنع، وآلاف صواعق التفجير من طراز "اي زد111- اي 2" التي تصنعها إيران حصراً.