احتضنت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة لقاء وداعيا للفقيد الراحل الفنان هاشم علي . وبالمناسبة أشار مدير عام مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع إلى أن توديع الفقيد هاشم علي في هذه العجالة لن تكون براءة ذمة بل ستكون هناك العديد من الفعاليات ستكرس للفقيد وفاء واعترافا بفضله وعطاءاته المتميزة للوطن على مدى أكثر من نصف قرن وباعتباره واحدا من العمالقة الكبار متعددي المواهب والفضائل والأب الروحي لأكثر من جيل من الفنانين متميزا بتعامله مع رسالته بجدية وشرف وتفان . ودعا فارع أصدقاء الفقيد و تلاميذه ومحبيه المشاركة في تأبين الفقيد وفي الإعداد والتحضير لمعرض متكامل لإعماله . وكان الشاعر محمد عبد الباري الفتيح قد تحدث عن الفقيد وتأثيره وتأثره بالأغنية والقصيدة والتي عكسها في لوحات فنية غاية في الجمال مثل قصيدة حارس البن والليل وبلبل دنى والإنسان والأرض وقصيدة سيل الفجر . فيما استعرض عادل نخلان وقفات من سيرة حياة الفقيد الفنية ورحلته الإبداعية مع الفن التشكيلي وبالذات منذ ان أقام اول معرض في اليمن في تعز عام 1967م . كما تناول علي المربادي سيرة الفقيد باعتباره إنسانا حمل هموم الوطن والإنسان وجسد هموم المواطن اليمني في لوحات فنية فريدة. حضر الوداع كوكبة من مثقفي تعز وأدبائها ومن محبي الفقيد وعشاق فنه وتلاميذه.