اعتبر عدد من الأدباء والمثقفين ومحبي وتلاميذ الفنان الراحل هاشم علي بمثابة «الأب الروحي» لأكثر من جيل من الفنانين التشكيليين، جاء ذلك في لقاء نظمته أمس مؤسسة «السعيد» للعلوم والثقافة. حيث تحدث الشاعر محمد عبدالباري الفتيح عن تأثر الفنان هاشم علي في القصيدة والأغنية، مشيراً إلى أنه بإبداعاته الحسية والبصرية صوّر بعض الأغاني وجسّدها في لوحات تشكيلية منها «عازف على الطريق» و «حارس البن» و «بلبل دنى». عادل النحلاني وعلي المربادي من تلاميذ الفقيد تناولا سيرة الفقيد، وكيف مضى هاشم علي إلى تكوين عالمه الفني وتأثره في بدايته الفنية بانطباعيين مثل «كلود مونيه» و «فان غوغ». منوهين أن كثيراً من النقاد اعتبروه أنه يملك مدرسة فنية خاصة ميزته عن سائر الفنانين.. هذا وقد أشار بالمناسبة مدير عام مؤسسة «السعيد» فيصل سعيد فارع إلى أن توديع الفقيد هاشم علي في هذه العجالة لن تكون براءة ذمة بل ستكون هناك العديد من الفعاليات التي ستكرس للفقيد واعترافاً للفقيد بفضله وعطاءاته لليمن وباعتباره واحداً من العمالقة الكبار والمتعددي المواهب.. داعياً أصدقاء الفقيد وتلاميذه إلى المشاركة في إعداد المعرض الذي يحوي عدداً من أعماله وأعمال تلاميذه خلال فعالية تأبينه.