اعتبر أستاذ الأدب القديم بجامعة إب الدكتور مصعب الراوي، الوحدة اليمنية مشروعاً عربياً قومياً وقفزة تاريخية وانتصاراً في عالم الهزائم. وقال في محاضرة القاها أمس في المعهد العالي للعلوم الإدارية بمحافظة إب بعنوان " الوحدة اليمنية ضرورة حياة .. وأضاف :" ان استقرار اليمن وطموحاته التنموية تنطلق من خلال الحفاظ على وحدته وهويته الأصلية ودحر كل خائن وعميل ومروج للدجل والشعوذة.. وتطرق الدكتور الراوي الى مسار الوحدة اليمنية وخلفيات الفتن التي حاولت إجهاض الوحدة وزرع الشقاق داخل الصف اليمني.. وقال:"الشعب اليمني شعب الحضارة والعروبة والحكمة والإيمان وتحديد مسار حياته وتوجهاته ينطلق من مقوماته التاريخية التي تؤهله لتحقيق التقدم والسيادة العظمى وقيادة العرب" . ولفت الراوي الى ان ماشهده العراق من صراعات وفتن طائفية ودينية تكفي اليمنيين للنظر بتمعن في طموحات الآخرين التي تستهدف المنطقة وتشعل الصراعات من أجل إجهاض المشاريع العربية وتفتيت القوى الوطنية الحاملة لمشعل النور والتنوير والرافضة للتطرف والغلو والإرهاب والادعاءات بالحق الالهي .. معتبرا وقوف كافة ابناء الشعب اليمني خلف قيادته السياسية رسالة قوية لهذه العناصر التي تراهن على إيجاد أنصار من خلال الدعاية والافكار المضللة.. الى ذلك اكد الدكتور فؤاد البعداني الأستاذ بجامعة إب ان عناصر الارهاب والتخريب بصعدة انتهجت اسلوب التضليل وسفك الدماء لفرض رؤاها المتخلفة والمضللة .. ولم يستبعد الدكتور البعداني في محاضرة له بالمركز الثقافي بإب أمس حصول هذه العناصر التخريبية على دعم من مؤسسات وجهات تشاركها الفكر والمنطلق والتنظير تاركين الأمانة والعقل والضمير والوحي الالهي وسنن الرسول الكريم خلف ظهورهم وتمسكوا بحجج وعصم مرجعياتهم التي اضلتهم وعرجت بهم في منحدر لاقعر له ولا نجاة"..داعيا كافة القوى الوطنية للاصطفاف والوقوف يداً واحدة لمواجهة هذه العصابة ودحرها وحماية وطننا وشبابنا وترسيخ ثقافة الوسطية والاعتدال والولاء لله وللوطن والانطلاق باليمن صوب التقدم والتنمية والرخاء.