ودعت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز الفنان هاشم علي بتنظيم فعالية تأبينية خاصة قال في افتتاحيتها الأستاذ فيصل سعيد فارع مدير عام المؤسسة أن توديع الفقيد هاشم علي في هذه العجالة لن تكون براءة ذمة بل ستكون هناك العديد من الفعاليات ستكرس للفقيد وفاء واعترافا بفضله وعطاءه المتميز للوطن على مدى أكثر من نصف قرن . واضاف فارع ان الفقيد واحدا من العمالقة الكبار متعددي المواهب والفضائل والأب الروحي لأكثر من جيل من الفنانين تميز بتعامله مع رسالته بجدية وشرف وتفان . ودعا مدير عام مؤسسة السعيد كافة محبي و أصدقاء الفقيد و تلاميذه المشاركة في تأبين الفقيد وفي الإعداد والتحضير لمعرض متكامل لإعماله . الفعالية التأبينية والتي حضرها العديد من طلاب الفنان الراحل شهدت تقديم الكثير من الأوراق التي تحدث عن الإبداع المتفرد لدى هاشم علي والذي أضحى مدرسة متكاملة للن التشكيلي اليمني بعد ان افتتح مرسمه الخاص امام عشاق هذا النوع من الفن ليصبح مبدعو الفن التشكيلي اليمني حاليا طلاب لهاشم علي . الشاعر محمد عبد الباري الفتيح اوضح مدى تأثير هاشم علي وتأثره بالأغنية والقصيدة والتي عكسها في لوحات فنية غاية في الجمال مثل قصيدة حارس البن والليل وبلبل دنى والإنسان والأرض وقصيدة سيل الفجر . وكان الفنان هاشم علي قد فارق الحياة صباح السبت الماضي في مستشفى اليمن الدولي وواري جثمانه الثرى صبيحة يوم الأحد بعد عمر حافل بالعطاء والإبداع.